17/2/2008

تلقت لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس رسالة من ولي الفتاة التونسية المحجبة نورس الجازي السيد سعيد الجازي هذا نصها : بسم الله الرحمان الرحيم
نابل في 15فيفري2008
تنديد

إني الممضي أسفله : سعيد الجازي عضو الحزب الديمقراطي التقدمي جامعة نابل وعضو رابطة حقوق الانسان وولي التلميذة نورس الجازي المرسمة بالسنة الأولى ثانوي بمعهد محمود المسعدي و التي تم طردها من المعهد المذكور من طرف السيد القيم العام و السيد المدير المسمى صالح الجملي و حرمانها من دروسها من الساعة الثانية الى الساعة الرابعة بعد الزوال بسبب ارتدائها للفولارة التونسية وطلب منها اصطحاب وليها وهو ما وقع بالفعل.

وعند مقابلتي للسيد المدير واعلامه بأن ما قام به يعتبر تجاوزا خطيرا للحرية الشخصية أخبرني بأنه يطبق القانون ولما طلبت منه بكل أدب أن يطلعني عليه رفض . وأنا كولي و كناشط حقوقي:

    • (1) أستنكر هذه التصرفات التي تتنافي والقانون والدستور و المواثيق الدولية.

    • (2) أعتبر أن هذه التصرفات فيها مس خطير بحرية اللباس و هو من الحريات الشخصية .

    • (4) أرفض الضغوطات التي تمارس علي و على مناضلي الجهة عبر هرسلة أبنائنا و ذلك لثنينا على القيام بواجبنا تجاه وطننا و أبناء شعبنا.

    (5) أن هذه التصرفات الخرقاء وغيرها هي السبب في دفع الشباب الى التطرف و الارهاب. و السلام

الإمضاء : السيد سعيد الجازي
ولي التلميذة نورس الجازي .

ولجنة الدفاع عن المحجبات بتونس تسجل أولا إسم مدير معهد محمود المسعدي بنابل المدعو صالح الجملي كأحد المسؤولين في سلك التعليم بتونس الذى إحترف إستهداف الفتيات المحجبات , وتقاسم السيد سعيد الجازي كل تفاصيل موقفه وتعبر عن مساندتها له ولكريمته , كما تطالب المدير المذكور وقيم عام المعهد بالكف عن ممارسة الضغوط على التلميذة نورس الجازي والسماح لها فورا بالعودة إلى مقاعد الدراسة من دون مضايقات وتحملهما شخصيا كل الإنتهاكات المتكررة التى حدثت وتحدث ضد الفتيات المحجبات في المعهد الواقع تحت إشرافهما .

تهيب بالفتيات المحجبات بمعهد محمود المسعدي بنابل وأولياءهن التجند لتوقيع عريضة إحتجاج ضد المدعو صالح الجملي ورفعها إلى أعلى المستويات الإدارية في البلاد , ونشرها على وسائل الإعلام والتواصل في ذلك بالمحامين التونسيين الشرفاء والمنظمات الحقوقية الوطنية والعربية والدولية .وتبشر الآنسة نورس الجازي وكل الفتيات المحجبات بتونس أن قضيتهن أصبحت مسموعة على نطاق واسع , وأن هناك تفاعلات شعبية وإعلامية كسرت طوق التعتيم التى أرادت الجهات الرسمية والمتنفذين في المؤسسة التعليمية بتونس ضربه حول قضيتهن .

تدعو مجددا كل الهيئات والشخصيات الحقوقية التونسية والعربية والدولية إلى الإهتمام بقضية الفتيات المحجبات بتونس , كما تجدد مناشدتها لكل الدعاة وعلماء الأمة بالوقوف إلى جانب المرأة المحجبة بتونس وتشكر كل الحقوقيين والدعاة والإعلاميين والأفراد الذين عبروا عن مساندتهم للفتيات المحجبات بتونس .

وتعبر لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس عن إستياءها البالغ على ما آلت إليه ممارسات السلطة التونسية من إستضعاف المرأة المحجبة بتونس وممارسة الضغوط والتمييز بحقها نتج عنها أن هجرت بعضهن الدراسة أو العمل وتعيش آلاف آخريات تحت رحمة التهديد والوعيد والضغوط الإمنية والإدارية اليومية وهو ما سيترك بدون أدنى شك آثارا سلبية على المجتمع التونسي نحمل السلطات الرسمية في البلاد نتائجه كاملة .

عن لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس
البريد : protecthijeb@yahoo.fr