22/5/2007
كتب : أشرف عبد الخالق اعتباراً من الساعة الواحدة ظهر اليوم الثلاثاء 22 مايو تعتصم 630 عاملة بمصنع الملابس الجاهزة بشركة سمنود للوبريات الكائن بمدينة سمنود بوسط دلتا مصر احتجاجاً على تأجير المصنع لأحد المستثمرين ” فاضل مرزوق ” والذى اشترط لاستمرار العاملات فى عملهن بالمصنع القبول بالعمل من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الرابعة والنصف مساءً دون مقابل عن الوقت الإضافى .. ودون شمول العاملات مظلة التأمين الإجتماعى والصحى . المريب أن المستثمر أعلن أن العاملات المزمع استمرارهن بعد تصفية معظم العاملات الحاليات أن تكن مطلقات أو لم يسبق لهن الزواج وأن تتراوح أعمارهن فى كل الأحوال بين العشرين والثلاثين عاماً ؟؟؟ مبرراً ذلك بحاجته لتفرغهن للإنتاج . كما اشترط على الإدارة الممثلة لملاك الشركة ” الجهة المالكة لمعظم أسهم المنشأة هى شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى ” بناء سور يفصل المصنع عن باقى منشآت الشركة ؟؟ تجدر الإشارة إلى أن أكثر من عشرة آلاف مواطن يحتشدون حول أسوار المنشأة منذ بداية الاعتصام تدعيماً لذويهن المعتصمات ولتوفير كافة أشكال الرعاية لهن ودعمهن بالأطعمة والمشروبات ودون تدخل من أجهزة الأمن حيث يبدو حياد هذه الأجهزة وقصر دورها على توفير الحماية الأمنية لكافة الأطراف . المريب أن مدير عام المنشأة المفوض بالإدارة محمد ندا رفض مقابلة ناشطا برنامج مناصرة حقوق الإنسان والصحفيين ومجلس إدارة اللجنة النقابية للمنشأة بدعوى أنه ينفذ تعليمات سياسية عليا لا دخل لرئيس شركة غزل المحلة فيها بحسب المعلومات المتوفرة للبرنامج . |