22 يونيو /حزيران2007 بيروت – لبنان ** المنظمة المصرية لحقوق الإنسان – EOHR ** عشية الذكرى الثانية لجريمة اغتيال الزميل سمير قصير المتزامنة مع اقرار المحكمة ذات الطابع الدولي، أصدرت “مؤسسة مهارات”، وهي مؤسسة متخصصة في شؤون الاعلام، البيان الآتي: “في الاعوام الماضية، حفّزت ظاهرة الافلات من العقاب القتلة والعابثين بأمن لبنان على التمادي بجرائمهم، من دون ان تتمكن المؤسسات الوطنية من تحقيق تقدم ملموس في كشف النقاب عنها. واليوم، عشية الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الزميل سمير قصير يأتي اقرار المحكمة ذات الطابع الدولي، التي ستنظر بالجرائم كافة التي تلت استشهاد الرئيس رفيق الحريري، كخطوة الاولى على طريق تحقيق العدالة، اذ انها ستؤدي الى كشف الجناة وتقديمهم للعدالة مما قد يسهم في وضع حد لظاهرة عدم الافلات من العقاب ويشكل رادعا لمسلسل الارهاب الذي يضرب لبنان منذ عامين ونصف العام. ففي العاميين الماضيين تعرضت حرية الصحافة في لبنان لأقوى انتكاسة مع استعادة مسلل الاغتيالات للصحافيين: من سمير قصير الى جبران تويني الى محاولة اغتيال مي شدياق. هكذا كان الصحافيون يسقطون واحداً تلو آخر من دون ان يكشف النقاب عن قتلتهم، وكانت ظروف الاغتيال فقط تترك لنا ان نستنتج من هو القاتل. عشية ذكرى اغتيال قصير، تثني مؤسسة “مهارات” على مبدأ اقرار المحكمة ذات الطابع الدولي، اذ انه حان الوقت لبذل مزيد من الجهود لكشف القتلة، وحان الوقت ليتخذ الاجرام اسماء ووجوهاً له تساق الى العدالة، حتى لا يبقى الافلات من العقاب دعوة مفتوحة للتمادي في قتل اصحاب الكلمة الحرة. كما تأمل “مهارات” في ان يكون خيار المحكمة الدولية كفيلاً بتعويض منع المؤسسات الوطنية من تحقيق العدالة، وان يأتي عملها من ضمن استراتيجية شاملة تسعى الى توفير العدالة للجميع”. مؤسسة “مهارات” لمزيد من المعلومات: لمزيد من المعلومات برجاء الاتصال ب: |
الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول انتهاكات حرية التعبير ( IFEX) المنظمة المصرية لحقوق الإنسان دولية و اقليمية لبنان مصر