30 أكتوبر 2004م
مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية
مازال الناشط الاسلامي المحلى حسن سلطان المشهور بحسن كاراتيه أسير الحبس بمبنى مباحث أمن الدولة بالجيزة بشارع جابر ابن حيان لليوم الخامس على التوالى رغم أن النيابة كانت قد أمرت بالإفراج عنه يوم الثلاثاء الماضي . وقد تعرض كاراتية خلال تلك الفترة لتعذيب شديد من قبل مباحث أمن الدولة.
وكان مركز ابن خلدون قد أصدر بيانا صحفيا يوم الإثنين 25/10/2004 أعلن فيه خبر القبض على حسن كاراتيه لأنه كان يعد لندوة رمضانية لأبناء حي إمبابة الذى يقيم فيه وقد دعى الي هذه الندوة د. سعد الدين ابراهيم رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون والمهندس محمد فريد حسنين عضو مجلس الشعب المستقيل.
وكان د. سعد الدين ابراهيم سيتحدث عن صحة ما تناقلته بعض الصحف المصرية حول ترشيحه لرئاسة الجمهورية ، كما كان المهندس محمد حسنين سيتحدث عن ظروف وأسباب استقالته من مجلس الشعب ، وهى استقالة فريدة فى تاريخ البرلمانات المصرية منذ عام 1866 . فلم يسبق لأى نائب من قبل الاستقالة طواعية احتجاجا على عدم جدوى البرلمان فى الاضطلاع بواجباته التشريعية والرقابية.
وقد تم في حينه الاتصال بكل المنظمات المصرية والعربية والدولية ومناشدة السلطات المعنية للتدخل للافراج عن حسن كاراتيه ، حيث أنه لم يقوم بأية أعمال غير قانونية فى تنظيمه لهذه الأمسية الرمضانية ولكن بدون جدوى.
والمركز اذ يعلن استيائه من هذا التعنت الأمنى باستمرار حبس حسن كاراتيه فإنه يستحث جميع الهيئات والمنظمات الحقوقية المحلية والاقليمية والدولية سرعة التدخل للإفراج الفوى عنه.
رئيس مجلس الأمناء
سعد الدين ابراهيم