30/4/2006

بعد سلسلة من المضايقات والتعسفات و الخروقات التي مافتئت السلطات المحلية بكلميم تنهجها في حق الاتحاد المغربي للشغل الطرد التعسفي و اللاقانوني للنقابيين ,الوشايات الكاذبة . فبركة الملفات للمناضلين أمام القضاء, التآمر مع رؤساء المصالح من أجل تضييق الخناق على النشطاء النقابين بالاتحاد المغربي للشغل وصلت بهم الوقاحة إلى إغراء النقابين من أجل الانضمام إلى نقابات ذيلة وحزبية أخرى.

لكن محاولاتهم باءت بالفشل الدر يع حيث عرف الاتحاد المغربي للشغل بكلميم التحاقات جماعية لمناضلين شرفاء من أنصار الوحدة النقابية والديمقراطية والاستقلالية والتضامن والتقدم والكفاح كأسلوب لتحقيق مطالب ومطامح الموظفين والأعوان والمستخدمين والعمال الشيء الذي تجلى بوضوح في الزخم الجماهيري العمالي الذي عرفته تظاهرة فاتح ماي 2005 الذي خيبت أمال ومطامح أعداء الوحدة النقابية والعمل النقابي المنظم والمنتظم والمستقل عن السلطة والإدارة والأحزاب مما جعل السلطة واد نابها بالإقليم تفقد صوابها وتقدم في سابقة خطيرة على منع الاتحاد المغربي للشغل من تخليد فاتح ماي 2006 تحت مبررات واهية وغير قانونية.

لدا يعلن الاتحاد المغربي للشغل بكلميم للرأي العام المحلي والوطني مايلي:

1-إن السلطات بكلميم بتصرفاتها الهوجاء هاته تنتهك بذلك :
** الحق الدستوري في التجمع والتظاهر السلمي.
** الحق الدستوري في الانتماء النقابي بل كذلك ظهير يونيو 1957 حول النقابات المهنية الذي يمنع بل يحرم الاعتداء على العمل النقابي.
** القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحقوق الشغيلة التي صادقت عليها الدولة المغربية.

2-إدانته الشديدة لهدا النهج الجائر والظالم الذي مافتئت السلطات بالإقليم تتهجه والدي تسعى من خلاله إلى إسكات صوت الاتحاد المغربي للشغل بكلميم وخطه النضالي المكافح في فضح الفساد والمفسدين.

3- مطالبته السلطات وطنيا بالتدخل العاجل من اجل وضع حد لهده السلوكات اللامسؤولة واللاقانونية ومحاسبة المسؤولين عنها واحترام القوانين الوطنية والدولية التي صادقت والتزمت بها الدولة المغربية.

4- مطالبته لكافة الشرفاء الديمقراطيين بالمغرب والعالم للوقوف مع الاتحاد المغربي للشغل.

5- لقد اجتاز الاتحاد المغربي للشغل واحد وخمسون سنة ثائرا على أية وصاية أو تسخير , متحملا كل أشكال القمع ومحاولات التقسيم واليوم لن يرهبه أو يقف في وجهه من قطر بهم السقف.