18/5/2009

بالتوازي مع تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان عن حالة حقوق الإنسان المصري والذي صدر منذ أيام
أعدت جمعية شموع تقريرها الأول في مصر والمنطقة العربية عن أحوال الأشخاص المعاقين والذي سوف يعلن في مؤتمر دولي عن الإعاقة مع المجلس القومي خلال شهر يوليو 2009 ويذكر ان بعض الأصوات التي تعمل علي احتكار العمل الحقوقي وادعاء الحقيقة المطلقة قد هاجمت المجلس بحجة ان تقريره السنوي لم يتناول قضية المعاقين وهم يعلمون ان كلا من شموع والمجلس انهوا تقريرهم عن الإعاقة والأشخاص المعاقين
تلك هي الحقيقة التي لا تعمي الأبصار ولكنها تعمي القلوب التي في الصدور

ويذكر ان جمعية شموع قد تعرضت من قبل لحملة ابتزاز وتشهير رخيص من بعض الأشخاص لتعطيل عملها وإسهاماتها في قضايا واحتياجات وحقوق الأشخاص المعاقين في مصر والمنطقة العربية

وقد أصدرت شموع بيانا تناول هذا الأمر في حينه وامتنعت الشبكة العربية عن نشر هذا البيان علي صفحاتها في حين أنها لم تمتنع عن نشر أي أخبار ملفقة وغير موثقة أو حقيقية من الآخرين برغم العلاقة الطيبة التي تجمع شموع والشبكة العربية وحرصنا علي الأداء الحر والصادق الذي عهدناه في الشبكة .

وقد تناولنا هذا في البيان السابق والذي نذكر ببعض ما جاء فيه كالتالي :
مع اتساع رقعة المجتمع المدني ونشطائه ومجالات عمله المتنوعة ما بين حقوق الإنسان والعمل الخيري والتنمية والمرأة والطفل والإعاقة ومع ظهور نشطاء في كل المجالات لم نكن نتخيل أبدا أن يأتي يوم علي المجتمع المدني المصري ويكون من ابرز المنتسبين إليه زورا وبهتانا نشطاء في الابتزاز والتزوير والنصب من مرتادي المقاهي والعاطلين واللا اخلاقيين الذين ظنوا انهم باستخدام وسائل ابتزاز رخيصة سيجدوا لهم مكان في مجتمع أصبحت قدوته الفساد والابتزاز والعاطلين فيه ليس لهم مجال سوي المجتمع المدني تلك هي الافتكاسات كما يسمونها .

نقول هذا ونؤكد عليه بمناسبة ما ذكر في بعض النشرات لنقدم لهم وبالمستندات الرسمية حقيقة الأمر لمن أساءوا لنا وللإنسان خاصة لو كان ضعيفا أو من الأشخاص المعاقين وحتى لا نكرر ما نشرناه من قبل عن كل ما نشر من افتراءات عن شموع وتقريرها من ادعاءات كاذبة والتي يمكن الرجوع إليها كما وردت في البيان الصادر من قبل فإننا قد طالبنا في ختام هذا البيان وبعد ان لجأ المدعين إلي القضاء والنيابة وخابوا بالخسران فإننا ما زلنا علي استعداد وكما ذكرنا من قبل في البيان السابق .

فالجمعية ترحب بوضع الحقيقة أمام الجميع بموجب المستندات فالثابت لدينا انه ليس هناك أزمة لكن هناك ابتزاز وتهديد ومحاولة النيل من صرح حقوقي أسس لحركة حقوق المعاقين في مصر والوطن العربي مكانا قويا محترما فاعلا اسمه شموع حفر اسمه وعمله بالجهد والاحترام والأخلاق والصبر والإيمان برسالته وإخلاصه في خدمة الفئة التي تخلي عنها الجميع وتاجر بها من تاجر .

ونحن إذ نعيد الحديث حول هذا الأمر فإنما نحمي حقوقنا وسمعتنا وشموعنا من الطامعين