27/12/2008
اليوم سقطت كل الأقنعة
فعلا سقطت كل الأقنعة
عن وجه الأمم المتحدة والمنتظم الدولي المساند الدولة الصهيونية على ارض فلسطين السليبة
اليوم خرقوا القانون الدولي للمرة الألف
وكل مواثيق حقوق الإنسان
وكل الشرائع السماوية والأرضية
فعن أي سلام أو تطبيع يتحدثون؟
أصبحت دولنا العربية تصول بلا رجولة في ظل الأنظمة الخانعة، فمن يبيعهم اليوم صك الغفران لتبرئتهم من الدم الفلسطيني ، والنار الصهيونية تحرق الجسد الفلسطيني بلا هوادة ؟
60 عاما مرت على إنشاء الدولة الصهيونية على ارض فلسطين،
60 عاما مرت بدم ونار ومجازر،
60 عاما والشعب الفلسطيني يطلع من رماده، ضد الموت وضد التشريد وضد التهجير، وضد الحصار،….
60 عاما والأمم المتحدة خادمة مطيعة للصهاينة ولحماتهم ،
واليوم، ونحن نخلد الذكرى 60 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، يهدينا الاستكبار العالمي بالمناسبة مزيدا من القهر والدم ، وتهدينا أنظمتنا العربية مزيدا من الدل والعار والانبطاح.
ونحن من موقعنا هذا كجمعية مغربية لحقوق الإنسان –فرع طنجة-، ندعو الدول العربية التي تربطها مواثيق مع العدو الصهيوني أن يفكوا كل ارتباط بهذا الطاعون .فإسرائيل هي الطاعون والطاعون إسرائيل.
و من خلال وقفتنا هاته، نطالب الشعب الفلسطيني بكل تلاوينه وولاءاته بالوحدة الوطنية لكي تتوحد الجهود للوقوف في وجه الغاصب الصهيوني البغيض. فعلى خلفية المجازر الدموية التي باتت تستأصل العرق الفلسطيني تدريجيا، ندعو الجميع إلى مقاطعة الصهاينة ووقف كل أشكال التطبيع معهم، كي لانلطخ أيادينا بدم إخواننا ورفاقنا الفلسطينيين.
لذا، و أمام كل هذه الأحداث المهولة التي ساقها الصمت العربي والدولي والوطني إلى مجزرة تلوى الأخرى ،نقول نحن في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع طنجة: انه على القوى الوطنية الحية أن تقوم بما يجب فعله للخروج من هذا التواطؤ الممنهج ، وان تقوم بمبادرات لاتنتهي إلا بانتهاء الاحتلال والتقتيل والتشريد وإعطاء الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني.
وإذ نعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية، ندعو إلى تنظيم وقفات وأشكال نضالية ومسيرات محلية وإقليمية ودولية.
ولكل الشعوب المناضلة
وتحية نضالية