8/10/2007

بعد يومان من احداث العنف في منطقة الفواخرية بالعريش ساد هدوء مشوب بالحذر شوارع مدينة العريش بعد ان تمت السيطرة الامنية علي المنطقة وفرض حظر التجول وتتراوح اعداد المعتقلين مابين ثلاثون معتقلا وثمانون هذا غير المطلوبين وانتشرت في المدينة السيارات المصفحة خاصة في حي الفواخرية

ةقد تناثرت انباء حول الاتفاق مع بعض مشايخ القبائل الموالون للحزب الوطني والمحافظ علي عقد لقاء يوم الثلاثاء في مكتب المحافظ يحضره خمسة من قبيلة الفواخرية وخمسة من قبيلة الترابين ويتم الصلح بين القبيلتين علي ان تتقاسم القبيلتين دفع التعويضات عن التلفيات التي حدثت لبعض المباني الحكومية ومقرات الحزب الوطني

وعلي صعيد متصل شككت بعض القوي السياسية المعارضة في جدوي هذا الاتفاق وقالت ان الذين يحضرون هذا اللقاء ليسو ممثلين حقيقيين لمواطني القبيلتين ولا لمواطني العريش وانه مازالت النار تستعر تحت الرماد وان مواطني العريش مازالوا متمسكين بمطلبيهما الخاصين بالافراج عن جميع المعتقلين واقالة المحافظ كاحد شروط التفاوض

ومن منطلق حرص المرصد المدني لحقوق الانسان علي اهمية الحوار الوطني بين ابناء الوطن الواحد فانه يطالب باشراك القوي السياسيةحكومة ومعارضة واشراك القيادات الطبيعية وتوسيع دائرة الحوار للوصول الي حلول جزرية لتلك التوترات السياسية التي اخذت بعدا قبليا بسب سياسة الكيل بمكيالين بين افراد القبائل وموالاة البعض دون الاخر علي اساس الولاء السياسي لحزب الحكومة .

كما يطالب المرصد المدني باشراك بعض الشخصيات العامة التي يرتضيها مواطني العريش وسيناء للوساطة والحوار المتواصل وتشكيل مجموعة ادارة ازمات للتدخل السريع في اية احداث مماثلة

المرصد المدني لحقوق الانسان