15/7/2006

لا زالت السلطات الأمنية بمدينة الرباط تمارس العنف غير المبرر على الوقفات السلمية للحركات الإحتجاجية مما يستدعي تدخلا حازما من طرف الهيئات الديموقراطية السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية للحد منها وحدث آخر الاعتداءات الصارخة للسلطات الأمنية على مواطنين مسالمين مساء يوم الخميس 13 يوليوز عند مواجهة الوقفة السلمية لمجموعات المعطلين حاملي الشهادات حيث تدخلت عناصر القوات المساعدة مدججة بالهروات بعنف في حق المتضاهرين ولم يسلم من التدخل حتى المارة والمواطنين العاديين

وقد تعرض السيد المهدي توبال المصور الصحفي بجريدة بيان اليوم والبيان بالرباط لإعتداء شنيع بالضرب والرفس، من طرف قائد القوات المساعدة الذي كان يشرف على عمليات مطاردة المحتجين أصيب إثرها بجروح بليغة وانتزعت منه آلة التصوير وعبث بالصور التي التقطها

كما توجد رفقته صورتان تبينان كيف قام قائد القوات المساعدة بضرب أحد المحتجين المسالمين بهراوة على رأسه ومن خلفه مما جعل الضحية يقع أرضا مغميا عليه

إن شبكة مناهضة ممارسة العنف من طرف القوات الأمنية في الشارع العمومي لتدين مرة أخرى الاستعمال العشوائي والمجاني وغير المبرر للعنف اتجاه الحركات الاجتماعية السلمية وتعتبر أن ما يحدث من عنف يتم خارج نطاق القانون ويجب أن يخضع للمحاسبة والعقاب كأي عنف آخر يعاقب عليه القانون الجنائي كما تدعوا الشبكة مختلف الهيئات الديموقراطية لمحاربة هذا النوع من العنف وتحميل وزير الداخلية والحكومة مسؤولية كل فعل من هذا القبيل وكل الأضرار الناجمة عنه
عن شبكة مناهضة استعمال العنف من طرف السلطات اللأمنية بالأماكن العمومية

لجنة المتابعة
عبد السلام أديب
نوفل عبد المومني
الحسين لهناوي
محمد النوحي