31 مايو 2004

القضاء يحكم لصالح الحقوق البيئية

رفعت إدارة الرئيس بوش دعوى قضائية ضد منظمة السلام الأخضر بمقتضى قانون مبهم صدر عام 1872،وذلك في أعقاب المظاهرة السلمية التى قامت بها المنظمة في الولايات المتحدة في فبراير 2002 لمعارضة دخول سفينة محملة بأخشاب تم قطعها بصورة غير شرعية من غابات الامازون،لذلك قام أكثر من 68 ألف شخص بإرسال رسائل إلى الرئيس بوش وإدارتة لمطالبته بإنهاء تلك المحاولات التي تستهدف غلق المنظمة في الولايات المتحدة،فضلا عن استنكار زعماء المنظمات الأمريكية للحقوق المدنية وزعماء الاتحادات وخبراء القانون ورؤساء تحرير الصحف لهذه الدعوى القضائية محذرين في الوقت نفسه من عواقب تلك المحاكمة وآثارها السيئة على حق الفرد في حرية التعبير
وفى انتصار للحق والعدل، رفض قاضى ميامى الدعوى المرفوعة ضد منظمة السلام الأخضر وذلك لعدم كفاية الأدلة مؤكدا على أن هذه القضية تؤثر على مدى المصداقية التي يتمتع بها الرئيس بوش.
http.//www.greenpeace.org/internationalen/news/details?item_id-479599

التلوث وتأثيره على الأجنة

صرحت (World Wildlife Fund) WWF بان المستشار الاقتصادي للرئيس بوتين يسعى إلى وضع المعوقات أمام موافقة الحكومة الروسية على بروتوكول كيوتو من خلال النصائح التي يقدمها للرئيس بوتين لعدم التصديق على البروتوكول متعللا في ذلك بأن التكاليف الاقتصادية للبروتوكول باهظة جدا. وقد علقت WWF على ذلك بالقول بان كثير من الذرائع التي يتحجج بها المستشار الاقتصادي تعتبر مزيفة. جدير بالذكر إن سريان هذه الاتفاقية من عدمه يعتمد في الأساس على تصديق الحكومة الروسية عليها وذلك بعد إنسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية في عام .2001.
www.planetark.com/avantgo/dailnewsstory.cfm?newsid=24686

روسيا وبروتوكول كيتو

صرح الباحثون بأن سُحب الضباب وغيرها من أشكال تلوث الهواء قد يؤثر ليس فقط على الحيوانات والأطفال ولكن أيضا على الأجنة.
حيث اكتشف الباحثون أن بعض الملوثات قد تنتقل عبر السائل المنوي إلى أجنة الفئران مما يؤدى إلى تغير في الجينات الوراثية للأجنة لذلك فانه من المحتمل أن هذا الأمر ينطبق علىالانسان أيضا.
وقد كشف فريق البحث بجامعة تورنتوإن الفئران التي تتنفس هواء ملوث معرضة لإنجاب نسل ذات تغيرات وراثية واضحة عن نظرائها من الفئران التي تتنفس هواء نقى.
هذاوقد ثبت ارتباط تلوث الهواء بإصابة الفرد بالعديد من الأمراض منها مرض القلب وسرطان الرئة والعيوب الخلقية. كما كشفت التجارب إن الفئران التى تم تعريضها للهواء النقي يقل لديها تغيرات الجينات الوراثية بنسبة 52%.ولكن الباحثين أشاروا إلى إنه حتى الآن لم يتم الكشف عن الكيفية التى تسبب بها الملوثات التغير في الجينات الوراثية.
http://www.planetartk.com/dailynewsstory.cfm/newsid/25101/story.htm

رفض إيطاليا لواردات الصويا المعدلة وراثيا

أعربت شركة Monsanto الأمريكية عن اعتزامها تأجيل التجارب الخاصة بإنتاج قمح معدل وراثيا .
الأمر الذى اعتبرته منظمة السلام الأخضر انتصارا لها وأعلنت عن انه ذلك يعتبر انتصارا للبيئة وللمزارعين وللمستهلكتين أيضا.
وقد أكدت المنظمة بأن إعلان الشركة جاء بعد رفض معظم شعوب العالم للأغذية المعدلة وراثيا.
أوضحت منظمة السلام الأخضر من جانبها بان الحكومة الكندية في حاجة لاعادة النظر في استخدام مثل هذه التكنولوجياwww.by7.hotmail.msn.com/cgi-bin/getmsg?msg=MSG1084269640.0&start=5

شركة Monsanto وتأجيل إنتاج قمح معدل وراثيا

اعترضت سفينة السلام الأخضر سفينة MAJESTY المحملة بحوالى40 ألف طن من الصويا الأرجنتينية المعدلة وراثيا وذلك للمطالبة بوقف تلويث الأغذية الإيطالية بمثل هذا النوع من الصويا.
وقد صرح أحد أعضاء منظمة السلام الأخضر بأن المستهلك الإيطالي له الحق في معرفة مصدر تلك الصويا وله الحق في رفض الصويا المعدلة وراثيا،خاصة وأن هذه الصويا تستخدم لإطعام الخنازير و البقر في أوروبا.
وجدير بالذكر إن سفينة MAJESTY (من الأرجنتين) تقوم بنقل الصويا المعدلة للشركات متعدد الجنسيات لاستخدامها كغذاء للحيوان.ومن ناحية أخرى ،فإن إيطاليا تستورد 4.2 مليون طن من الصويا سنويا لاستخدامها في غذاء الإنسان والحيوان وحوالي 3مليون طن من تلك الصويا المعدلة .أما في الأرجنتين،فالصويا المستخدمة بها معدلة وراثيا بنسبة 100% الأمر الذي يشكل كابوس بيئي واجتماعي في الأرجنتين حيث يتم إجلاء العديد من الأسر الأرجنتينية من أراضيهم من أجل زرع الصويا المعدلة وعلى أية حال،فإن الصويا بها تستخدم في تغذية الحيوانات في الدول المتقدمة.
ومن ثم فقد صعدت المنظمة من حملتها لمواجهة ظاهرة انتشار الأغذية المعدلة فى جميع أنحاء العالم.
http://by7fd.bay7.hotmail.msn.com/cgi-bin/getmsg?msg=MSG1084183456.11&START=..

استخدام وقود جديد للحد من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون

ذكر تقرير أصدره الصندوق العالمي للطبيعة بأن إنتاج الوقود (المكون من مواد الخشب والسماد بدلا من الفحم) لتوليد الكهرباء سيساهم في خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر العامل الرئيسي المسبب لظاهرة التغير المناخي.
وقد أشار التقرير إلى إنه يمكن خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي ألف مليون طن كل عام. وحاليا، يوفر هذا النوع الجديد من الوقود حوالي 1%من احتياجات الدول من الطاقة ولكنه من المتوقع أن يوفر 15% بحلول عام 2020.
وجدير بالذكر إن للاتحاد الأوروبي يسعى إلى نشر استخدام مصادر الطاقة المتجددة بين الدول ال15 المكونة للاتحاد.
http://www.enn.com/news/2004-05.28/5_24339.asp