11/11/2009
ازاء الاوضاع النقابية المتردية ودفع الحكومة بمرشحها مجددا وسط تحركات حثيثة لها لتفتيت الاصوات في مؤسسة الاهرام لمحاربة مرشح بعينه يدعم مواقف الاستقلال، فإن حركة “صحفيون من أجل الاصلاح ” تؤكد أن المعركة الان هي معركة شباب الصحفيين الذين عانوا ولازالو من نير قيود مسيئة لحقوقهم ومجالس مجمدة لا تلتف الي حقوقهم الا قليلا ومساع حكومية حثيثة لقتل قلعة الراي الحرية وشل فعاليتها وفعالية الاجيال المقبلة.
ونشدد علي أهمية دعم فكرة الاستقلال في الانتخابات، ومساندة الزميل ضياء رشوان المرشح الذي رفع شعار الاستقلال وقدم برنامجا لذلك، مؤكدين أن الاستقلال وحده هو الكفيل بوجود خدمات نقابية محترمة ولائقة وترسيخ حقوقنا المالية بشكل جذري دون تدخل من أحد.
ونعتبر ان الاغراءات المالية التي قد يحملها المرشح الحكومي للاعضاء هو وهم ثبت فشله في نادي القضاة وفي نقابة المحامين، ومن قبلهما في نقابة الصحفيين علي يد “النقيب” المرشح نفسه والذي لم يقدم اي شئ من برنامجه خلال السنتين السابقتين.
إن الحركة لن تقبل نعي النقابة مرة أخري، وسيطرت الحكومة متمثلة في نقيب الـ”200 جنيه”، ولن نقبل إلا باستقلال النقابة من الموالين لهذا النظام متمثلا في الحكومة والأمن ولجنة السياسيات .
فاننا نعلنها قوية ومدوية كما اعلنها الناصريون والإخوان المسلمون والليبراليون واليساريون، إننا مع ضياء رشوان مرشح الاستقلال الفعلي للنقابة، وأننا لن نستسلم في هذه المعركة للمطبعين أو المنتهكين لحرمة النقابة أو للمتخاذلين في الدفاع عن حقوق الصحفيين
صحفيون من أجل الاصلاح
حركة مهنية تسعي الي الدفاع عن حقوق الصحفيين والتضامن معهم ومساندتهم في مواجهة العنت والتعسف والظلم من أجل اصلاح الواقع الأليم وتغييره ومن أجل مستقبل أفضل لنقابة الصحفيين واعضائها .وتعتني الحركة بشباب الصحفيين ، ومطالبهم وحقوقهم بصفة خاصة ضمن تحركاتها ، لمواجهة التقصير المخزي من النقابة وغياب دور شيوخ المهنة عن احياء القضايا المسكوت عنها .وتحذرالحركة من أن استمرار تراجع دور النقابة و شخصنة التحركات النقابية بعيدا عن مؤسسية القرار يؤدي الي مزيد من المآسي والي واقع صحفي أكثر اظلاما .وتهدف الحركة الي تبني دور نهضوي متواصل لصالح الصحفي بما يتلامس بصورة ايجابية وحقيقة مع ترسيخ حقوقه وتأكيدها واكسابها مهابة تذود عن نفسها في وقت لاحق ضد محاولات العابثين.
للتواصل :
حسن القباني 0107160012
إسلام توفيق 0106383936