20/2/2006
من منطلق رؤية ومراجعة البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان لأنشطته منذ عام 1997 وحتي الأن تأكد لنا بإن انفاذ حقوق الإنسان والديمقراطية والإصلاح السياسي صار محصورا بين نخب معينة مما يعطي انطباع بان مفهوم حقوق الإنسان هو خاص بالصفوه فقط. ولتغيير هذا المفهوم شرع البرنامج العربي في تغيير بعضاً من استراتيجيته ليتواصل مع
المواطنين البسطاء وأصحاب المعاناه الحقيقية لتدريبهم والارتفاع بمستوي وعيهم وإدراكهم لمنظومة حقوق الإنسان والديمقراطية والإصلاح السياسي وكذلك محو اميتهم الحقوقية والسياسية في هذا الإطار يبدأ البرنامج العربي فصله الأول من سلسة فصول محو الامية في حقوق الإنسان والديمقراطية والإصلاح السياسي. وسوف ينعقد الفصل التدريبي الأول يوم 26 من الشهر الجاري ويستمر حتي 28 من نفس الشهر بجمعية الصعيد للتربية والتنمية بالقاهرة وتتضمن محاور التدريب الاتي:
- نشأة وتطور حقوق الإنسان في الأديان والحضارات والمواثيق الدولية
- عرض للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وعلاقتها بالدساتير والقوانين الوطنية
- التربية علي حقوق الإنسانبالديمقراطية والإصلاح السياسي
- آليات الأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان
- تطور مفهوم ودور أهداف التنمية وتعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية
- حقوق المرأة بين العدالة والإنصاف
- المشاركة في الحياة العامة وصنع القرار (الانخراط في الجمعيات والنقابات والأحزاب)
- التعديلات الدستورية الجديدة وآثارها على المواطنة
- الحقوق والحريات والمواطنة في ظل القانون
ويقوم بالتدريس نخبة متخصصة في مجال التدريب علي حقوق الإنسان منهم :
أ. محمد سلطان (المدير المساعد لبرنامج حقوق الإنسان بالجامعة الأمريكية) ، أ. عصام حسن (رئيس تحرير مجلة سواسية- مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان) ، أ. محمد عبد العال (محام – استشاري وخبير في مجال حقوق الإنسان والتربية) ، أ. أحمد بدوي (المدير التنفيذي للبرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان) ، أ. محمود مرتضي (استشاري في مجال التنمية وحقوق الإنسان – مدير مركز دراسات وبرامج التنمية البديلة) ، د. عفاف مرعي (خبير في مجال حقوق المرأة والمشاركة – مدير الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية) ، د.مجدي عبد الحميد (رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية) ، د. كمال مغيث (مدير مؤسسة طه حسين للتربية المدنية) ، أ. عبد الغفار شكر (مركز البحوث العربية والافريقية)
الجمهور المستهدف :
يستهدف الفصل التدريبي العديد من فئات المواطنين المختلفة منهم أصحاب الحرف اليدوية وحاملي المؤهلات المتوسطة والعليا