15/7/2006

في مطلع شهر يوليو و خاصة في الأيام الأخيرة دشن العدو الصهيوني حرب إبادة همجية ضد الشعبين الفلسطيني و اللبناني تمثلت في التقتيل الجماعي و تدمير البنيات التحتية من طرق وجسور ومطارات و قنوات الماء و محطات الكهرباء وبنايات عمومية وخصوصية، مستعملا في ذلك آلته الحربية المتنوعة من طيران وبواخر حربية و دبابات وغيرها.

وفي الوقت الذي يتعرض فيه فلسطين و لبنان أرضا و شعبا للإبادة و التدمير على يد الكيان الصهيوني المدعم بشكل مطلق من طرف الإمبريالية الأمريكية بقيادة رئيسها بوش السيئ الذكر ،تتحاشى الأنظمة العربية الرجعية حتى التعبير عن الإنساني تجاه شعبي فلسطين و لبنان،بل و أن الأنظمة العميلة في السعودية و الأردن و مصر لم تتورع في تحميل المسؤولية للمقاومة اللبنانية و الفلسطينية الباسلة ،مما يؤكد مرة أخرى كون الأنظمة العربية القائمة الآن معادية لمصلحة شعوبها و لمصلحة الأمة العربية التواقة إلى الكرامة و الحرية و الديمقراطية السلام.

إن تنظيم النهج الديمقراطي بالمغرب إذ يدين حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني و اللبناني و فرض العزلة عليهما وتجويعهما، على مرأى من العالم و منظمة الأمم المتحدة التي أصبحت “أرجوزة”في يد إدارة بوش، فإنه يدعم المقاومة الفلسطينية و اللبنانية ويقف بجانبها و يساندها من أجل جعل حد للعربدة الصهيونية و تحرير الأرض المغتصبة.

كما يدعوا كافة القوى الديمقراطية و الوطنية المغربية و كافة شرفاء العالم إلى مساندة الشعبين الفلسطيني و اللبناني ودعم مقاومتهما من أجل الحق في الوجود والكرامة و التحرر و الاستقلال و الديمقراطية والسلام.

  • عاش الشعبين الفلسطيني و اللبناني
  • عاشت المقاومة الفلسطينية واللبنانية
  • الخزي و العار للصهاينة الهمج