5/12/2005
تخليدا لليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف هذه السنة الذكرى{ 57} لمصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تنظم كل من: الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة، المنظمة المغربية لحقوق الإنسان فرع وحدة والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف فرع الجهة الشرقية ندوة بتأطير هيئة المتابعة حول: ” الحركة الحقوقية في المغرب- أي منظور للمصالحة في ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان” وذلك يوم السبت 10 دجنبر 2005 على الساعة الرابعة بعد الزوال بمقر الاتحاد المغربي للشغل.
والدعوة عامة
في إطار التخليد المشترك لليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف هذه السنة الذكرى{ 57} لمصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مقدمنا نحن الإطارات الحقوقية الثلاثة كل من: الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة، المنظمة المغربية لحقوق الإنسان فرع وحدة والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف فرع الجهة الشرقية بطلب إلى السيد رئيس الجماعة الحضرية بوحدة قصد استعمال قاعة البلدية لاحتضان ندوة بتأطير هيئة المتابعة حول: ” الحركة الحقوقية في المغرب- أي منظور للمصالحة ؟- ” فكان جواب السيد الرئيس كعادته هو المنع الشفوي بمبررات لا قانونية ولا شرعية، مبررات ليس لها إلا معنى واحد هو الشطط في استعمال السلطة حيث سبق لإطارات مدنية وسياسية أن طالها هذا المنع وضمنها: الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة، المنظمة المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف فرع الجهة الشرقية، وحزب العدالة والتنمية…
إن مصادرة الحق في استعمال مرافق عمومية للجماعة الحضرية بوجدة وضمنها قاعة وبهو البلدية تثير العديد من الأسئلة وضمنها: هل ما زال السيد الرئيس وفيا للمذكرة المشؤومة لوزير الداخلية السابق ” إدريس البصري ” مع العلم أن هذه المذكرة أصبحت ملغاة بصدور منشور الوزير الأول السابق الأستاذ ” عبد الرحمان اليوسفي ” هذا المنشور الذي رفع الحضر عن استعمال هذه المرافق من طرف التنظيمات السياسية ومكونات المجتمع المدني؟ ما الداعي إلى عدم تدخل السلطات الولائية وعلى رأسها السيد الوالي لتصحيح هذه الوضعية الشاذة و الاستثنائية بوجدة على الأقل على مستوى الجهة الشرقية؟
إننا نحن الإطارات الحقوقية الثلاث،إذ نعبر عن إدانتنا القوية لتجاوزات رئيس الجماعة الحضرية بوجدة التي تعبر عن فهم ضيق ومزاجي للمرفق العمومي، وعقلية معادية لحرية التعبير والحق في التجمع، نحتفظ لأنفسنا بكافة الصيغ الاحتجاجية التي نراها مناسبة لرفع الحضر عن استفادة مكونات الصف الوطني والديمقراطي: سياسية ونقابية وحقوقية وجمعوية من استعمال قاعة وبهو الجماعة الحضرية بوجدة، وبالتالي ندعو جميع هذه المكونات إلى تنسيق الجهود لإرجاع الأمور إلى نصابها.
التوقيعات
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة المنتدى المغربي من أحل الحقيقة والإنصاف فرع الجهة الشرقية