11/7/2006
هذة الرسالة وصلت الى مركز ماعت من عائلة ( احمد جمعة الحجوج ) وهو فلسطينى الجنسية وكأن كتب على كل الفلسطنيون داخل الاراضى المحتلة وخارجها الذل والمهانة والتعذيب
والذى يروى فيها تعرض ابنه الدكتور (أشرف الحجوج )للتعذيب فى مقرات البحث الجنائى فى طرابلس وهو معتقل منذ ثمانى اعوام مع الممرضات البلغاريات لاتهامهم بحقن اطفال بنغازى بفيرس الايدز
ويعرب مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية عن استيائه الشديد لما بلغت به الانظمة العربية والتى لا تحترم حقوق الانسان
ومن هنا يناشد مركز ماعت جميع العاملين فى مجال حقوق الانسان وخاصة المهتمين بالمحاكمات العدالة والمناهضين للتعذيب والمدافعين عن حقوق المعتقلين فى العالم
الوقوف بجانب (اشرف الحجوج )وتوفير محاكمة عادلة لة وتمكين اسرتة من توكيل محامى للدافاع عنه وحمايتة من التعذيب وعرضة على اطباء عدول لاستيضلح حالتة والتأكد من تعرضة للتعذيب
ونذكر الجميع ان ما يتعرض له ( الدكتور اشرف الحجوج) وغيره كثيرون فى معظم السجون يتعارض مع جميع المواثيق الدولية ومنها الاعلان العالمى لحقوق الانسان وكذلك مؤتمر الامم المتحدة الذى عقد فى جينيف عام 1955والذى اكد على حق السجين الاجنبى فى الاتصال بالممثلين الدبلوماسيين واذا كانت الدولة المنتمى اليها بجنسيتة ليس لها ممثلين او كان عديمى الجنسية يمنح تسهيلات للاتصال باية سلطة وطنية او دولية تكون مهمتها حماية هولاء الاشخاص
بعد التحية والاحترام
نحن عائلة طبيب الامتياز المتمرن الفلسطيني اشرف الحجوج المعتقل ظلما في ليبيا منذ 8 اعوام مع الممرضات البلغاريات البريئات على خلفية اتهامهم بحقن اطفال بنغازي بفيروس الايدز .
سيدي الكريم : لقد تعرض ابننا على مدى 10 اشهر كاملة الى التعذيب تحت الارض في مقرات البحث الجنائي بطرابلس بشارع النصر وقسم الاثر للكلاب البوليسية على يد 25 ضابط عسكري يعملون في اجهزة الدولة الليبية حيث اجبروه على التوقيع على اوراق بيضاء وتم تسجيل اعترافاته بعد ان تم حقنه بابر تخدير في الوريد على يد الطبيب جلال وفاء .وذلك كله للزج به في هذه القضية المفبركة وليكون كبش فداء يغطي عجز وانهيار الوضع الصحي في البلاد كونه فلسطيني لادولة له ولا احد يدافع عنه ويسانده ويسال عنه
في ظل غياب تمثيل فلسطيني حقيقي على الساحة الدولية .
لذلك : وانطلاقا من روح الانسانية التي تتمتعون بها وسعيكم الدائم لنصرة الحق ولو بكلمة
فاننا نناشدكم بالوقوف الى جانب ابننا البرئ وانقاذ حياته التي تتعرض للخطر الان
حيث ان السلطات الليبية تمنع عنه الماء والطعام والدواء وتضعه في زنزانة انفراداية وتمنعه بالاتصال بنا وذلك كله لحديث امام القاضي في جلسة 20/6/2006 ودفاعه عن نفسه حيث قال اشهد الله واشهدكم على برائتي واني برئ من كل التهم المنسوبة الي ومن كل الاقوال التي قلتها عن نفسي وعن غيري والتي كانت نتيجة التعذيب الذي تعرضت له
لذلك كله :
نحن نناشدكم بمساعدة ابننا بما لديكم من امكانيات كونه انسان برئ من هذه القضية براءة الذئب من دم سيدنا يوسف
وكلنا املا في ان نلقى في سعة صدركم مكانة لمساندتنا في هذه القضية الانسانية العادلة ..
عن العائلة
دارين الحجوج – المحامية
هولندا
0031644793878