6/5/2006

نحن المختطفين من أمام نادي القضاة ودار القضاء العالي والمحتجزين بسجن محكوم طره

” نكرر تضامنا التام مع القضاة، ضمير مصر، في كل مطالبهم، وندين استمرار نظام مبارك في تعسفه معهم وتمريره المتوالي لحالة الطوارئ.. وتصعيده لأساليبه القمعية ضد التحركات الإصلاحية.

” ونؤكد أننا رغم ترحيبنا بدفع جزء يسير من ثمن حرية شعبنا، فإننا نؤكد في نفس الوقت تمسكنا بأبسط حقوقنا الإنسانية، ولو كأسرى حرب، ونعلن إضرابنا عن الطعام لحين تحقيق مطالبنا الآتية:

1. التحقيق مع ضباط امن الدولة والبلطجية الذين فضوا اعتصامنا بوحشية وأهانوا علم مصر وداسوه بأقدامهم.. بأوامر مباشرة من الضباط وليد الدسوقي.

2. التحقيق مع ضباط امن الدولة الذين حاولوا قتل “16” مختطفاً مننا، بحشرهم مكبلين الأيدي في عربة تراحيل مُحكمة الإغلاق وإيقاف شفاطات التهوية، عقب التحقيق معهم بنيابة امن الدولة في مصر الجديدة، ولست ساعات كاملة، من التاسعة مساء الخميس 27-4-2006 حتى الثالثة فجر الجمعة 28-4-2006، وترك السيارة بهم على الطريق السريع بطره، مع علمهم بخطورة ذلك على حياة المختطفين.

3. وقف تعريض حياة “23” مختطفا مننا للخطر باستمرار احتجازهم وسط السجناء الجنائيين، والتحقيق مع إدارة السجن في تجاهلها لبلاغنا الرسمي بتاريخ 4-5-2006 عن انتشار تجارة المخدرات والأسلحة البيضاء في هذه الزنازين.

4. التحقيق مع ضباط أمن الدولة الذين اختطفونا من شوراع وسط القاهرة، على رأسهم وليد الدسوقي، بتهمة سرقة المتعلقات الشخصية لنا، والتي تتمثل في كاميرات تصوير وأجهزة محمول ومبالغ نقدية، والتحقيق في تجاهل إدارة السجن لبلاغتنا في هذا الشأن مما يكشف خضوعها التام لتعليمات امن الدولة بالمخالفة لقانون الطوارئ نفسه.. وللائحة مصلحة السجون.

5. التحقيق في تهديد مندوبي أمن الدولة لنا في السجن بالتعذيب الوحشي.. كما يفعلون مع الجماعات الإسلامية على حد تعبيرهم.

6. السماح لنا بأداء الصلاة في المسجد وإدخال الصحف والمجلات كما تنص لائحة السجون.

7. التحقيق مع إدارة السجن لتميزها للسجناء الأثرياء وأصحاب النفوذ، بفتح زنازينهم طوال النهار ومعظم الليل، وبدون رقابة، في حين يتعرض السجناء الفقراء للإذلال الدائم.