12/6/2007
في ظاهرة فريدة في تاريخ أى انتخابات في أى مكان، اتسمت انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى المصري بعدد من الظواهر المرتبطة بمشاركة الناخبين في تلك الإنتخابات، حيث دوائر إنتخابية خالية من مرشحين للمعارضة، جاءت نسبة حضور الناخبين والمشاركة فيها ضئيلة للغاية ولا تتجاوز نسبة 3%، بينما دوائر أخرى بها مرشحين منافسين للحزب الوطني، قام هؤلاء المرشحين بحشد أنصارهم من الناخبين للتصويت لصالحهم، وقامت الحكومة ورجال أمنها وبلطجية حزبها ببذل كل الجهود للحيلولة دون وصول هؤلاء الناخبين إلى لجان الإنتخاب، وفي كلا الحالتين الحكومة غير مكترثة بمشاركة الناس في الإنتخابات ويبدو أنها سوف تقوم بإشراكهم بطريقتها الخاصة وفي غيبة أى رقابة سواء من القضاء أو اللجنة العليا للإشراف على الإنتحابات!!! هذا وقد جاءت أهم المؤشرات التي اتسمت بها تلك الإنتخابات كالتالي:
مرصد حالة الديمقراطية |