11/11/2005

في إطار مواصلة التضامن مع الديموقراطيين التونسيين المضربين عن الطعام بتونس العاصمة منذ 18 أكتوبر الأخير، قررت “التنسيقية المغربية لمساندة الديموقراطيين التونسيين” القيام بالمبادرات النضالية التالية: 1) الدخول في إضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة، من الأربعاء 16 نونبر 2005 على الساعة الواحدة زوالا إلى الخميس 17 نونبر على الساعة الواحدة زوالا. وسيشارك في هذا الإضراب عدد محدد من المسؤولين والمسؤولات في تنظيمات سياسية ونقابية وحقوقية وجمعوية أخرى.

2) تنظم مهرجان تضامني يوم الأربعاء 16 نونبر على الساعة الخامسة مساء بقاعة المهدي بن بركة، حي المحيط بالرباط.

3) تنظيم وقفة جماعية يوم الخميس 17 نونبر من الساعة الخامسة إلى الخامسة والنصف أمام مقر الأمم المتحدة بالرباط (ساحة بيتري).

ومن المعلوم أن ثمان شخصيات ديموقراطية تونسية دخلت في إضراب عن الطعام لا محدود للمطالبة باحترام حرية التعبير و الصحافة وحق التنظيم السياسي والجمعوي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بتونس الشقيقة. وهم الآن يواصلون معركتهم بشجاعة و تضحية لليوم الخامس والعشرين تحت شعار “الجوع ولا الركوع”. وقد حظي هذا الإضراب بتضامن واسع من طرف القوى الحية بتونس والرأي العام الديموقراطي الدولي.

ومن المعلوم كذلك أن عددا من التنظيمات السياسية والنقابية والحقوقية والنسائية و الشبيبية والجمعوية قد أسست يوم 28 أكتوبر الماضي “التنسيقية المغربية لمساندة الديموقراطيين بتونس” قصد حشد تضامن القوى الديموقراطية بالمغرب للمضربين عن الطعام وللديموقراطيين التونسيين بصفة عامة في معركتهم القاسية من أجل الديموقراطية و حقوق الإنسان. وقد سبق للتنسيقية أن نظمت وقفة جماعية تضامنية ناجحة يوم 01 نونبر الأخير أمام مقر سفارة تونس بالرباط ووجهت نداء لرئيس الجمهورية التونسية موقع من طرف حوالي ثلاثين هيئة وطنية لحد الآن، وما زال باب التوقيعات مفتوحا أمام سائر الهيئات الوطنية الديموقراطية.

وللتذكير فإن تونس ستحتضن ما بين 16 و 18 نونبر 2005 القمة العالمية لمجتمع المعلومات في مرحلتها الثانية و التي سيحضرها رؤساء الدول والحكومات و التي سبق لرئيس الجمهورية التونسية أن استدعى أرييل شارون الوزير الأول في الحكومة الصهيونية للمشاركة فيها.

وفي الأخير إن “التنسيقية” تنادي كافة القوى الديموقراطية ببلادنا إلى المزيد من التضامن مع الديموقراطيين التونسيين في معركتهم المصيرية من أجل الديموقراطية وحقوق الإنسان وإلى إنجاح البرنامج النضالي المرحلي المسطر أعلاه.

الرباط في 11 نونبر 2005
عن كتابة “التنسيقية المغربية لمساندة الديموقراطيين التونسيين