12/3/2007

السيد الأستاذ /
رئيس مجلس إدارة جمعية / مؤسسة
تحية تقدير وإحترام وبعد ،،،،

يسعد جمعية شموع لحقوق الإنسان ورعاية الأفراد المعاقين بالتعاون مع إتحاد هيئات رعاية الفئات الخاصة والمعوقين والإتحاد النوعى العام ، أن ترقى إلى شخصكم الكريم أسمى آيات التحية والتقدير على مجهوداتكم البناءة والمخلصة المبذولة لخدمة قضايا وحقوق وإحتياجات الأفراد المعاقين على مستوى هيئتكم الموقرة وعلى مستوى الوطن والتى هى جزء أصيل من حقوق الإنسان فى مصر والتى نأمل أن تتحقق كاملة على أيديكم بالتضامن مع المخلضين لتحقيق صالح الإنسان المصرى وفى القلب منه الفرد المعاق .

وفى هذا الإطار نقدم بين أيديكم محاولة وجهد متواضع بذل من قبل جمعية شموع لحقوق الإنسان برعاية ودعم ومشاركة الإتحاد النوعى للمعوقين وسائر أعضاؤه البالغ عددهم أكثر من أربعمائة جمعية تعمل فى مجال رعاية الأفراد المعاقين وهو عبارة عن مقترح مشروع قانون شامل للتأهيل الإجتماعى ومرفق معه مذكرة شارحة لمقتضيات ومنهاج وخطوات إعداد المقترح متمنية من سيادتكم الإضطلاع وإبداء الرأى والتضامن والإنضمام مع جهدنا المتواضع لدعم تمرير هذا المشروع إلى الجهات المعنية والتى قطعنا معها مرحلة متقدمة وناجحة كما ستوضع المذكرة المرفقة .

وبناء عليه مرسل لسيادتكم هذا الخطاب ومرفقاته للتضامن والتوقيع على مسودة المقترح بالموافقة على لتحقيق صالح وحقوق الأفراد المعاقين وإذ نؤكد حرصنا وتقديرنا البالغ على دعمكم ومشاركتكم نتمنى لسيادتكم خالص التوفيق فيما تسعون إليه وفى عظيم جهدكم .

لإرسال التوقيع يمكنكم :

    • 1 -إرسال إسم جمعيتكم على الجدول المرفق .
    • 2 – الإرسال على البريد الإليكترونى .
    3 – الإتصال تليفونياً وترك اسم الجمعية وبياناتها .

وتفضلوا بقبول فائق التقدير والإحترام ،،،،،


منذ العام 1999 إنطلقت جهود جمعيات الرعاية والتأهيل للأفراد المعاقين لتطالب بإصدار قانون جديد لضمان ورعاية حقوق وتأهيل الأفراد المعاقين بدلاً من القانون الحالى ليواكب المتغيرات والثورة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية التى جرت وتجرى فى محيط الأرض وكذا لمواجهة ومعالجة القصور المنتشر فى التشريعات والواقع الإجتماعى والقانونى والإنسانى الذى يحيط بالأفراد المعاقين ويمنع جهود المجتمع الأهلى من إحداث أثرها ونتائجها حيث أن التشريعات والسياسات الحالية لم تأخذ بالمفهوم الشامل المتكامل وكذلك لم تأخذ بالمنهج الحقوقى وعدم وجود نصوص وسياسات تحمى حقوق الأفراد المعاقين والتى أكد الواقع المٌلح والجوهرى من ضرورة النص عليها لحماية تلك الفئة ذلك أن الله سبحانه وتعالى كرم الإنسان واختصه بمواهب كثيرة تجعله غير محدود الرغبات أو محدود العمل من أجل تعمير الأرض فى قوله تعالى ” ألم ترى أن الله سخر لكم ما فى الأرض جميعاً ” على أنه ليس هناك ما يصعب على الإنسان تناوله إذا ما أعمل قدراته وبذل ه و طاقاته وفى ذلك إشاره التى تساوى الناس جميعاً فى الإنتفاع بخيرات الأرض حسب قدرات الناس واستعدادهم .

وفى هذا الإطار تأخذ قضية المعاق والإعاقة بعداً جديداً تصبح فيه قضية حقوق نصت عليها الديانات السماوية وأقرتها التشريعات والمواثيق الدولية والدستور المصرى الذى نص فى إطاره العام على مساواة كافة المواطنين فى الحقوق والواجبات ولعلها فرصتنا الذهبية فى هذا الوقت بالذات وفى إطار تصحيح البنية التشريعية من خلال إصلاح الدستور أن تتدخل لحل مشكلة حقوق الأفراد المعاقين وأوضاعهم فى إطار الإصلاح الدستورى والإجتماعى والإقتصادى والسياسى الذىتطرحه الدولة لتأكيد المصداقية وتفعيل المساواة والحق والواجب فى هذه القضية فقد آن الأوان لإثارة هذه القضية فى الوقت الحالى لنؤكد حقوق المعاقين فى الحياة الطبيعية كسائر البشر لهم حقوق لا تتكامل إنسانيتهم إلا بها مثل حق العمل والأمن والأمان فى إطار وقواعد المساواة وتكافؤ الفرص ليأخذ كل معاق موقعه فى الحياة المستقرة وفق قدراته فكل إنسان ميسر لما خلق له ولقد شهدت تلك الأيام والسنوات جهود حقيقية لإرساء قواعد حقوقية حقيقية وثابتة لرعاية وحماية الأفراد المعاقين وتفعيل مشاركتهم ودورهم فى الإستمتاع بكل القيم التى حملها الإنسان كافة .

ومما لا شك فيه أن كل القرارات والمواثيق الدولية والتى أقرت أيضاً على مستوى الوطن العربى تحتم علينا ونحن فى طليعة الأمة ورواد نهضتها التى شهدت مصر خلالها أسس راسخة للعدالة والتراحم وتمكين الطاقات الإنسانية للفرد والجماعة أن نؤسس لقواعد المساواة بين الفئات المختلفة فى المجتمع ومن أجل هذا فليعمل العاملون حيث أن هناك تحديات ضخمة تحتاج إلى العمل الجاد والمخلص من أجل تحقيق مالم يتحقق من توصيات سابقة وإنجاز ما لم ينجز من الأهداف وضعت من أجل تحقيق حلم العدالة والمساواة للأفراد المعاقين وأن تصبح واقع ملموس وفى ضوء تلك الرسالة تلاقت إرادة ورؤية المجتمع الأهلى الذى أسست جمعية شموع وفى يقينها ومبادئها صدق التعبير عن هذه الإرادة والإخلاص لها والدخول بها بقوة إلى معركة النضال من أجل إعمال حقوق الأفراد المعاقين والتحول بقضية الإعاقة من منهج الإحسان والعمل الخيرى إلى نهج الحق والواجب فى رؤية متكاملة يدعمها جهود المجتمع الأهلى المعنى بقضية الإعاقة ومصالح المعاقين وحقوقهم .

وعلى هذا الأساس قام الإتحاد بالتعاون مع جمعية شموع خلال عامي 2004 ، 2005 في مشروع أعدته شموع بعقد العديد من اللقاءات والندوات والمؤتمرات والتي تناولت أهمية إصدار قانون جديد لذوي الاحتياجات الخاصة وناشدت كافة الجهات المعنية في مساندة الاتحاد وشموع في العمل على إعداد مشروع متكامل للقانون المقترح إصدارة خاصة دور وزارة الشئون الاجتماعية ممثلا في الإدارة العامة للتأهيل وكذلك جمعية شموع المشهرة لرعاية الحقوق الإنسانية بشاركة عدد ضخم من الأفراد المعاقين أصحاب القضية وبعد ذلك عقدت عدة اجتماعات مشتركة بين الاتحاد والوزارة وجمعية شموع بالإضافة إلي عرض المشروع علي بعض السادة أعضاءه مجلس الشعب ومنظمات حقوق الإنسان وأساتذة القانون توصلت في النهاية إلي صياغة مشروع قانون جمع كافة الآراء والمفاهيم العلمية السليمة لتلافي سلبيات القانون الحالي والتي تتلخص في الأتي :

  • عدم ربط سياسة الرعاية والتأهيل بخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية
  • عدم مراعاة البعد الإنساني والاجتماعي في نصوص هذا القانون
  • غياب مفهوم شامل ومحدد للمنهج الحقوقي الخاص بالأفراد المعاقين القانوني والإنساني
    واتفقت الآراء جميعها غلي قيام مشروع القانون المقترح علي الأسس والمبادئ الدستورية آلاتية :-
  • عدم تضمين القانون للتيسيرات الخاصة بالمعاقين واعتبارها ملزمة التطبيق كحق دستوري أصيل للمعاق
  • تكافوء الفرص بين المواطنين
  • التضامن الاجتماعي أساس الحياة في المجتمع
  • كفالة الدولة للخدمات الأساسية في الحياة الطبيعية بالمجتمع والدمج أهم صوره
  • كفالة الدولة للطفولة والأمومة بين الفئات المستهدفة

وتلخصت كافة الآراء والمناقشات في إستناد مشروع القانون علي النقاط التالية ليصدر متكاملا وشاملا كافة متطلبات الحقوق الأساسية والإنسانية لذوي الاحتياجات الخاصة:-

    • 1. الدمج في المجتمع أساس الاستقرار والمشاركة في الحياة الطبيعية
    • 2. دعامات استراتيجية العمل لذوي الاحتياجات الخاصة من المعوقين ” الوقاية ، العلاج ، الإنماء “
    • 3. التأهيل الاجتماعي هو وسيلة الدولة لتحقيق الدمج في المجتمع
    • 4. التنسيق بين الجهات المعنية والجمعيات الأهلية أداة عملية للعمل في منظومة واحدة لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة
    5. الزيادة المطردة في إعداد ذوي الاحتياجات الخاصة من المعوقين تؤكدها المؤثرات الاجتماعية لتزايد إعداد السكان وتفاقم مشكلة الإعاقة مع التقدم التكنولوجي في المجتمع

وفيما يلي ورد ما استحدثه القانون من نصوص جديدة اعتمدت في صياغتها علي استقراء ميداني لوجهات نظر ذوي الاحتياجات الخاصة من المعوقين :

    • 1. الأخذ بتعريف شمل لكل فئات ذي الاحتياجات الخاصة دون الاقتصار علي مرحلة عمرية واحدة مع توسيع المفهوم بالنظر للبعد الاجتماعي والاقتصادي وليس قصرا علي الجانب المهني فقط
    • 2. تضمين القانون مفاهيم أساسية عن التأهيل ، التشغيل ، الرعاية ، الدمج مع توضيح تعريفات عن الإعاقة الجسدية ، الحسية ، العقلية
    • 3. النص علي حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة من المعوقين : حق الحياة العامة ، حق العمل ، حق التعليم ، حق العيش في بيئة أمنة ، حق المعاونة والمساندة للأولياء الأمور ، حق المشاركة في اتخاذ القرارات
    • 4. تقوية ودعم المجلس الآعلي للتأهيل لزيادة فاعليته وحتى تكون قراراته ملزمة وذلك لإعادة تشكيل المجلس من بعض الوزراء والمهتمين مع تحديد واضح لاختصاصات المجلس وتشكيل أمانة فنية له تتوالي الإعداد والدراسة والتنظيم
    • 5. إدخال أساليب ووسائل جديدة في عملية التأهيل مثل التأهيل المرتكز علي المجتمع ، برامج تثقيف أمهات ذوي الاحتياجات الخاصة
    • 6. إعطاء حق قيام الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين في إقامة وسائل تأهيل مختلفة طبقا للشروط والأوضاع التي تحددها وزارة التضامن الاجتماعي للعمل علي زيادة وحدات الخدمات
    • 7. زيادة نسبة التشغيل الإلزامي لذوي الاحتياجات الخاصة بدلاً من 5% لكل 50 معاق إلي 5% من كل 20 معاق حتي يمكن للقطاع الخاص والجهاز الإداري للدولة من استيعاب الإعداد التي يتم تأهيلها
    • 8. تغليظ عقوبة عدم تنفيذ مواد التشغيل الواردة بالقانون مع إضافة عقوبات خاصة بعدم تنفيذ بعض المواد الاخري الخاصة بالمهن المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة
    • 9. رفع الحد الاقصي للجمع بين المعاش والدخل من العمل من القانون بالنسبة للمصابين في العمليات الحربية أو الغارات الجوية و أثناء وبسبب تأدية الخدمة العسكرية والوطنية
    • 10. اعتبار شهادة التأهيل بديلا عن الفحص الطبي عند التعين وقيامها بدلا من اللياقة الصحية حيث أن الشهادة لا تصدر إلا بعد إجراء فحص طبي شامل لذوي الاحتياجات الخاصة
    • 11. النص علي إعفاء ذوي الاحتياجات الخاصة من رسوم التأمين الصحي عند الفحص الطبي للتأهيل وكذلك النص علي الإعفاء من شرط اجتياز الامتحان المقرر لشغل الوظيفة
    • 12. النص علي إنشاء مكاتب لذوي الاحتياجات الخاصة مخصصة دون أن تكون عملية التشغيل ضمن عمل مكتب القوي العاملة متعددة الاختصاصات
    • 13. النص علي إنشاء صندوق للرعاية والتأهيل تتكون أمواله من حصيلة الغرامات المنصوص عنها بالقانون و مصادر أخري علي أن يكون حق التصرف في الأموال للمجلس الآعلي للتأهيل
    • 14. تضمين القانون حق ذوي الاحتياجات الخاصة من المعوقين في الحصول علي تأمين بطالة أو معاش أو مساعدة إلي أن يتم إلحاقه بالعمل الذي تم تأهيله فيه
    • 15. النص علي قيام الدولة بإنشاء مراكز الرعاية للحالات شديدة الإعاقة مع تخصيص مساعدات أو معاشات لآسرهم في حالة توفير الرعاية المنزلية لهم
    • 16. تضمين القانون نصا خاصا بإنشاء مراكز التدريب للإعداد الكوادر المتخصصة المدربة للعمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيع هذه الكوادر بصرف بدل طبيعة عمل لهم
    • 17. التزام الدولة بتزويد ذوي الاحتياجات الخاصة بالأجهزة اللازمة لهم مع الإعفاء من الرسوم والضرائب أيا كان نوعها وكذلك الإعفاء للسيارات التي يستخدمها ذوي الاحتياجات الخاصة
    • 18. النص علي حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في المواصلات – الإسكان – التليفون – تأمين إصابة العمل والتأمين الصحي بدون مقابل – رفع الحواجز المعمارية في المباني والطرقات – فرص حج – إجازة بدون مرتب للام العاملة لمدة 8 سنوات التي ترعي معوق مع السماح لها بساعتين من مواعيد العمل اليومية – الإعفاء من الرسوم المدرسية والجامعية وشرط المجموع – الجمع بين معاش الوالدين دون حد أقصي من السنوات
    • 19 . النص علي أجراء الفحص الطبي قبل الزواج واعتبار الشهادة الطبية مسوغ ضمن مستندات توثيق الزواج
    • 20. النص علي تشكيل مجلس أوصياء بالجمعيات الأهلية عند أبداء ولي الأمر وبناء علي وصياته للتصرف في ممتلكات وشئون ذوي الاحتياجات الخاصة
    21 . الشراء المباشر لمنتجات هيئات ذوي الاحتياجات الخاصة مع إعفاء أدوات الإنتاج والأجهزة التعويضية من الرسوم والضرائب

هذا وكل الأمل في الموافقة علي المشروع المقترح اعترافا من المجتمع لقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة ومشاركتهم في المجتمع وليحيوا حياة طبيعية في المجتمع دون استجداء أو عطف من الآخرين .

والجدير بالذكر أنه مع طول فترة الإعداد للمشروع ظهرت بعض الأصوات التي تنادي بعمل مشروع جديد علي نمط المشروع التي تم اعدادة في منأي عن وزارة التضامن الاجتماعي ومنها محاولة المجلس القومي للطفولة والأمومة عن طريق السفيرة مشيرة خطاب بالإعلان منذ فترة عن الرغبة في إصدار قانون جديد عن طريق المجلس القومي للطفولة والأمومة وأصبحت الساحة تضم العديد من الاتجاهات سواء السلبية أو الايجابية بعيدا عن وزارة التضامن الاجتماعي وهي الوزارة المنوط بها رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة و ليس المقيد بتجاهل دورها في القضية.

وعلي هذا الأساس فنتشرف بتقديم مشروع القانون المقترح لسيادتكم للعمل علي اقرارة ودعمه وتقديمه إلي رئاسة الجمهورية مجلس الوزراء واللجنة التشريعية بمجلس الشعب والشورى حتي يكون وبحق علامة فارقة ومؤثرة وجهدا تشكركم عليه الأجيال القادمة والحالية من الأفراد المعاقين وأسرهم والعاملين عليهم مثلما يذكر المعاقين والمجتمع بالخير دائما معالي الدكتورة الوزيرة أمال عثمان لإصدارها القانون الحالي 39 لسنة 1975 وحتى يعطي الحق والفضل لأهله ممثلا في وزارة التضامن الإجتماعى بقيادة معالى الدكتور الوزير على المصيلحى .

وفى هذا الإطار قامت جمعية شموع بالعديد من التحركات لدعم وتنفيذ الدعوة لطرح مقترح مشروع القانون على السادة المسئولين والمختصين والأجهزة الرسمية والشعبية والتنفيذية والرئتسية ومنها :

    • 1- وزارة التضامن الإجتماعى من خلال مكاتبات لمعالى وزير التضامن ومشاركة عدد من القيادات الرسمية الهامة فى مناقشة المقترح وحضور الندوات والمؤتمرات التى عقدت يالإتحاد والجمعية مثل السيد وكيل أول وزارة التضامن ومستشار معالى الوزير أ / محمد توفيق .
    • 2 – عقد عدة لقاءات مع السادة أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان وتنظيم مؤتمر عن الحماية القانونية للمعاقين حضره أ . د / أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس والسفير / مخلص قطب الأمين العام للمجلس ومشاركة المجلس فى مناقشة وضع المقترح بورش العمل وإجتماعات الصياغة النهائية .
    • 3 – مشاركة الوزارة من خلال السيدة مدير الإدارة القانونية ومدير إدارة الفتوى ومدير الإدارة العامة للتأهيل الإجتماعى .
    • 4 – حملة إعلامية منظمة وورش عمل حول القانون وحقوق المعاقين .
    • 5 – إجتماعات ضبط الصياغة النهائية لمشروع القانون بمشاركة عدد من السادة المستشارين أعضاء القضاء المصرى والمتخصصين فى جميع المجالات و رؤساء بمحكمة الإستئناف.
    • 6 – الإجتماع الختامى مع السادة أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب المصرى والمقابلة مع أمين سر اللجنة المستشار / محمد عامر نائب بنى سويف والمستشار/ محمد على عبد المجيد أمين عام اللجنة والسادة الأعضاء وعرض مقترح القانون والإتفاق على إتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل القانون وإقراره وتفعيل الإتفاقية الدولية الموحدة ودعوة الخارجية المصرية والسادة النواب لتصديق مصر على الإتفاقية .
    7- الاتصال بإدارة حقوق الإنسان بوزارة الخاجية المصرية. هذه جزء من المجهودات التى بذلت خلال سنوات ماضية حتى الآن فى قضية حماية حقوق الأفراد المعاقين لبذل المزيد من خلال دعمكم المطلوب والإنضمام لهذا العمل الطيب .
الخلاصــــــــة

لقد أصبحت قضية المعوقين من المشاكل الرئيسية التي يواجهها العالم بأكمله وأصبحت الحاجة ماسة ألان إلي تكاتف الجهود الإنسانية لوضع التشريع المنصوص عنها بالقوانين موضع التطبيق وبذل الجهود العلمية لما يضمن دمج المعوقين في المجتمع ليساهموا في بناءه ورفاهيته

وفي الختام فإن ضمان حصول كل فرد معوق علي حقوقه وكل عائلة بها فرد معوق علي خدمات الرعاية والتأهيل – وهو بلا شك معاونة من المجتمع في تقليل حدة أثار الإعاقة وإتاحة الفرصة لكل فرد منهم أن يحيا الحياة الكريمة في وطنه.

وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق التقدير والاحترام

اتحاد هيئات رعاية الفئات
الخاصة والمعوقين
رئيس الاتحاد
أ.د عثمان لبيب فراج
جمعية شموع لرعاية الحقوق الإنسانية
رئيس مجلس الإدارة
حسن يوسف

تليفون : 3831877 / 7403472
فاكس : 7422715
بريد إليكترونى : shumuhrd@yahoo.co.uk