13/11/2008
لم يتلق أعيان قبيلة دوار توجكالت بإغيل نومكون- بعمق قرى الأطلس الكبير بمنطقة قلعة مكونة التابعة لدائرة بومالن دادس بإقليم ورزازت أي نجدة، ولا أي رد… بعد استنجادهم كلا من السادة:
- عامل إقليم ورزازات
- المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات
- رئيس دائرة بومالن دادس
- قائد قيادة سوق الخميس
- رئيس الجماعة القروية بإغيل نومكون؛
بمراسلة حررت بقلعة مكونة، في 21/09/2008، بشأن: “طلب إصلاح ساقية…” كانت قد تعرضت للانهيار التام من بدايتها: وكليم أغبالو، حتى نهايتها: دوار توجكالت، إثر الفيضانات الناتجة عن أمطار طوفانية سقطت بالمنطقة يوم الأحد 21/09/2008؛
مشيرين إلى أن استعمالهم لماء تلك الساقية متعدد: للشرب، وسقي المزروعات والبهائم، والنظافة… وقد برر السكان استنجادهم بالسلطات الإقليمية والمحلية، المتعلق بطلبهم إصلاح تلك الساقية: كونهم ضعفاء وفقراء عاجزين عن إصلاحها على نفقاتهم الخاصة.
ما زاد استشعارهم العزلة والتهميش، في ظل المسالك الوعرة الموصلة ما بين قريتهم وهؤلاء المسؤولين جميعا من جهة، ومن جهة أخرى ما يدل دلالة ملموسة على قساوة المسؤولين إزاءهم فضلا عن قساوة الطبيعة؛ وهو ما يتنافى مع الدور السيادي للدولة، إذ لا يجوز منها ممارسة التمييز بشأن برامج مواجهة الكوارث الطبيعية-على محدوديتها- بين مناطق الشمال ومناطق الجنوب، ولا بين مناطق الغرب أو مناطق الشرق.
* * *
وفي موضوع ذي صلة لم يتلق سكان قبائل: ايت موسى اداود، توجكالت، أيت ايوب، أمسكار ايت زكري، ايت تومرت، وقبائل أخرى بجماعة إغيل نومكون- سوق الخميس دائرة بومالن دادس إقليم ورزازات، أي جواب من السيد وزير الداخلية على شكاية بعثوها له، مؤرخة في 09/06/2008، ومرفقة بلوائح اسماء المشتكين، بشأن حرمانهم من الدقيق المدعم لمدة 6 سنوات، واقتنائهم إياه من السوق السبوعي بمبلغ: 175.00 درهم، (بدل 108.00 دراهم لبيع المدعم منه بورزازات)، رغم التماسهم من السيد الوزير التدخل العاجل لدى المصلحة المختصة بعمالة إقليم ورزازات قصد الاستفسار عن مصير حصتهم من الدقيق المدعم طوال المدة أعلاه، وبالتالي تمكينهم من الاستفادة من حقهم المشروع من هذه المادة الحيوية الضرورية لحياتهم اليومية.
وما هكذا يا عمرو تورد الإبل !؟