22/11/2008

يوم السبت 29 نونبر 2008، يتم إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني من طرف كافة القوى المناهضة للصهيونية والامبريالية والمدعمة لحق الشعب الفلسطيني في تحرير وطنه من الاستعمار الصهيوني، في العودة وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة فوق أرض فلسطين وعاصمتها القدس.

ويتزامن هذا الإحياء مع استمرار الإرهاب الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وهو الإرهاب المدعوم بوقاحة من طرف الامبريالية الأمريكية بزعامة الإرهابي جورج بوش. ومن المتوقع أن يستمر هذا الدعم الإمبريالي مع رئاسة باراك أوباما للولايات المتحدة الأمريكية.

كما يتزامن هذا الإحياء مع استمرار النزاعات الداخلية الفلسطينية بل ومواصلة الاقتتال الداخلي وسط الشعب الفلسطيني مع ما ينتج عن ذلك من انتهاكات إضافية لحقوق الإنسان الفلسطيني ومن إضعاف للمقاومة الفلسطينية للإحتلال الصهيوني.

وإن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان انطلاقا من عدالة كفاح الشعب الفلسطيني من أجل حقه في تقرير المصير والاستقلال، وانطلاقا مما تعانيه حقوق الإنسان الفلسطيني من انتهاكات على يد التحالف الإرهابي الصهيوني – الإمبريالي وانطلاقا من ضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني وكافة الشعوب المقهورة عبر العالم، ينادي كافة أعضاء الجمعية بجميع الفروع إلى اتخاذ سائر المبادرات التضامنية المشروعة (وقفات جماعية، مهرجانات خطابية، ندوات ومحاضرات،…) بتعاون مع سائر القوى الديموقرطية، السياسية والنقابية والجمعوية، المناهضة للصهيونية والإمبريالية

وسيكون إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي ستمتد أنشطته طيلة الفترة من 27 نونبر إلى 30 نونبر2008، مناسبة للجمعية وشركائها من أجل: – التضامن مع الشعب الفلسطيني ومع مقاومته المشروعة للاحتلال وكفاحه العادل من أجل الحرية والاستقلال وحق العودة. – التنديد بالمجازر الصهيونية وبإرهاب الدولة الاسرائيلي،بدءا بالتنديد بالحصار الإجرامي ضد قطاع غزة. – إدانة مواقف الامبريالية الأمريكية المدعمة لجرائم الحرب وللجرائم ضد الإنسانية المرتكبة من طرف إسرائيل. – المطالبة بوقف الاقتتال الداخلي الفلسطيني وحل النزاعات الداخلية بالأساليب الديمقراطية وحشد كل الطاقات لمواجهة الاحتلال الصهيوني. – استنكار مواقف مجلس الأمن المشجعة للعدوان الإسرائيلي والمواقف السلبية والمتخاذلة للجامعة العربية والأنظمة العربية ولعدد من دول الاتحاد الأوروبي. – التنديد بأي شكل من أشكال التطبيع على المستوى الرسمي والشعبي مع الكيان الصهيوني. – التفكير في بلورة صيغ جديدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني. – التنديد بالإحتلال المتواصل للعراق وأفغانستان ولأراضي لبنانية وسورية وبالإعتداء الإمبريالي على الشعوب بمختلف بقاع العالم.

إن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، انطلاقا من حاجة الشعب الفلسطيني أكثر من أي وقت مضى إلى دعم كفاحه المشروع من أجل حقه في تقرير المصير وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفي العودة، ينادي كافة القوى الديموقراطية، السياسية والنقابية والجمعوية، إلى تحمل مسؤولياتها والمشاركة بكثافة في الأنشطة التضامنية مع الشعب الفلسطيني التي ستنظم بكافة المناطق وفي مقدمتها الوقفة الجماعية التي ستتم بالرباط أمام البرلمان يوم السبت 29 نونبر 2008 ابتداء من الخامسة مساء.

المكتب المركزي