30/5/2007
ماتزال أزمة متشردى قلعة الكبش طافية على سطح الأحداث فى القاهرة حيث يتم التلاعب بهم من قبل موظفى الحى والمحافظة ويتم الزج بقوات الشرطة فى مواجهتهم الأمر الذى جعلهم يهرعون الى مجلس الشعب لتقديم شكاواهم وتم عمل كردون أمنى حولهم وعند وصول وسائل الاعلام كسحوا بخروج الرجال وبقى بعض النساء داخل الكردون وسارت شائعة بين المتظاهرين بوفاة مواطنة تدعى رحاب ربيع عبدالسلام لم يتأكد المرصد بعد من موتها وان هذه المواجهة الامنية تأتى فى سياق حملة أعلامية واتهامات لمواطنى قلعة الكبش بعد استحقاقهم الشقق المخصصة لهم من المحافظ
ويرد الأهالى على هذه الاتهامات بتقديم مستناداتهم أمام الصحفيين ووسائل الأعلام التى مهمتها عرض وجهات النظر المختلفة حول التدخل والتدقيق فى صحة هذه المستندات من عدمها ومن هذا المنطلق يطالب المرصد المدنى بتشكيل لجنة من منظمات المجتمع المدنى التى اتبعت مع الأزمة وأعضاء مجلس الشعب مع المنظمة وأعضاء مجلس المحلى لفحص مستندات الأهالى الذين يشكون من عدم حيدة موظفى الحى وفى حالة ثبوت تلك المستندات يتم التخصيص فى أسرع وقت ممكن حتى لاتتحول شوارع القاهرة الى مأوى للمتشردين
ويطالب المرصد المدنى لحقوق الانسان بانشاء صندوق قومى لأسكان المتشردين حيث أن هناك العديد من الأسر المصرية فى قلعة الكبش وغيرها من المناطق التى ازلفت ومازالوا هائمين دون مأوى حيث يقيمون فى أماكن تفتقر الى أدنى درجات الحقوق الأنسانية أو يقيمون مكرسين مع أقاربهم فى ظل ظروف غير انسانية مفتقدين أية أشكال من الخصوصية0