صرح الرفيق عاطف الجبالي رئيس مركز الفجر بمصر بما يلي :
تلاحظ لنا أن هناك ثمة فهم سائد في أوساط قطاع من النخب الثقافية والسياسية أن مركز الفجر هيئة تخضع لهيمنة أشخاص وهيئات بعينها.. بما أفرز عزوفا من عدة هيئات وجماعات عن التعاون مع مركز الفجر إما احتراماً للخصوصية..أو تحفظاً من منطلق الاختلاف ..
ويود مركز الفجر أن يوضح التالي : أولاً : أن مركز الفجر ” مؤسسة ” مستقلة وديمقراطية هدفاً وتوجهاً . ثانيا : أن انحياز مركز الفجر للطبقة العاملة وكافة الفئات والشرائح الضعيفة اجتماعياً يأتي من منطلق القناعات الفكرية لنشطائه وخصوصيتها التي تبلورت عبر مراحل .
ثالثاً : يؤكد مركز الفجر على احترامه لكافة الاجتهادات والتجارب التي جرت على ارض مصر – اختلف أو اتفق معها – سعيه للتواصل والتعاون مع كافة النشطين أفرادا وجماعات على أرضية الندية والتوافق واتفاق الحد الأدنى والذي يأتي منطلقا من مناهضة الاستبداد والاستغلال الرأسمالي والصهيونية والإمبريالية .
رابعا: يؤكد مركز الفجر على إدانته لمنهج التخوين والتكفير المستشري في أوساط النخبة , والذي أفرز نتائج مأساوية حاقت بالحركة الجماهيرية على أرض مصر , وينأى بنشطائه عن الخوض في هذا المستنقع .. ويرى المركز انه ليس من حق طرف أياً كان منع أو منح صك بالوطنية لمن ينشط في واقع الحركة الاجتماعية في مصر مسدداً الضريبة تلو الضريبة .
خامساً : باستثناء مستشاريه من أعضائه المؤسسين .. يؤكد المركز على احترامه وتقديره لمن اختارهم وقبلوا دورهم مستشارين للمركز ولهم الحرية المطلقة في الاستمرار أو الاعتذار عن تلك المهام حال تحفظهم على ما ورد بهذا التصريح من تأكيدات .
سادساً : بشأن بعض القيادات والرموز الاشتراكية التاريخية والتي أدت دوراً محموداً مع مركز الفجر طيلة الفترات الماضية ثم حالت الأعباء الملقاة على كاهلهم دون أدائها أية مهام فاعلة وتحاول التبرير بالاختلاف أو التحفظ وبوصم بعض رموز المركز بالمذهبية أو الطائفية أو الانحراف الأيدلوجي فإن المركز يؤكد على احترامه لهذه الرموز وتقديره لدورها التاريخي ومساندتها نشطاء المركز على أرضية ” الإستقواء ” على حد تعبيرهم .