14/11/2006
في واقعة ليست الأولي من نوعها كان علينا أن نتساءل في أي جانب تقف الشرطة ومن تناصر بالفعل … الحق … أم الباطل ..؟!
فلقد حضر إلينا المواطن زيدان محمد زيدان من قرية دلجا مركز دير مواس بمحافظة المنيا يشكو مر الشكوى بعد أن وصل الظلم به إلي مداه وما من معين أو نصير …
يقول زيدان ” اشتريت قطعة أرض مساحتها 17 قيراطا من شقيقي علي محمد زيدان وسددت له كامل ثمنها وقمت بتسجيل عقد البيع في الشهر العقاري في 13 ديسمبر عام 2003 وقضت محكمة دير مواس بصحة ونفاذ عقد البيع في حضور البائع بمحكمة المنيا الابتدائية مأمورية ملوي الكلية بتاريخ 24 نوفمبر 2004 , وبعد مرور ثلاث سنوات فوجئت منذ عشرة أيام بأخي الذي باع لي الأرض ونجليه يقتحمون الأرض ويستولون عليها بالقوة والبلطجة وإطلاق الأعيرة النارية , ومنذ ذلك الوقت وهم يقيمون في الأرض بشكل دائم ويمنعونني من دخولها , وعندما تدخل الأهالي والأقارب لحل المشكلة حاول شقيقي ابتزازي وطالبني بدفع مبلغ 50 ألف جنيه كي يترك الأرض لي , والغريب أنني حين قدمت أكثر من شكوى ضد شقيقي وأولاده في نقطة شرطة دلجا وفي مركز شرطة دير مواس وقدمت لهم عقد البيع وقرار المحكمة بصحة العقد ونفاذه تجاهلت شكواى ولم تتحرك لنجدتي وإعادة أرضي المسلوبة , ويبدو أن شقيقي الذي يعمل محاميا استطاع بطريقة الملتوية أن يطمئن إلي دعم الشرطة له في مواجهتي حتى لو كان الحق بجانبي …؟!
- من جانبنا … فإن أولاد الأرض لحقوق الإنسان تتساءل … لمصلحة من تحمي الشرطة من يمارسون البلطجة ويرهبون الناس … وإذا لم يكن دورها هو حماية الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة فمن يقوم بهذا الدور ..؟!
- إن أولاد الأرض إذ تري أن ما حدث للمواطن زيدان محمد زيدان هو مهزلة لا يمكن السكوت عنها تطالب النائب العام بالتحقيق الفوري في تلك الواقعة وإعادة الأرض المسلوبة لصاحبها من المغتصبين ومحاسبة المقصرين في تلك الواقعة حتى تعود الأمور إلي نصابها الصحيح …!