31/1/2007
تابعت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان بكل أسف شديد طريقة وشكل تعامل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان كمؤسسة رسمية، مع القضايا الخاصة بحقوق الشعب الأمازيغي بالمغرب. و خلصت في هدا الإطار إلى كون هدا التعامل لم يرق بعد إلى المستوى المطلوب و المأمول، لا سيما بعد:
1- الصمت الواضح للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان عن مجموعة من الخروقات و الانتهاكات التي استهدفت الحقوق الهوياتية الأمازيغية.
2- ضعف تمثيلية الأمازيغ في التغيير الأخير الذي مس تركيبة المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، مقارنة مع التمثيليات المرصودة للأحزاب السياسية، وباقي الجمعيات الحقوقية.
3- غياب استراتيجية محددة المعالم في شأن جبر الضرر الجماعي الخاص بالمناطق و الجهات الأمازيغية المتضررة من سنوات الجمر والرصاص: الريف، الأطالس، سوس…
4- عدم مساهمة المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في الكشف عن مصير اختطاف و اختفاء المناضل و المفكر الأمازيغي الدكتور بوجمعة هباز.
5- تجاهل و عدم رد المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان على المراسلات الرسمية التي وجهتها له العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان مرارا و تكرارا بخصوص مجموعة من خروقات حقوق الإنسان بالمغرب.