12/6/2007
شهدت انتخابات الشورى التي جرت في 32 ألفاً و683 لجنة فرعية و6 آلاف و845 مقرا انتخابيا و57 لجنة عامة وتنافس فيها 586 مرشحا علىأصوات 35 مليون ناخباً في 57 دائرة ليتم اختيار 147 عضوا من المتنافسين جملة من الانتهاكات والتجاوزات تمثل أبرزها في الآتي:
أولاً: منع مراقبي المجتمع المدني من القيام بأعمال المراقبة والاعتداء عليهم بالضرب، بل ومنع أيضًا مندوبي المرشحين من دخول اللجان والسماح فقط لمرشحي الحزب الوطني، وثانيًا: سيطرة أعمال العنف والبلطجة على مجريات العملية الانتخابية، وثالثًا: إغلاق اللجان أمام الناخبين من قبل مرشحي الوطني وقوات الأمن، ورابعاً: عمليات التصويت الجماعي لصالح مرشحي الوطني وذلك في أغلبية اللجان التي جرت فيها الانتخابات، وخامسًا: عدم استخدام الحبر الفسفوري، وخلو اللجان من الستائر، وتوزيع الرشاوى الانتخابية المالية والعينية على الناخبين، فضلاً عن غياب الإشراف القضائي على الانتخابات، مما أدى إلى عودة ظاهرة تسويد البطاقات، جميع تلك المثالب يلاحظ أنها كانت ذاتها التي شابت الاستفتاء الذي أجري على التعديلات الدستورية.
وجميع الانتهاكات سالفة الذكر قد أدت إلى عزوف المواطنين عن المشاركة في الانتخابات، حيث خلت بعض اللجان الانتخابية من الناخبين وقلة عددهم في البعض الآخر، ويمكن القول أن متوسط معدلات التصويت قد تراوح ما بين 5-6% في معظم اللجان الانتخابية، في حين انخفضت في بعض اللجان الى اقل من3%.
وجاءت مراقبة المنظمة المصرية لانتخابات الشورى وشارك فيها 600 مراقبًا توزعوا على 16 محافظة هي (القاهرة، الجيزة، القليوبية، الإسكندرية، الغربية، دمياط، كفر الشيخ، الدقهلية، الفيوم، أسيوط، قنا، البحيرة، الشرقية، السويس، الإسماعيلية، المنيا)
وتمثلت أبرز التجاوزات والانتهاكات التي رصدها مراقبو المنظمة المصرية في الآتي:
أولاً: إغلاق اللجان أمام الناخبين
رصد مراقبو المنظمة المصرية بلجنة مدرسة أوسيم المشتركة بمحافظة الجيزة قيام 3 سيارات أمن مركزي بمحاصرة المدرسة لمنع دخول الناخبين للإدلاء بأصواتهم، كما تم إغلاق لجنة مدرسة صلاح الدين الابتدائية بدائرة إمبابة، وكذلك مدرسة أبو بكر الصديق، وأغلقت لجان الشيخ عثمان، أم خنان، شبرامنت، شركة السكر، أبو رجوان، الطرفاية، العزازية، الشوبك الغربي، دهشور، مزغونة، سقارة المنيل، أبو النمرس، ترسا الواحات بدائرة الحوامدية أمام الناخبين.
وفي ذات المحافظة، رصد مراقبو المنظمة منع بعض الناخبين من الإدلاء بأصواتهم و ذلك بلجنة مدرسة الشيخ عثمان بالدائرة الثالثة مركز الحوامدية – البدرشين – الواحات، وعندما أصر أحد المرشحين على الدخول سأله أحد الضباط لمن ستدلى بصوتك فقال لمرشح الحزب الوطني فأخطره الضباط أنهم قاموا بالتصويت نيابه عنه، و كذلك في لجنة مدرسة أوسيم الابتدائية.
كما تلقت المنظمة شكوى من المواطن سعيد غريب سليمان تفيد بأنه أثناء توجهه للإدلاء بصوته بلجنة مدرسة توفيق الحكيم حيث أنه مقيد برقم 260 تم منعه بحجة ازدحام مقار هذه اللجنة.
وفي محافظة البحيرة، رصد مراقبو المنظمة بلجنة كفر بنى هلال بالدائرة الأولى بندر و مركز دمنهور سيطرة الأمن على اللجنة و غلقها أمام الناخبين.
وفي محافظة الشرقية، رصد مراقبو المنظمة بلجنة العباسة الكبرى بأبو حماد قيام عضو مجلس محلي بمنع الناخبين من دخول اللجان، وقد تكرر نفس السيناريو من قبل أمين الحزب الوطني بكفر أبو نجح. وفي محافظة الغربية، رصد مراقبو المنظمة إغلاق اللجان رقم 156: 159 بمدرسة التربية الفكرية بدائرة طنطا أمام الناخبين، كما شهدت لجنة مدرسة السديم كفر الزيات قيام العمدة بمنع الناخبين من دخول اللجان الانتخابية.
وفي محافظة المنيا، رصد مراقبو المنظمة بدائرة سمالوط وحدة الشيخ عبد الله منع النساء من دخول اللجان و تم إبلاغهم بأن يذهبوا ليروا مصالحهم،و سوف يتم اتخاذ اللازم من قبل أعضاء الحزب!!.
وفي محافظة الفيوم، رصد مراقبو المنظمة بمدرسة التحرير بندر الفيوم غلق اللجنة بكردون أمنى و منع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم.
وفي محافظة أسيوط، رصد مراقبو المنظمة بلجنة 174 فرعية بمدرسة النهضة الابتدائية بأولاد إلياس دائرة صدفا قيام أعضاء المحليات بمنع دخول الناخبين حيث لا يتم السماح سوي بدخول مؤيدي الحزب الوطني، و تم إغلاق لجنة 187 بمدرسة كردوس الإعدادية و لم يدل سوي ناخب واحد بصوته من إجمالي 677 ناخباً هي إجمالي القوة التصويتية للجنة.
وفي محافظة السويس، رصد مراقبو المنظمة بمدرسة الشهيد سعيد البشتيل الابتدائية و الإعدادية منع 17 ناخباً من الإدلاء بأصواتهم، كما تم منع و ضرب أنصار المرشح محمد إبراهيم عبد الجواد بلجنة مدرسة السويس الثانوية القديمة بنات و مدرسة السويس الثانوية العامة بنات و مدرسة صلاح الدين الابتدائية المشتركة ومدرسة السويس الصناعية بنات و مدرسة جمال عبد الناصر الصناعية بنات.
في محافظة الاسكندرية، رصد مراقب المنظمة منع دخول الناخبين إلى مدرسة المشير أحمد بدوي حتى الساعة الواحدة، و عند دخول مراقب المنظمة للجنة 202 اكتشف وجود 150 صوتًا و في لجنة 208 وجود 200 صوتاً.
ثانيًا: منع مراقبي منظمات المجتمع المدني من دخول اللجان
شهدت لجنة مدرسة أوسيم المشتركة بمحافظة الجيزة منع مراقب المنظمة من دخول اللجنة، وذلك من قبل أحد الضباط بحجة عدم صدور قرار بدخول مراقبي المجتمع المدني للجان. وذات الأمر تكرر في لجنة مدرسة أبو بكر الصديق بحجة عدم حصول مراقب المنظمة على تصريح من مأمور القسم، وأيضًا في لجنة مدرسة أحمد عرابي بإمبابة، وفي ذات الوقت رصد مراقب المنظمة منع قناة المحور من التصوير من قبل أفراد الأمن.
وفي محافظة القاهرة، منع مراقب المنظمة بلجنة جيل المستقبل بالزاوية الحمراء من دخول اللجنة بحجة عدم حصوله على تصريح من مأمور القسم، كما تكرر ذات الأمر في لجنة مدرسة السنية بدائرة السيدة زينب.
وفي محافظة الإسكندرية، منع مراقب المنظمة من دخول لجنة مدرسة على خاطر الثانوية بمحرم بك، كما تم الاعتداء على مراقب المنظمة بمدرسة السلام الثانوية الصناعية بمحرم بك وتمزيق التفويض الذي يحمله واحتجازه لمدة ساعة.
وفي محافظة الدقهلية، منع مراقب المنظمة من دخول لجنة مدرسة بلقاس الإعدادية بنين من قبل أحد الضباط الموجودين بها، بحجة عدم حصوله على تصريح من وزارة الداخلية للقيام بأعمال المراقبة، كما منع مراقبو المنظمة من دخول لجنة المدرسة الابتدائية المشتركة بميت غمر،و مدرسة الأحمدية بشربين و كذلك لجنة مدرسة المعهد الديني بدائرة شربين حيث أبلغه أحد أفراد الأمن بعدم وجود انتخابات داخل اللجنة، في حين تم طرد مراقب المنظمة من اللجنة رقم 36 بمدرسة عاطف الشرقاوي بدائرة طلخا.
وفي محافظة الفيوم، رصد مراقبو المنظمة منع مندوبي منظمات المجتمع المدني من دخول اللجان الانتخابية بمدرسة الخليلية بدائرة بندر أمن السويس على الرغم من وجود توكيلات موثقة.
وفي محافظة الإسماعيلية، منع مراقب المنظمة من دخول لجنة مدرسة طه حسين الإعدادية و ذلك من قبل مأمور قسم أول الاسماعيلية،و الاسماعيلية الثانوية بنات، و أسماء بنت أبي بكر، و الشهداء بنين إعدادية (لجنة سيدات).
ثالثًا: منع مندوبي المرشحين من دخول اللجان
في محافظة دمياط، رصد مراقبو المنظمة بلجنة مدرسة ابن خلدون الابتدائية طرد مندوب مرشح الأخوان، و في لجنة مدرسة يحى العلايلي الابتدائية تم طرد مندوبي مرشحي المعارضة.
وفي محافظة المنيا، رصد مراقبو المنظمة بدائرة مركز سمالوط وحدة الشيخ عبد الله و بني حكم و منشأة بدرينى منع موكلي مرشحي المعارضة من دخول اللجان بالرغم من حصولهم على توكيلات خاصة وعامة.
وفي محافظة الفيوم، رصد مراقبو المنظمة بلجنة المعهد الديني بالدائرة الأولي أطسا و بندر الفيوم بمنع جميع وكلاء المرشحين فيما عدا وكلاء مرشحي الحزب الوطني من الدخول إلى اللجان، وتم تهديدهم بالاعتقال في حالة عدم الانصراف من أمام اللجنة، كما رصد مراقبو المنظمة رفض دخول موكلي المرشح عثمان دياب في لجنة رقم 82، 83، 84، 85 بحجة عدم صدور توكيلات من اللجنة العليا للانتخابات.
وفي محافظة البحيرة، رصد مراقبو المنظمة بلجنة كفر بنى هلال بالدائرة الأولى بندر و مركز دمنهور إلقاء القبض على وكلاء المرشح حسنى عمر عن الأخوان المسلمين بعد أن تم اخذ التوكيلات و البطاقات الشخصية منهم. وفي محافظة الغربية، رصد مراقبو المنظمة بلجنة مدرسة كليب أبيار بدائرة كفر الزيات منع مندوبي مرشحي المعارضة الذين يحملون توكيلات من الشهر العقاري، وتم السماح فقط بالذين يحملون توكيلات من مركز الشرطة، كما أن المدرسة سالفة الذكر لا يوجد بها سوي موظف واحد فقط، كما تم منع مندوب المنظمة من دخول قرية دوقرم. وفي محافظة الدقهلية، رصد مراقبو المنظمة بلجنة رقم 36 بمدرسة عاطف الشرقاوي بطلخا طرد مندوب أحد المرشحين وذلك بعد حضور مرشح الوطني إلى اللجنة. كما شهدت لجنة مدرسة طلخا الإعدادية بنات، و الثانوية بنات، ومدرسة المنيل الابتدائية، ومدرسة دميره الابتدائية والإعدادية منع وكلاء المرشحين الذين يحملون توكيلاً عاماً، كما تم منع مندوب المنظمة من دخول كل هذه اللجان.
وفي محافظة القليوبية، رصد مراقبو المنظمة بدائرة الخانكة و مدرسة الشمس التجريبية و مدرسة البرج والخانكة الابتدائية المشتركة ومدرسة الجهاد منع 8 مندوبين لمرشحي المعارضة واعتقالهم، و عدم تواجد أحد في هذه اللجان سوى مندوب مرشح الحزب الوطني.
وفي محافظة البحيرة، رصد مراقبو المنظمة بلجنة كفر بنى هلال بالدائرة الأولى بندر و مركز دمنهور إلقاء القبض على وكلاء المرشح حسنى عمر عن الأخوان بعد أن تم اخذ التوكيلات و البطاقات الشخصية منهم.
وفي محافظة القليوبية، رصد مراقبو المنظمة بدائرة قرية عرب العيايدة والخانكه و شبين القناطر إلقاء القبض على 9 و كلاء لمرشح الأخوان ” أحمد خطاب”.
وفي محافظة أسيوط ، رصد مراقبو المنظمة منع مندوبي المرشحين المستقلين من دخول لجان قري الأنصار و عنك و الحباك بالقومية .
رابعًا: تصاعد أعمال العنف والبلطجة
في محافظة دمياط، رصد مراقبو المنظمة بدائرة بندر دمياط مدرسة التربية الفكرية قيام سيارتين – تحمل أرقام 1953،4566 أجرة دمياط- تقل عدد من الأشخاص حاملين في أيديهم أسلحة بيضاء، وبدائرة المدرسة التجارية الثانوية بالسيالة شوهد بعض البلطجية خارج اللجان، يقومون بمنع السيدات من دخول اللجان. في محافظة المنيا، رصد مراقبو المنظمة بدائرة مركز سمالوط وحدة كوم اللوفي استخدام البلطجية لمنع الناخبين من دخول اللجان الانتخابية.
وفي محافظة الجيزة، رصد مراقبو المنظمة بمدرسة أوسيم قيام بعض البلطجية بتكسير كاميرا مصور جريدة المصري اليوم، و في لجنة مدرسة باب النصر الابتدائية بأبو النمرس حدثت مشادة و مصادمة بين أنصار مرشح الأخوان وقوات الأمن و ذلك على أثر إطلاق شائعة بالتزوير داخل اللجنة.
وفي محافظة أسيوط، رصد مراقبو المنظمة بلجنة نزلة فرج بدائرة ديروط حدوث معركة و مشادات بين أنصار المرشح المستقل “محمود عبد الجواد ” و مرشح الحزب الوطني ” حمادة قرشي ” بالأسلحة بالبيضاء، وتدخلت الشرطة و قامت بالقبض على مجموعة من الطرفين و تم نقلهم إلى قسم شرطة ديروط.
وفي محافظة الدقهلية، رصد مراقبو المنظمة وجود عدد من البلطجية أمام مجمع بهوت الابتدائي بدائرة طلخا و قاموا بمنع أحد المواطنين و يدعي ” محمد محمود الشناوي ” من دخول اللجنة بل و اعتدوا عليه وضربوه و سحلوه. وفي محافظة الشرقية، رصد مراقبو المنظمة بلجنة عزبة السالمية بقرية الملاك بدائرة أبو حماد استخدام المرشح المستقل فوزي سليم البلطجية لمنع الناخبين من دخول اللجان.
في محافظة القليوبية، رصد مراقبو المنظمة بلجنة مدرسة الخانكة الابتدائية بنات حدوث مشاجرة بين أنصار مرشح الأخوان و مرشح الوطني، وتدخلت قوات الأمن لفض الاشتباك.
وقد أدت أعمال العنف بمحافظة الشرقية إلى وفاة المواطن “أحمد عبد السلام غانم” بدائرة الحسينية بمحافظة الشرقية – وهو من مؤيدي المرشح المستقل بالدائرة- إثر تبادل لإطلاق النار بين أنصار أحد مرشحي الحزب الوطني والمرشح المستقل، مطالبة بالتحقيق الفوري في الواقعة وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام.
خامسًا: التصويت الجماعي
في محافظة الغربية، رصد مراقب المنظمة بلجنة مدرسة مصطفى صادق الرافعي بدائرة طنطا قيام سيارة تحمل رقم 12216 أجرة دقهلية تقل الناخبين للإدلاء بأصواتهم، وعليه فقد قام أحد الأشخاص الموجودين أمام اللجنة بالاعتداء عليه وتمزيق أوراقه.
وفي محافظة الدقهلية، رصد مراقبو المنظمة بمدرسة ميت غمر الابتدائية والإعدادية وجود ميكروباصات تحمل أرقام 180- 1634 أجرة الدقهلية، وتقل الناخبين إلى مراكز الاقتراع.وفي لجنة رقم 54 بمدرسة الثانوية بنات بطلخا كانت هناك حالات تسويد جماعي لبطاقات إبداء الرأي. وفي لجنة مدرسة على عبد الرازق الصناعية ببلقاس قامت سيارات أجرة – تحمل أرقام 22237 – 120864 – 923- 23434 أجرة دقهلية-بنقل الناخبين للتصويت لصالح مرشح الحزب الوطني.
وفي محافظة الفيوم، رصد مراقبو المنظمة بلجنة المعهد الديني و مدرسة منيا الحيط بالدائرة الأولى أطسا و بندر الفيوم وجود حالات تصويت جماعي، حيث شوهدت سيارات أجرة الفيوم – تحمل أرقام 4341- 13390 – 67 – 1454 – 1652 – تقوم بنقل الناخبين للتصويت لصالح مرشح الحزب الوطني.
وفي محافظة الجيزة، رصد مراقبو المنظمة بلجنة مدرسة أوسيم الابتدائية المشتركة قيام مرشح الحزب الوطني ” محمود مرجان” بحشد العديد من الناخبين داخل بعض السيارات ومنها سيارة رقم 104592، 3648 أجرة جيزة للقيام بالتصويت لصالحه.
و كذلك قيام سيارات أجرة تحمل أرقام 3060 أجرة الجيزة و 107125 أجرة دقهلية و سيارات نقل عام تحمل أرقام 2999 و 5881 و 5866 و 8122 و 6233 تقوم بنقل الناخبين إلى مراكز الاقتراع.
في محافظة الاسكندرية، رصد مراقبو المنظمة بمدرسة عرفان بنات بمحرم بك وجود سيارة رقم 15038 رحلات البحيرة تقوم بنقل بعض السيدات من محافظة البحيرة للتصويت لصالح الحزب الوطني و ذلك في تمام الساعة الواحدة ونصف ظهراً، و في مدرسة السادات الابتدائية تقدم المرشح المستقل ” محمد البدرشينى ” بطلب للجنة الفرعية للانتخابات لإيقاف الانتخابات في المدرسة لاكتشافه حالات تصويت جماعي.
وفي محافظة أسيوط ، رصد مراقبو المنظمة بقرية ألو عضله مركز صدفا وجود عملية تصويت جماعي داخل اللجنة ، و عليه فقد بادر الدكتور صلاح شلتوت ( مستقل ) بعمل محضر يثبت تلك الواقعة ، وتكرر نفس الأمربلجنة السيدات بمجلس مدنية أبو تيج ، و لجان كودية الإسلام .
سادسًا: الاعتداء على رؤساء اللجان
رصد مراقبو المنظمة بلجنة مدرسة الإباحية بالسيدة زينب بمحافظة القاهرة قيام مرشح الحزب الوطني “أحمد سلامة” بضرب رئيس اللجنة، بسبب سماح الاخير للناخبين بالتصويت لصالح المرشح المستقل.
سابعًا: شراء الأصوات
في محافظة كفر الشيخ، رصد مراقبو المنظمة بالدائرة الثالثة بمنطقة خط الساحل شراء أصوات الناخبين، حيث قام أنصار المرشح محمد عبد العزيز شهدي (مستقل) بشراء الأصوات مقابل 50 جنيهاً للصوت الواحد. وفي محافظة الاسكندرية، رصد مراقبو المنظمة بمدرسة مساكن التوفيقة بكرموز قيام مرشح الحزب الوطني بشراء الأصوات وذلك مقابل 20 جنيه للصوت الواحد.
ثامناً: تسويد البطاقات الانتخابية
في محافظة كفر الشيخ، رصد مراقبو المنظمة بلجنة العاقولة بدائرة البرلس تسويد ما يقرب من 200 بطاقة انتخابية، و حينما اعترض المرشح”أشرف محمد السعيد”على ذلك تم الاعتداء عليه من قبل أعضاء اللجنة. وفي محافظة الفيوم، رصد مراقبو المنظمة حالات تسويد جماعي وذلك بلجنة رقم 295، 296، 298، 299، 300 بمدرسة منيه الحيط الإعدادية بنات، كما تم إغلاق لجان مدرسة التحرير والمدرسة الفنية بنات و مدرسة محمد سالم التوفيقية الإعدادية (بندر الفيوم) لتسويدها بمعرفة أنصار الحزب الوطني، و في لجان المعصرة، الزعفراني، منشأة رحمي، دفنو بمركز أطسا شهودت سيارة بها بعض أفراد الأمن يرتدون ملابس ملكية معهم سلاحهم الشخصي وقاموا بتسويد اللجان سالفة الذكر.
وفي محافظة أسيوط ، رصد مراقبو المنظمة عمليات تسويد لبطاقات الاقتراع و ذلك بلجان قري كوم نجاشة و الشيخ مساعد و كودية الإسلام و كودية النصارى وبانوت ظهر الجمل و كلانش وبني قري و الأنصار و قلانش . وفي ضوء النتائج الأولية لأعمال المراقبة لانتخابات الشورى، تؤكد المنظمة المصرية أن الملمح الأبرز لهذه الانتخابات قد تمثل في ضعف الاقبال الجماهيري على صناديق الاقتراع ، الأمر الذي يتطلب ضرورة تعزيز ودعم فكرة المشاركة السياسية لدى القطاعات المختلفة من المواطنين ، باعتبار هذه المشاركة إحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها الديمقراطية ، وذلك عبر تكثيف برامج التوعية السياسية للمواطنين سواء عبر تنظيم الندوات وحلقات النقاش أو تخصيص برامج تلفزيونية حول ذات الهدف، وتفعيل الحياة الحزبية عبر إلغاء قانون الاحزاب السياسية رقم 40 لسنة 1977 وسن قانون جديد يطلق حرية تشكيل الاحزاب ، وضرورة المضي قدمًا في مسيرة الاصلاح السياسي والدستوري بالبلاد ، وتعديل النظام الانتخابي عبر الأخذ بنظام القائمة النسبية ، وتفعيل مشاركة المرأة في الحياة السياسية فلابد من تخصيص حوالي 30% من مقاعد البرلمان (مجلسي الشعب والشورى) لها ، لأن ذلك سيعطي دفعة كبيرة للمرأة للمشاركة السياسية سواء على مستوي الترشيح أو الانتخاب ، وتلتزم الأحزاب بتخصيص نسبة من قوائمها الحزبية للمرشحات من النساء ، ويمكن الاستفادة من التجارب المختلفة لتطبيق نظام الحصة بنجاح ، مثل تجربة فرنسا ، والتجربة المطبقة في بعض الدول العربية مثل المغرب وفلسطين، وضرورة السماح لمنظمات المجتمع المدني بالقيام بأعمال المراقبة للانتخابات والاستفتاءات العامة باعتبار ذلك أحد معايير الحكم على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية .