15/7/2007
طالب المشاركون في ختام فعاليات ورشة العمل التي عقدتها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تحت عنوان ” نحو قانون جديد للأحزاب السياسية ” بمحافظة بورسعيد أمس السبت 14/7/2007 بمقر نقابة المحامين بتفعيل الحياة السياسية والحزبية الراكدة عبر إطلاق حرية تشكيل الأحزاب السياسية وإنشائها بمجرد الإخطار وإلغاء لجنه شئون الأحزاب السياسية المشكلة بمقتضى القانون رقم 40 لسنة 1977 والمعدل بالقانون 177 لسنة 2005. وتأتي هذه الورشة في إطار نشاط منتدى الإصلاح التشريعي و الذي بدأته المنظمة منذ شهر يناير 2007 و يمتد لمدة عامين في 7 محافظات (القاهرة، الإسكندرية، الغربية، دمياط، بورسعيد، أسيوط، قنا)، و يهدف إلى تعديل التشريعات الوطنية بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان المنصوص عليها في كافة المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان و الموقعة و المصدق عليها من قبل الحكومة المصرية، وذلك باقتراح مشروعات قوانين جديدة تفرضها طبيعة المرحلة الراهنة و تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان أو مشروعات قوانين بديلة للقوانين القائمة المخالفة لتلك الحقوق وللحريات العامة، وكذلك الضغط في اتجاه إلغاء العمل بالقوانين بتلك القوانين المخالفة، وأخيراً مناقشة مشروعات القوانين المقدمة إلى مجلسي الشعب والشورى ودعوة أصحاب الاختصاص للتعليق عليها، لترفع في النهاية إلى رئيس الجمهورية و رئيسي مجلسي الشعب والشورى. كما اتفق المشاركون من ممثلي الأحزاب السياسية وأعضاء مجلس الشعب ونشطاء حقوق الإنسان على تشكيل مجموعة عمل تطرح رؤية وطنية لقانون جديد للأحزاب السياسية بدلا من القانون الحالي المعيب، مؤكدين في نفس الوقت على أهمية قيام الأحزاب السياسية بتفعيل آليات الممارسة الديمقراطية داخلها وتعديل نظامها الداخلي وتحديد مدة رئاستها بحيث تكون لديها آليات ديمقراطية لتداول السلطة داخلها. وأكد المشاركون على أن الجماهير وحدها هي الفيصل للحكم على فعالية أي حزب وجدارته واستمراره من عدمه، ولذا ينبغي إطلاق حرية تشكيل الأحزاب السياسية وحريتها في ممارسة أنشطتها المختلفة وفي مقدمتها عقد المؤتمرات والندوات الجماهيرية وبما لا يخل بقواعد الأمن العام. وقد اتفق المشاركون في ختام الورشة على مجموعه من التوصيات، أبرزها:
|