27/1/2008

اجتمع المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في دورته نصف الشهرية العادية، يوم الأحد 27 يناير 2008. وبعد استكمال جدول أعماله، قرر تبليغ الرأي العام ما يلي:

  1. ينعقد اجتماع المكتب المركزي في ظرف يعيش فيه الشعب الفلسطيني حلقة جديدة من الهجوم الصهيوني الوحشي الذي تجسد في جرائم القتل والتجويع والحصار، وقد أصدر المكتب المركزي بيانا خاصا في الموضوع، كما يعبر عن دعمه لكل المبادرات التضامنية التي قامت بها فروع الجمعية وكافة الهيآت الديمقراطية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وإدانة الجرائم والصهيونية.
  2. تزامن اجتماع المكتب المركزي مع نهاية أشغال المنتدى الاجتماعي المغربي ذي البعد المغاربي والإفريقي المنظم في إطار التعبئة العالمية السنوية ضد العولمة، والذي انعقد تحت شعار: ” مسيرة الحركات الاجتماعية من أجل مغرب الشعوب و عالم أفضل”. وساهمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والحركة الحقوقية المغاربية في المنتدى من خلال الو رشة التي نظمتها التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان في موضوع: “الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنطقة المغاربية”، وأيضا بعقد اجتماع مكتبها بهذه المناسبة، وتمكنه من أجرأة برنامج عمل التنسيقية من خلال مشروع شراكة مع جمعية “أكسور” الإسبانية وإصدار بيان حول أوضاع حقوق الإنسان بالمنطقة المغاربية.
  3. وفي موضوع مستجدات الوضع الحقوقي منذ الاجتماع السابق للمكتب المركزي فقد تم تسجيل ما يلي:
    • استنكارالمكتب المركزي لمنع الجمعية الطبية لتأهيل ضحايا التعذيب من زيارة الأخ محمد بوكرين بسجن “بني ملال” ويحمل وزارة العدل المسؤولية في تدهور وضعه الصحي ويطالب الدولة المغربية من جديد بإطلاق سراحه وسراح معتقلي الجمعية السبعة الآخرين المعتقلين بسجني “سوق الأربعاء” و “أكادير” وكافة المعتقلين السياسيين.
    • الإعتداءات المستمرة ضد المهاجرين وطالبي اللجوء القادمين من جنوب الصحراء، عبر الاعتقالات العشوائية والاعتداء على كرامتهم وترحيلهم جماعيا إلى الحدود الجزائرية. وقد سبق للمكتب المركزي أن اصدر بيانا في الموضوع. ● قلقه بشأن الأوضاع المتردية لحقوق الطفل التي أبرزها من جديد تقرير منظمة اليونسيف حول الطفولة في المغرب والذي يفضح بشكل خاص تدهور الحقوق الصحية للأطفال.
    • وضعية الإهمال التي مازال يتخبط فيها ضحايا انهيار بناية المجمع التجاري المنال بالقنيطرة، وما يعانونه من صعوبات في توفير الدواء ومستلزمات العلاج بسبب الخرق السافر لحقوقهم في التغطية الصحية والتأمين. ويطالب المكتب المركزي بفتح تحقيق قضائي نزيه في موضوع الانهيار وتداعياته والدفع به إلى مداه لتحديد كافة المسؤوليات ومعاقبة كل المتورطين في هذه القضية.
    • وفي موضوع وضعية القضاء، تداول المكتب المركزي في ملفين:
      • الحكم على شاب باليوسفية يتهم المس بالمقدسات وهو مريض نفسيا، ويستنكر هذا الاستهتار بالقانون، والتمادي في تلفيق التهم واعتقال المواطنين تعسفيا، ويطالب بإطلاق سراح هذا الشاب، وتوفير العلاج الضروري له.
      • انعقاد جلسة جديدة للمحاكمة الاستئنافية للمواطن المغربي/الهولندي أمين المريني بسلا يوم 30 يناير 2008، والذي سبق أن حكم بالإعدام بتهمة القتل العمد في إطار محاكمة غابت عنها شروط المحاكمة العادلة. ويعلن المكتب المركزي أنه سيساهم إلى جانب عدد من الجمعيات الأخرى في مؤازرة هذا المواطن أمام القضاء.
  4. وفي إطار أجرأة قرارات اللجنة الإدارية، قرر المكتب المركزي تنظيم أسبوع وطني للنضال من أجل “الحرية لمعتقلي الجمعية وكافة المعتقلين السياسيين” وذلك من الأربعاء 13 إلى الثلاثاء 19 فبراير 2008 وهو تاريخ الجلسة المقبلة لمحاكمة المعتقلين والمتابعين في ملف أحداث صفرو، وسيحدد مضمون هذه الحملة بعد صدور قرار المجلس الأعلى بشأن ملف الأخ بوكرين والمناضلين التسعة الذين حوكموا ببني ملال.

المكتب المركزي