1/5/2007

يعرب برنامج مناصرة حقوق الإنسان عن بالغ قلقه إزاء ما يلحق بالسجين السوري / خالد وليد اسكاف – المودع حالياً بالحبس الإنفرادى بسجن ليمان طره منذ شهور – وتعريضه للبطش والتنكيل والمعاملة الحاطة بالكرامة والمهينة .

فقد تحصل برنامج مناصرة حقوق الإنسان على معلومات أفادت أن ما تعرض له السجين السوري / خالد وليد اسكاف من ترحيل عقابي من بين مواطنيه يأتي ضمن مسلسل التنكيل والبطش به جراء تمسكه بحقوقه وبتطبيق معايير الحد الأدنى لمعاملة السجناء ونزلاء المؤسسات العقابية وهو ما أورده في بيانه في ذات السياق برنامج مناصرة حقوق الإنسان الصادر بتاريخ 23/12/2003 حيث تضمن تعرض السجين / خالد وليد اسكاف للبطش والتنكيل جراء مناشدته سلطات سجن القناطر الخيرية رجال – إبان إيداعه هناك – إعمال اللائحة فيما يختص بالرعاية الطبية والصحية وحق العلاج المكفول لنزلاء السجون وما نجم عن ذلك من ترحيله لسجن الغربانيات الاحتياطي وإيداعه الحبس الانفرادي لمدة شهرين ومنع زيارته لفترات طويلة إضافة لما لاقاه من معاملة حاطة بالكرامة ومهينة وتعريضه للضرب المبرح يوم 10 ديسمبر – بحسب ذات البيان – على يد معاون مباحث السجن عماد الشاذلي وتقاعس مأمور السجن عن تحقيق شكوى السجين المقدمة منه في شأن واقعة الاعتداء عليه .

إن برنامج مناصرة حقوق الإنسان إذ يؤكد على بالغ استنكاره استمرار البطش والتنكيل بالسجين السوري / خالد وليد اسكاف وحبسه انفرادياً حتى تاريخه ..

يطالب معالي اللواء / وزير الداخلية بإصدار تعليماته بالتحقيق فيما يتعرض له السجين السوري .. ووقف مسلسل ما يتعرض له من إهانات ومعامله حاطة