10/5/2006

استقبل ماعت قرار تجديد حبس 28 ناشطاً سياسياً بينهم صحفيين لمدة 15 يوم أضافياً بعد اعتقالهم قبل أسبوعين بتهمة (إهانة الرئيس)، بكثير من الخوف والقلق على حقوقهم كمواطنين في حرية إبداء الرأي والتعبير وحق التظاهر السلمي والاعتصام والإضراب ، وتأكد لماعت من قرار التجديد إسرار الأمن على حرمان القضاة من أي دعم جماهيري خلال الفترة القادمة وخاصة خلال محاكمتهم غداً الخميس الذي سيشهد الحلقة الثانية من محاكمة المستشارين البسطويسي ومكي وبسبب فضح التزوير في الانتخابات البرلمانية وعلى خلفية إسرار القضاة على استقلالهم والموافقة على مشروعهم .

ويستمر مسلسل الاعتقال بالقبض على اثنين من الناشطين خلال تضامنهم مع مجموعة أخرى تم تجديد حبسهاً أمس الأول ، ليعلن الأمن أنه فوق الجميع لا يهمه أي حريات يتنادى بها النظام في ظل حكمة الديمقراطي المزعوم ، ولتتأكد حاجة الشارع المصري إلى نزول منظمات المجتمع المدني إليه للعب الدور المنتظر منها في تثقيف وتسييس الشارع المصري إذا ما أرتضدت لنفسها دوراً حقيقياً في ظل هذه الظروف التي تنتظر معها أن تجور الأجهزة الأمنية على كل مؤسسات المجتمع المدني في مصر .

ويدعو ماعت الجماهير والقوى السياسية والمدنية إلي وقفة جادة وقوية مع القضاة غداً لملء الفراغ المنتظر في ظل غياب النشطين المعتقلين وللوقوف خلف مطالب القضاة في استقلالهم بوصفها مطالب وطنية وشعبية تتفق وحقوق المواطن المصري في وجود سلطة قضائية مستقلة وقاضي مستقل.