15/6/2008
أجريت انتخابات نقابة السينمائيين على مقاعد مجلس النقابة الاثني عشر ، وذلك بمقر مسرح السلام ، وقد أجريت أخر انتخابات بالنقابة عام 2006 على موقع النقيب ، وفاز بها ممدوح الليثي الذي ما يشغل موقع النقيب . وتضم العضوية في النقابة المشتغلين بالمهن السينمائية والتليفزيونية وتخصصاتها على النحو التالي ، إلى 9 شعب هي (الاخراج ، التصوير ، المونتاج ، الانتاج ، السيناريو ، الديكور ، الماكياج ، الصوت ، المعامل ) من العاملين سواء في مجال السينما والتليفزيون ، وأجاز قانون النقابة للعضو أن يقيد في أكثر من شعبة اذا ما توفرت فيه شروط الصلاحية الخاصة بممارسة مهن وتخصصات الشعب التي يرغب في القيد بها . ويحدد أحدى الشعب كشعبة أساسية وتعبير الشعب الأخرى المقيد بها شعب فرعية . ولا يجوز للعضو تغيير شعبته الاساسية قبل عام كامل على إقرارها . ـ واجاز القانون رقم 35 لسنة 1978 الخاص بالنقابة ولائحته التنفيذية على أن تنتخب كل شعبة من شعب النقابة التسع ، مجلسا للشعبة وفقا لنفس القواعد والنظم المعمول بها في انتخابا مجلس النقابة ، وحظر ترشح اعضاء امجلس النقابة الترشيح لعضوية مجلس الشعبة أو منصب المقرر ، (المادة 54 من اللائحة ) . عدد المرشحين : تقسيم المرشحين طبقا للشعب الخاصة بهم
ووصل عدد المرشحين عند اغلاق باب الترشيح إلى 59 مرشحا ، هم الذين استوفوا بياناتهم وتقدموا بها إلى المستشار فاروق احمد سلطان رئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات النقابات المهنية ، الذي قام باستبعاد 10 اسماء من بينهم مدير التصوير محسن أحمد، وتبين أن السبب يرجع إلى وجود تشابه في الأسماء بينه وبين شخص يمتلك محل وصلات الدش !! الا أنه قام بالطعن وتمت الموافقة على ضمه للمرشحين ليصبح العدد 50 مرشحا ، على 12 مقعدا ، وكان أغلبية المجلس الحالي قد تقدموا بترشيحهم مرة أخرى املا في الاستمرار في مناصبهم ومن بينهم (مسعد فودة السكرتير العام للنقابة ، وفاروق الرشيدي ويسر السيوي ، وانعام محمد علي ، مجيدة نجم ، مايسة سعد الدين ، حامد عبد العزيز ، عبد الحكيم التونسي ، ابراهيم الشقنقيري) وفي السياق نفسه تقدم عدد كبير من شباب الكتاب والمخرجين بأوراق ترشيحهم سعيا وراء تجديد دماء المجلس ، ومن بينهم : المخرج عمرو عابدين ، السيناريست والمخرج علاء عزام ، والمخرج أشرف موسى ، والمخرجة إيناس حلمي ، والأخرين من أبناء قطاع الأنتاج مما يرجح في حال فوزهم أن تحتدم معركة وشيكة مع قطاع الإنتاج لكونهما من المخرجين الذين يعانون البطالة . وتوزعت المرشحين على 4 قوائم انتخابية وتلك التي حصلت المؤسسة عليها ، الأولى ، كانت تضم عدد من أعضاء المجلس السابق ومنهم (انعام محمد علي ، مجيدة نجم ، مسعد فودة ، حامد عبد العزيز ، مايسة سعد الدين ، عبد الحكيم التونسي)، في حين ضمت قائمة أخرى إلى جانب عبد الحكيم التونسي وفاروق الرشيدي و مسعد فودة ، أعضاء مجلس النقابة بعض الأسماء الأخرى التي ترشحت لأول مرة مثل سميح منسي ، صفاء الليثي ، محسن أحمد ، مها عرام ، مهدي القماطي ، تامر عبد المنعم ، بينما ضمت قائمة رابعة نفس الأسماء السابقة مع استبدال اشرف جمال الدين بلاد من تامر عبد المنعم ، واضافة عصام فتحي ويوسف عبده شلال . بدأت الانتخابات في الساعة التاسعة صباحا ، وقسمت اللجان إلى 10 لجان تم تخصيصها نوعيا حسب الشعبة ، حيث اختصت شعبة الإخراج باللجان (1، 2 ، 3 ) والتصوير (4، 5) ، والانتاج (6، 7) ، السيناريو (8) ، مونتاج وصوت (9) ، ديكور وماكياج ومعامل (10) . وبدأ التصويت في صناديق زجاجية بوجود عدد من موظفي النقابة إلى جانب عدد من القضاة . ويتم التصويت من خلال اثبات شخصية الناخب بعد اعطاءه بطاقة تحمل الرقم المسلسل الخاصة به . وقد تم تعليق كشوف اسماء الناخبين بكل لجنة أمامها (سواء برقم مسلسل ورقم العضوية والمهنة وايصال السداد وتاريخه) . ولم يجد عدد من الأعضاء اسمائهم في كشوف النقابة ، رغم تسديدهم الاشتراكات السنوية ومن بينهم مدير التصوير سعيد شيمي ، الذي لم يجد اسمه في الكشوف وانتظر نحو ساعة قبل أن يحضر الموظف المسئول دفاتر النقابة للتأكد من تسديده الاشتراك ووجود اسمه ضمن اعضاء النقابة ، من ناحية أخرى وحسب ما هو منشور في الصحف أبدى كثير من عضاء النقابة استياءهم من سيطرة العاملين بالتليفزيون على النقابة . ومر اليوم الانتخابي بشكل هادئ ولا يحدث منغصات باستثناء عدم وجود بعض الناخبين لأصواتهم في الكشوف ، ومنذ الصباح وجد زحام كبير ، من أنصار المرشحين بعكس اللجان ، وقد اشتد الزحام في نهاية اليوم بداية من الساعة الثالثة ظهرا حتى الخامسة مساء . الدعاية الإنتخابية : كما وزع عدد أخر من المرشحين أوراقا تحمل برامجهم الانتخابية ، ومن بينهم المرشح تامر عبد المنعم ، الذي قدم كتيب صغير يحمل السيرة الذاتية الخاصة به ، وبرنامجا انتخابيا من بين اهدافه مجلس نقابة قوى يستطيع أن يضع الفنان السينمائي في المكانة التي يستحقها في الدولة ، انشاء نادي خاص بأعضاء النقابة ، الحد من عمل غير النقابيين بقنوات التليفزيون الفضائية من أجل إعطاء الفرصة لأبناء النقابة ، التعاون مع كبار المحامين للدفاع عن أعضاء النقابة فيما يعرض لهم من مشاكل تعوق حقوقهم خاصة الكفرة منها ، بينما ركز المرشح محمد السيد هديب على تفعيل قانون اتحاد النقابات لمزاولة المهنة بالفضائيات ، بينما ركز المرشح محمد الشال بزيادة موارد النقابة في تحصيل الرسم النسبي والاشراف الدقيق على التحصيل لضمان الاستفادة الكاملة من المبالغ المحصلة لأعضاء النقابة ، العمل على رفع قيمة المعاش الشهري للأعضاء ، زيادة الاهتمام بتطبيق القوانين الخاصة بالعمل النقابي وتأكيد المساواة في تطبيقها على الجميع بدون استثناء ، بينما ركز المرشح علاء عزام على شعارات (من اجل أجور عادلة ، عقود منصفة ، معاشات حقيقية ، كرامة للمهنة ، تطوير مهارات السينمائيين ) . بينما ركز بعض الأعضاء الأخرين على تشجيع الأعضاء على التصويت والمشاركة ، منهم المرشحة صفاء الليثي التي اختارت شعارات مثل شارك بصوتك واختار متقولش مفيش فايدة) ، صوتك أمانة (المرشح عصام فتحي) . الفرز : نتيجة الانتخابات : من باب خلفي ، للذهاب إلى المحكمة ، وهناك رفض المشرفين ، دخول الصحفيين وممثلي المجتمع المدني لمقر اعلان النتيجة ، وقد جاءت النتيجة على النحو التالي : عدد أعضاء الجمعية العمومية الذين يمتلكون حق التصويت والمسددين للإشتراكات (3248) صوتا ، بينما بلغ عدد الحاضرين (1820) ، وبلغ عدد الأصوات الباطلة 159 صوتا ، بينما بلغ عدد الأصوات الصحيحة (1661) . وحاز مسعد فودة السكرتير العام للنقابة على أعلى الأصوات (1293) مما يرشحه لنفس الموقع في الدورة الحالية . وأكتسح عدد المرشحين عن شعبة الإخراج معظم المقاعد (10 مقاعد) فيما نجح عضو وا حد عن شعبة التصوير ، ومرشحة عن شعبة السيناريو ، فيما لم ينجح أي من المرشحين من شعب المونتاج أو الإنتاج . وفي بادرة ايجابية بلغ عدد المرشحات اللاتي نجحن على مقاعد المجلس 3 سيدات بنسبة 25% وهي نسبة عالية جدا بالمقارنة بالنقابات الأخرى وتكاد تصل إلى 50% من النقابيات اللاتي رشحن نفسهن على مقاعد المجلس (7) عضوات ، وينتمي اثنان من المرشحات إلى شعبة الإخراج (انعام محمد علي ، مجيدة نجم ) فيما تنتمي يسر السيوي إلى شعبة السيناريو . من ناحية أخرى فاز 10 من أعضاء المجلس القديم ،وعضوين جديدين هما مهدي القماطي وعمرو عابدين من شعبة الإخراج .
ملاحظات المؤسسة: • تشدد المؤسسة على زيادة وعي السينمائيين في انتخاب ثلاث سيدات في المجلس ، وهي سابقة لا تحدث كثيرا في انتخابات النقابات المهنية أن يصل عدد عضوات المجلس إلى ربع عضوية المجلس . • لا تزال إجراء عدم اعلان النتيجة في مقر اجراء الانتخابات ، والذي تتبعه اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات النقابات المهنية أمر مثيرا للمشاكل والجدل بين المرشحين ، وهو ما تم في انتخابات نقابة السينمائيين كما حدث في الشهور الأخيرة أكثر من مرة مع انتخابات نقابة الصحفيين بالإسكندرية ، وقبلها انتخابات نقابة الصحفيين العامة . ورغم أن النص الوارد في المادة السادسة مكرر بند 5 من القانون 100 لسنة 1993 والذي يحكم العملية الإنتخابية في النقابات المهنية ، و يشير إلى صلاحيات اللجنة القضائية ومنها اعلان نتيجة الانتخاب وعدد ما حصل عليه كل مرشح من أصوات ، ويعلن رئيس محكمة جنوب القاهرة النتيجة العامة . ولم يشر النص إلى اعلان النتيجة من مقر المحكمة ، فالنص عام يتحمل اعلان النتيجة من مقر مكان التصويت والفرز ، اعمالا للشفافية أمام الاعضاء والمرشحين . ويمكن أن يقوم بإعلانها رئيس المحكمة أو ممثل له في مقر الانتخاب ، بدلا من اثارة المشاكل الدائمة بين النقابات المهنية واللجنة القضائية المشرفة على انتخابات تلك النقابات . • لا تزال الأجهزة الحكومية تسير على نفس النهج بإجراء الانتخابات في نقابات معينة وحظرها على نقابات أخرى حسب درجة التسييس الموجود في النقابة ووجود تيارات معارضة بها من عدمه ، وهو ما يثبته اجراء الانتخابات في نقابة السينمائيين وقبلها نقابة الموسيقيين ، في المقابل رفض اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات النقابات المهنية لاجراء الانتخابات في نقابة المهندسين القابعة تحت الحراسة منذ عام 1995 رغم وجود حكم قضائي يلزم اللجنة القضائية بالدعوة لفتح باب الترشيح فيها فورا . بالاضافة إلى نقابات أخرى مثل الأطباء والعلميين والصيادلة . بدأت الانتخابات في الساعة التاسعة صباحا ، وقسمت اللجان إلى 10 لجان تم تخصيصها نوعيا حسب الشعبة ، حيث اختصت شعبة الإخراج باللجان (1، 2 ، 3 ) والتصوير (4، 5) ، والانتاج (6، 7) ، السيناريو (8) ، مونتاج وصوت (9) ، ديكور وماكياج ومعامل (10) . وبدأ التصويت في صناديق زجاجية بوجود عدد من موظفي النقابة إلى جانب عدد من القضاة . ويتم التصويت من خلال اثبات شخصية الناخب بعد اعطاءه بطاقة تحمل الرقم المسلسل الخاصة به . وقد تم تعليق كشوف اسماء الناخبين بكل لجنة أمامها (سواء برقم مسلسل ورقم العضوية والمهنة وايصال السداد وتاريخه) . ولم يجد عدد من الأعضاء اسمائهم في كشوف النقابة ، رغم تسديدهم الاشتراكات السنوية ومن بينهم مدير التصوير سعيد شيمي ، الذي لم يجد اسمه في الكشوف وانتظر نحو ساعة قبل أن يحضر الموظف المسئول دفاتر النقابة للتأكد من تسديده الاشتراك ووجود اسمه ضمن اعضاء النقابة ، من ناحية أخرى وحسب ما هو منشور في الصحف أبدى كثير من عضاء النقابة استياءهم من سيطرة العاملين بالتليفزيون على النقابة . ومر اليوم الانتخابي بشكل هادئ ولا يحدث منغصات باستثناء عدم وجود بعض الناخبين لأصواتهم في الكشوف ، ومنذ الصباح وجد زحام كبير ، من أنصار المرشحين بعكس اللجان ، وقد اشتد الزحام في نهاية اليوم بداية من الساعة الثالثة ظهرا حتى الخامسة مساء . الدعاية الإنتخابية : كما وزع عدد أخر من المرشحين أوراقا تحمل برامجهم الانتخابية ، ومن بينهم المرشح تامر عبد المنعم ، الذي قدم كتيب صغير يحمل السيرة الذاتية الخاصة به ، وبرنامجا انتخابيا من بين اهدافه مجلس نقابة قوى يستطيع أن يضع الفنان السينمائي في المكانة التي يستحقها في الدولة ، انشاء نادي خاص بأعضاء النقابة ، الحد من عمل غير النقابيين بقنوات التليفزيون الفضائية من أجل إعطاء الفرصة لأبناء النقابة ، التعاون مع كبار المحامين للدفاع عن أعضاء النقابة فيما يعرض لهم من مشاكل تعوق حقوقهم خاصة الكفرة منها ، بينما ركز المرشح محمد السيد هديب على تفعيل قانون اتحاد النقابات لمزاولة المهنة بالفضائيات ، بينما ركز المرشح محمد الشال بزيادة موارد النقابة في تحصيل الرسم النسبي والاشراف الدقيق على التحصيل لضمان الاستفادة الكاملة من المبالغ المحصلة لأعضاء النقابة ، العمل على رفع قيمة المعاش الشهري للأعضاء ، زيادة الاهتمام بتطبيق القوانين الخاصة بالعمل النقابي وتأكيد المساواة في تطبيقها على الجميع بدون استثناء ، بينما ركز المرشح علاء عزام على شعارات (من اجل أجور عادلة ، عقود منصفة ، معاشات حقيقية ، كرامة للمهنة ، تطوير مهارات السينمائيين ) . بينما ركز بعض الأعضاء الأخرين على تشجيع الأعضاء على التصويت والمشاركة ، منهم المرشحة صفاء الليثي التي اختارت شعارات مثل شارك بصوتك واختار متقولش مفيش فايدة) ، صوتك أمانة (المرشح عصام فتحي) . الفرز : نتيجة الانتخابات : من باب خلفي ، للذهاب إلى المحكمة ، وهناك رفض المشرفين ، دخول الصحفيين وممثلي المجتمع المدني لمقر اعلان النتيجة ، وقد جاءت النتيجة على النحو التالي : عدد أعضاء الجمعية العمومية الذين يمتلكون حق التصويت والمسددين للإشتراكات (3248) صوتا ، بينما بلغ عدد الحاضرين (1820) ، وبلغ عدد الأصوات الباطلة 159 صوتا ، بينما بلغ عدد الأصوات الصحيحة (1661) . وحاز مسعد فودة السكرتير العام للنقابة على أعلى الأصوات (1293) مما يرشحه لنفس الموقع في الدورة الحالية . وأكتسح عدد المرشحين عن شعبة الإخراج معظم المقاعد (10 مقاعد) فيما نجح عضو وا حد عن شعبة التصوير ، ومرشحة عن شعبة السيناريو ، فيما لم ينجح أي من المرشحين من شعب المونتاج أو الإنتاج . وفي بادرة ايجابية بلغ عدد المرشحات اللاتي نجحن على مقاعد المجلس 3 سيدات بنسبة 25% وهي نسبة عالية جدا بالمقارنة بالنقابات الأخرى وتكاد تصل إلى 50% من النقابيات اللاتي رشحن نفسهن على مقاعد المجلس (7) عضوات ، وينتمي اثنان من المرشحات إلى شعبة الإخراج (انعام محمد علي ، مجيدة نجم ) فيما تنتمي يسر السيوي إلى شعبة السيناريو . من ناحية أخرى فاز 10 من أعضاء المجلس القديم ،وعضوين جديدين هما مهدي القماطي وعمرو عابدين من شعبة الإخراج .
ملاحظات المؤسسة: • تشدد المؤسسة على زيادة وعي السينمائيين في انتخاب ثلاث سيدات في المجلس ، وهي سابقة لا تحدث كثيرا في انتخابات النقابات المهنية أن يصل عدد عضوات المجلس إلى ربع عضوية المجلس . • لا تزال إجراء عدم اعلان النتيجة في مقر اجراء الانتخابات ، والذي تتبعه اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات النقابات المهنية أمر مثيرا للمشاكل والجدل بين المرشحين ، وهو ما تم في انتخابات نقابة السينمائيين كما حدث في الشهور الأخيرة أكثر من مرة مع انتخابات نقابة الصحفيين بالإسكندرية ، وقبلها انتخابات نقابة الصحفيين العامة . ورغم أن النص الوارد في المادة السادسة مكرر بند 5 من القانون 100 لسنة 1993 والذي يحكم العملية الإنتخابية في النقابات المهنية ، و يشير إلى صلاحيات اللجنة القضائية ومنها اعلان نتيجة الانتخاب وعدد ما حصل عليه كل مرشح من أصوات ، ويعلن رئيس محكمة جنوب القاهرة النتيجة العامة . ولم يشر النص إلى اعلان النتيجة من مقر المحكمة ، فالنص عام يتحمل اعلان النتيجة من مقر مكان التصويت والفرز ، اعمالا للشفافية أمام الاعضاء والمرشحين . ويمكن أن يقوم بإعلانها رئيس المحكمة أو ممثل له في مقر الانتخاب ، بدلا من اثارة المشاكل الدائمة بين النقابات المهنية واللجنة القضائية المشرفة على انتخابات تلك النقابات . • لا تزال الأجهزة الحكومية تسير على نفس النهج بإجراء الانتخابات في نقابات معينة وحظرها على نقابات أخرى حسب درجة التسييس الموجود في النقابة ووجود تيارات معارضة بها من عدمه ، وهو ما يثبته اجراء الانتخابات في نقابة السينمائيين وقبلها نقابة الموسيقيين ، في المقابل رفض اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات النقابات المهنية لاجراء الانتخابات في نقابة المهندسين القابعة تحت الحراسة منذ عام 1995 رغم وجود حكم قضائي يلزم اللجنة القضائية بالدعوة لفتح باب الترشيح فيها فورا . بالاضافة إلى نقابات أخرى مثل الأطباء والعلميين والصيادلة . • تؤكد المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان على مطلبها الدائم بضرورة الغاء القانون 100 لسنة 1993 وتعديلاته والعودة للوضع الطبيعي بكل نقابة ، لتلافي الأثار السليبة التي تسبب بها هذا القانون . |
[an error occurred while processing this directive]