25/2/2010

تلقي البرنامج العربي لنشطاء حقوق الانسان انباء استمرار تعرض الناشطة الاستاذة راضية النصراوى رئيسة الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب للمضايقات من قبل افراد البوليس السياسي التونسي

حيث قام افراد الامن التونسي بمحاصرة منزلها ومكتبها طيلة نهار يوم الجمعة الموافق 14\2\2010 كماقامو بمنع موكليها من الوصول الي مكتبها وتعتبر راضية النصراوي من اكثر المدافعين عن النشطاء والمدافعين عن حقوق الانسان في تونس وطيلة 25 عام مضت كانت راضية نصراوى هدفا لمضايقات الشرطة والتهديدات والهجمات علي مقر عملها حيث اقتحمت الشرطة مقر عملها في ثلاث حوادث منفصلة كماتم الاعتداء عليها في مناسبات عديدة فضلا عن استمرار مراقبة مكالماتها الهاتفية وبريدها الالكتروني وتواجد قوات الامن باستمرار امام منزلها منذعام 2002 ويري البرنامج العربي لنشطاء حقوق الانسان ان مايحدث للناشطة راضية النصراوى يشكل مخالفة صارخة لكافة الدساتير والقوانين والمواثيق الدولية ومخالفة المادة (7)من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (لايجوز اخضاع احد للتعذيب ولا للمعاملة او العقوبة القاسية او اللاانسانية او الحاطة بالكرامة )