مؤسسة حرية الفكر والتعبير تدين الحظر المفروض على جريدة الوفد وتطالب بإلغاء قرار فصل الصحفيين

2/2/2006

اليوم السابع علي التوالي الذي تغيب فيه جريدة الوفد عن الحياة المصرية بسبب الصراعات الداخلية حول رئاسة الحزب، وهو ما يمثل تراجع في الحياة الحزبية من ناحية، وتراجع في الحياة الصحفية من جهة أخري.

حيث تعد جريدة الوفد أحد أقدم الصحف الحزبية التي بدأت في الصدور يومياً منذ عام 1984، وشاركت بفاعلية في الحياة السياسية المصرية.

كما أن الامتناع عن إصدار الصحيفة حتى الآن يمثل عدوانا علي حقوق صحفيي الجريدة (المادية، والأدبية، والمهنية) نتاج هذا الحظر.

وتعلن مؤسسة حرية الفكر والتعبير عن استيائها من قرار الدكتور نعمان جمعة بفصل 13 صحفي من الجريدة لمجرد خلاف في الرأي السياسي والحزبي.

كما تناشد المؤسسة أطراف النزاع، بالكف عن استخدام الصحفيين والعاملين بالجريدة كأدوات والزج بهم في هذا الصراع. وتؤكد المؤسسة علي ضرورة إصدار قرار فوري من المجلس الأعلى للصحافة لإعادة صدور الجريدة مرة أخرى دون إبطاء، وكذلك ضرورة إلغاء قرار فصل الصحفيين.

وترحب المؤسسة بنجاح الصحفيين في تشكيل لجنة نقابيين عمالية تعبر عن مطالبهم، وهي تعد أول لجنة نقابية تمثل صحفيي الجريدة وعمالها منذ 22 عاماً.

وتناشد المؤسسة جميع مؤسسات المجتمع المدني بإعلان تضامنها مع صحفيي الجريدة.