9/3/2006
على إثر الاعتصام الذي يخوضه عمال منجم سيدي أحمد في باطن الأرض 200 متر تحت الأرض 13 عاملا التحق بهم عاملين هذا اليوم ومؤازرين بباقي العمال على سطح الأرض حوالي 150 عامل وبعد فشل اللقاء الذي أجري بمقر عمالة خنيفرة حيث انسحب العمال من اللقاء بعدما شعروا بالمؤامرة وتواطؤ السلطة المحلية مع الباطرونا التي استقدمت عناصر أخرى محسوبة على جهة نقابية أخرى للحضور في اللقاء والتكلم باسم الباطرونا واتهام العمال المضربين بعرقلة حرية العمل والتلويح بالفصل 288 من القانون الجنائي لتكرار تجربة إيمني بخنيفرة ،انتقل المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان الى منجم سيدي أحمد بتغزى التي تبعد على خنيفرة بحوالي40 كلم للوقوف مجريات الأحداث بعين المكان وعلى بعد 4 كلم من المنجم تم توقيفنا من طرف عناصر الدرك الملكي وأخبرناهم بصفتنا فبلغونا أنهم تلقوا أوامر بمنعنا من المرور وبعد تبادل الكلام معهم حول أسباب هذا المنع وإن كانت المنطقة قد عادت لتعيش سبعينات أخرى تركنا سيارتنا وأتممنا الطريق مشيا على الأقدام وهددونا باستقدام ” الديباناج” لجر السيارات الى “المعتقل” فقلنا لهم إفعلوا ما شئتم أما نحن فعازمون على الوصول إلى العمال وهو ما قمنا به. حيث استقبلنا العمال بالشعارات وشارات النصر والقينا كلمة دعم الجمعية المغربية لحقوق الانسان واستعداد الفرع المحلي للإسهام الفعال في خلق لجن الدعم بالإقليم لمناصرة العمال والدفاع على حقوقهم وعلى رأسها الحق في الحياة على اعتبار أن 15 عاملا يعتصمون في باطن الأرض 200- متر- منذ يومين دون أكل ولا ماء ولا شراب.
أما المنطقة فهي تعرف إنزالا أمنيا مكثفا وكل الاحتمالات واردة بما فيها إخراج المعتصمين بالقوة وقمع العمال الآخرين المعتصمين خارج المنجم.
ملحوظة: استدعي العمال للقاء تاني غدا الجمعة 10 مارس بقرية تيغزى وننتظر ما سيسفر عنه هذا اللقاء
الجمعية المغربية لحقوق الانسان
مكتب الفرع
خنيفرة