26/6/2007

بعد 59 عاما من نكبة 1948، وأربعون عاما من الهزيمة العربية في عام 1967 والإخفاق المستمر في استعادة حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته وعودة أبنائه من الشتات، بات من الواضح أن القضية الفلسطينية قد دخلت -بكل أسف على أيدي بعضا من أبنائها- نفقا مظلما يصعب تخيل أن هناك فرصة للخروج منه على أرض الواقع. فالانقلاب على الشرعية من جانب ميليشيات حماس -كما يصفه الرئيس الفلسطيني أبو مازن وقيادات فتح- واختطاف غزة المحاصرة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على أيدي ميلشيات حماس، الذي اعتبرته التحرير الثاني لها بعد تطهيرها من “الفتحاويين” ووصفه بعض أمراء هذه الميلشيات -رضى الله عنهم وأرضاهم!!- حدثا تاريخيا يعيد إلى الأذهان وقائع فتح مكة في عهد الرسول، فإن الشعب الفلسطيني الذي قدم تضحيات هائلة من أجل إقامة دولته المستقلة حتى في حدود ما تبقى من أرض فلسطيني التاريخية، يجد نفسه الآن أمام خطر تقسيم جديد يؤول إلى “إمارة” لفتح في الضفة الغربية وأخرى لحماس في غزة، بعد أن استحالت الشراكة بينهما. وتغلبت لدى كل منهما حسابات ومصالح لا تقيم اعتبارا لمصالح الشعب الفلسطيني وتحياته الهائلة.

لمطالعة النص الكامل لورقة الموقف؛ برجاء زيارة الرابط التالي:
http://www.cihrs.org/prog_Activity_details_ar .aspx?act_id=171&prog_name=الصراعات%20و%20حقوق%20الإنسان

مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان