14 سبتمبر 2004
بحزن وأسى واستنكار تلقى مركز حماية و حرية الصحفيين نبا استشهاد الزميل الإعلامي مازن الطميزي مراسل قناتي العربية الفضائية والاخبارية (السعودية) في بغداد أثناء تأديته لعمله الصحفي.
وأدان المركز في بيان صادر له جريمة قتل الزميل الطميزي، مؤكدا انها جريمة تستوجب العقاب.
وطالب الحكومة العراقية بتشكيل لجنة تحقيق نزيهة والإعلان عن إجراءات لمحاكمة مرتكبي هذه الجريمة الآثمة مذكرا بان كل جرائم القتل التي وقعت بحق الصحفيين في العراق لم يتم محاسبة مرتكبيها أو تشكيل لجنة تحقيق نزيهة.
وأكد المركز رفضه وإدانته لكل العمليات العسكرية التي استهدفت كل الصحفيين عربا وأجانب منذ بداية الحرب على العراق مقدما تعازيه الحارة لكل اسر الضحايا الأبرياء.
وقال البيان ان قتل الزميل الطميزي ليس الجريمة الأولى التي تطال الاعلاميين منذ بدء الحرب على العراق حيث سقط العديد من الزملاء العرب والاجانب منذ بدء الحرب الامريكية في العراق شهر آذار (مارس) من العام الماضي 2003
ورفض المركز بشدة كل التبريرات والذرائع التي يحاول القتلة تسويقها للتغطية على هذه الجرائم التي تستهدف الصحفيين، واصفا ما حدث وجرى بأنه جريمة ضد الإنسانية وخرقا للقانون الدولي لا يجوز أن يفلت مرتكبوها من العقاب .
وقال المركز أن استهداف الصحفيين مخالفا للمادة الثالثة من اتفاقيات جنيف الأربعة الموقعة عام 1949 وكذلك للمادة (51) من القانون الإنساني الدولي.
وطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى تشكيل لجان تحقيق لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم وتوفير ضمانات لحماية الصحفيين خلال الحرب بما يتفق مع القوانين الدولية.