11 فبراير 2004

تابعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان باهتمام وقلق بالغين ” واقعة الإهانة ” التي تعرض لها السيد عبد الإلاه عباد ( الصحافي بجريدة طنجة ) من السيد والي طنجة، أصيب على إثرها السيد عباد بنوبة قلبية حادة، استدعت نقله على جناح السرعة لإحدى مصحات طنجة …

إن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان :
بعد اطلاعها على المادة الإعلامية التي كتبها السيد عباد في موضوع ” حيثيات تنظيمية لملعب الكولف بطنجة ” والتي كانت ” سببا ” في استدعائه إلى مكتب الوالي وتعنيفه، وشتمه، ونعت الصحافيين بنعوت حاطة بالكرامة لمجرد تقديمه لمعلومات للرأي العام.
وانطلاقا من مواقفها الثابتة في الدفاع عن الحق في حرية الإعلام والحقوق المترتبة عنها: حرية التعليق والنقد … وإيمانها الراسخ بضرورة قيام الإعلام بدوره في النقد البناء لجميع مكونات المجتمع، واستنكارها الشديد لكل شطط في استعمال السلطة مهما كان مصدره.

تعتبر سلوك والي طنجة :

    – ضربا لحرية الإعلام باعتبارها حقا لا بد من ضمانه من طرف السلطات العمومية بصفة خاصة، والدفاع عنه، وواجبا إزاء المواطنين. – تناقضا صارخا مع المفهوم الجديد للسلطة الذي ما فتئ المسؤولون يعلنونه ويذكرون به. – اعتداء سافرا على مبدإ الكرامة المتأصلة التي لا بد أن يحترمها ويحميها القانون.

تطالب :
– الجهات المختصة باتخاذ ما يلزم لحماية كرامة المواطنين، والحد من التجاوزات التي يرتكبها بعض رجال السلطة. المكتب الوطني : 11 فبراير 2004