12/3/2006

لجنة أنصار القضاة تؤكد لكم بعد الاتصال بمجموعة من القضاة الشرفاء…تأكيدهم على رغبتهم فى دعم شعبي لمطالبهم، وتلاحم جميع القوى الحرة من معارضة وغيرها مع مطالب استقلال القضاء…

قضاة مصر يمدون أيديهم لكل مواطن مصرى شريف يحرص على استقلال القضاء تحقيقا للعدالة…ويوجهون ندائهم اليكم ان تنضموا لهم يوم الجمعة 17 مارس فى اعتصامهم ومسيرتهم المطالبة باستقلال القضاء.

فليلتف كل حريص على العدالة…وضد المساس باستقلال القضاء وقضاتنا الشرفاء ممن دفعوا ثمنا باهظا لنزاهة الانتخابات وتحقيق العدالة وعدم تزييف أصواتنا وسرقة ارادتنا وسيادة القانون…من أمثال المستشارة نهى الزينى، والمستشار أحمد مكى، والمستشار محمود مكى، والمستشار محمود الخضيرى، والمستشار هشام البسطويسي وعلى رأسهم المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى القضاة…ممن يتصدون لمحاولات فرض سيطرة السلطة على القضاء المصري النزيه وتقويض استقلاله…بعد ان قال كلمته فى وجه الطغاة فى انتخابات نادى القضاة، وما سبقه من محاولات حثيثة للحفاظ على نزاهة الانتخابات التشريعية، وفضح لكافة ممارسات السلطة فى تزويرها…

ليبقى القضاء قلعة للحرية وسيادة القانون وأملا للبسطاء والضعفاء فى تحقيق العدالة ضد الطغاة وعصابات البلطجة والفساد…

استقلال القضاء هو حائط الصد الاخير لتحقيق العدالة للشعب المصري ضد كل فساد وتزوير، ضد قانون الغابة و البلطجة، ضد إطلاق أيادي الفساد العاصفة بأقواتنا المغتصبة لارادتنا. لا خير فينا ان تركناهم وحدهم لسلطة تعصف بكل الحقوق وبالقانون واحكام القضاء وبكل شريف يتصدى للفساد والظلم..

ان سقطت آخر قلاع الحرية والقانون والعدالة…فأى ملجئ لنا من البلطجة والفاسدين الطغاة…أى ملجئ لضحايا المحارق فى عرض البحر وعبارات الموت، والمسارح والقطارات؟!!

أى ملجئ للعاطلين وفقراء من المتلاعبين بالأسعار والأقوات وضحايا المتاجرة بالأمراض والسرطان وألفلونزا الطيور ممن فلسوا آلاف المواطنين لصالح أحد كبار المستثمرين من أعضاء لجنة السياسات شركاء الاسرة الحاكمة الوارثة لعرش مصر؟!

إن نجحت السلطة فى فرض سيطرتها على القضاء فلا أمل فى عدالة وسيادة للقانون وحقوق مواطنة وضرب الفساد وتحقيق مظالم البسطاء فى وجه سلطات غاشمة وعصابات تحكم اغتصابا وتفسد فى الأرض وتتاجر بالموت والمرض وتورثنا وكأننا عبيد…لا مجال لحقوق مواطنة ان تمت مذبحة للقضاء المصري وتقويض استقلاله.

فلنحمى القضاة واستقلالهم….ليحمينا من الظلم والفساد و البلطجة والاستبداد… نداء نوجهه لكل القوى الحية وشرفاء هذا الوطن المهدر دمه وثرواته ومصيره ومستقبله و إرادته وأمنه…

وليكن استقلال القضاة اول خطوة لتحرير إرادتنا وطنا أرضنا وشعبا…

ليقل الشعب كلمته مع قضاته…الحرية والاستقلال وسيادة القانون…وليرحل عنا الطغاة والفاسدين والظالمين وعصابات البلطجة والتوريث فنحن مواطنون ولسنا رعايا…نريد دولة مؤسسات وليس عصابات تتاجر فينا وبنا…نحتكم لقضاء شريف ومستقل يعلى قيمة القانون وسيادته…

فلنقف وقفة رجل واحد…لا تخذلوا القضاة حتى لا يخذلونا…لا تتركوا القضاة وحدهم فى وجه حاكم ظالم…لا تطلقوا يد الظلم تعبث بقضاء مصر النزيه والشرفاء من قضاة مصر…

عاش قضاء مصر نزيها شريفا…وعاش القضاة الشرفاء المتصدين للطغاة والظلم والفساد عاشت مصر حرة…وعاش شعب مصر الأبي حرا كريما وعصيا على كل من طغى وأفسد فى الأرض لجنة مناصرة القضاة

——————————–
الفعاليات :

” نرجوا من كل زميل يقرأ هذه الرسالة أن ينقل محتواها الى كل القوى الوطنية والى كل الحركات السياسية أن القضاة يستنجدون بكم وعليكم القيام بدوركم .

” لنشعل ليلة الخميس 16 مارس الجاري بتلاحمنا، والتي يتلوها يوم الجمعة العظيم الذي يحتضن جمعيتين عموميتين لنادي القضاة ونقابة الصحفيين.

الخميس :
اعتصام رمزي في ميدان التحرير من السادسة مساء وحتى السادسة صباحا ، لإعلان اصرار المواطنين على التضامن مع القضاة في مطلبهم بالاستقلال

الجمعة :
التجمع في الواحدة ظهرا بعد صلاة الجمعة أمام نادي القضاة لدعم جمعيتهم العمومية ومطلبهم بالاستقلال ، والتي تعقد بنفس توقيت عقد الجمعية العمومية للصحفيين و التي تعقد للتأكيد على مطلب وقف حبس الصحفيين في قضايا النشر

لنتضامن معهم للتأكيد على :
الاولى لرفض إصرار سلطة مبارك ومجلسها الأعلى على تمرير قانون يدخل المزيد من القيود على السلطة القضائية..
حصننا الأخير.

الثانية لإتخاذ موقف حاسم من الصحفيين ضد استمرار قانون حبس فاضحي الفساد والاستبداد.. وتقييد حرية إصدار الصحف.

* تم التوصل الى صيغة مشتركة لعمل يومين كاملين الخميس والجمعة في ميدان التحرير
والتنسيق بين نقابة الصحفيين ونقابة المحامين ونادى القضاة ..

لازالنا نتداول مع القضاة بشأن موضوعات المؤتمر وسوف نعلنه لكم على اقصى تقدير غدا