28/6/2008

في فجر يوم 28 من شهر أبريل الماضي ” يوم شم النسيم” قامت سيارة نصف نقل تقل خمسة افراد مسلحين بالاسلحة النارية والبيضاء باقتحام محطة وقود يمتلكها المواطن أكرم عيد يوسف سليمان والتي تقع علي مشارف قرية ميت الفرماوي علي طريق ميت غمر – الزقازيق..

وقامت تلك المجموعة بإصابة عامل المحطة إدوار صليب عطية بقطع في الرقبة بطول 12 ســم كما أصابت أيضا العامل ماهر رزق الله بشج في رأسه بطول 8ســم وأستولت علي 8900 جنيها وعلي كمية من زيوت السيارات قيمتها 18383 جنيها ثم لاذ المجرمون بالفرار, ولقد ظل صاحب المحطة يتصل بالنجدة في ميت غمر لمدة ساعتين دون جدوى الي ان قام بالاتصال بمديرية أمن الدقهلية التي أهتمت بالامر وأرسلت علي الفور مباحث مركز ميت غمر , ولقد لعبت المصادفات دورها في الكشف عن تلك العصابة عندما أصيب أحد أفرادها بجرح في يده نتيجة لقيامه كسر زجاج المحطة أثناء عملية السطو, فذهب الي مستشفي زفتي العام للعلاج فتم القبض عليه في الساعةالحادية عشر صباحا من نفس يوم السطو وتم القبض علي اثنين آخرين في حين ظل الاثنان الباقيان هاربين حتي اليوم, وفي مباحث زفتي أتضح ان أفراد العصابة الخمسة من المسجلين إجرام خطر وأن المباحث تعرفهم حق المعرفة وهو الامر الذي يضع علامة أستفهام أمام عدم القبض علي المتهمين الهاربين حتي اليوم , كما ضبطت مباحث زفتي المسروقات وتعرف عليها صاحب المحطة ولكنه حين أراد استلامها أخبرته مباحث زفتي ان الاموال ستظل حرزا للقضية , وحين ذهب مرة أخري ليستفسر عنها قالوا له انه تم استخدام تلك الأموال في تسديد 6 قضايا أخري وهكذا ضاعت أموال صاحب المحطة كما ضاعت أيضا كميات الزيت التي تم ضبطها وقيدت الجريمة في المحضر رقم 6992/ 2008 جنايات جزئي ميت غمر وقيدت تحت رقم 488 / 2008 جنايات كلي جنوب ومازالت القضية في اروقة القضاء حتي اليوم..

ومنذ ان حدثت تلك الجريمة وأسرة صاحب المحطة تعيش في ذعر حقيقي لانه يقطن مع زوجته وأطفاله في الدور العلوي للمحطة البعيدة عن العمران والتي تحيطها الحقول من كل جانب , ولقد حاول بعض اللصوص السطو علي محطة الوقود لاكثر من مرة بعد هذه الواقعة إلا ان محاولاتهم باءت بالفشل وقام صاحب المحطة بابلاغ مأمور مركز ميت غمر بتلك الوقائع إلا ان المأمور لم يحرك ساكنا..1

ولذا تقدم صاحب المحطة بطلب الي مباحث مركز ميت غمر لترخيص سلاح شخصي لحماية المحطة من اللصوص إلا ان طلبه قوبل بالرفض معللين ذلك بأن وزير الداخلية يرفض تماما منح أي تراخيص للسلاح..!

والي اليوم مازال المواطن أكرم عيد يوسف سليمان يعيش مع أسرته في الطابق العلوي من محطة الوقود وهو ينتظر ان يقتحم عليه اللصوص المحطة والبيت في أي لحظة دون منقذ أو معين..!

• من جهتنا .. فإن أولاد الأرض تري ان ما قامت به مباحث زفتي من إهدار لاموال هذا المواطن هو أمر لايمكن قبوله بأي حال من الاحوال كما ان تقاعس مباحث ميت غمر عن حمايته يدعو الي التساؤل والدهشة .

لذا .. فإن أولاد الارض تطالب السيد / النائب العام بالتحقيق الفوري في واقعة إهدار أموال المواطن أكرم عيد يوسف سليمان من قبل مباحث زفتي.. كما تطالب بحماية هذا المواطن إما بترخيص سلاح شخصي له أو تعيين حراسه علي محطة الوقود .. وذلك حماية له ولاسرته من الخطر..!