29/7/2009
تابعت المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان انتخابات اللجنة الاوليمبية المصرية التي جرت يوم الاثنين 27 يوليو 2009 ، وذلك بمقر اللجنة باستاد القاهرة . ويبلغ عدد أعضاء الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية 24 صوتا اضافة إلى صوتين للواء منير ثابت ورانيا علواني عضوا الللجنة الأوليمبية الدولية. . وتنافس في هذه الانتخابات على منصب الرئاسة كل من اللواء محمود أحمد علي رئيس اتحاد كرة السلة ، والنائب الحالي لرئيس اللجنة الأوليمبية ، والدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد. وتكهن أغلب المراقبين بفوز اللواء محمود أحمد علي وهو ما تم بالفعل ، بسبب تصويت أغلب رؤساء الاتحادات المصرية له وهي الرماية والعاب القوى والتجديف والهوكي والملاكمة ورفع الاثقال والجودو والسلاح والفروسية والشراع والريشة الطائرة والتنس والقوس والسهم ، والتايكوندو والسلة والدراجات. وتنافس على منصب العضوية عشرة اعضاء مطلوب اختيار 8 أعضاء منهم ، والمرشحون هم : وترشح على مقعد السكرتير العام هم : المعتز بالله يوسف سنبل ، ومحمد احمد الدمرداش التونى كما ترشح على مقعد نائب الرئيس الأستاذ / احمد محمد فولى، وقد فاز مسبقا ً بالتزكية\ بينما ترشح على موقع مراقب الحسابات سيف الله مصطفى حسين ونعمان العلايلي . بدأت الانتخابات تمام الساعة الخامسة مساءا ً الجلسة الأولى لانتخابات اللجنة الاوليمبية بمقر الهيئة بإستاد القاهرة ، وأجريت الانتخابات في سرية في قاعة الاجتماعات الأولى بمقر اللجنة ، وحضر أعضاء الجمعية العمومية بالكامل قبل الساعة الخامسة مما سمح باكتمال النصاب القانوني مع بدء الجلسة الأولى لإجراء الانتخابات (( 50 % + 1 )). طريقة التصويت يتم اختيار رئيس واحد من أصل اثنين مرشحين، ويتم اختيار 8 أعضاء من أصل 10 أعضاء مرشحين. النتيجة : جاءت النتيجة كالأتي : 3. على مقاعد العضوية فازت قائمة اللواء / محمود احمد على بالكامل بعضوية اللجنة الاوليمبية ، بينما خسر كل من المرشحتين ميرفت حسنين ، هالة سلامة ، على النحو التالي :
وقد فاز بمنصب السكرتير العام الأستاذ / معتز سنبل بـ 15 صوتا ، مقابل 9 أصوات لمنافسه احمد الدمرداش التونى ، فيما فاز بمنصب مراقب الحسابات الأستاذ / سيف الله مصطفى حسين شاهين بـ 17 صوت. مقابل 7 أصوات لمنافسه نعمان العلايلي ، بينما فاز بمنصب نائب الرئيس الأستاذ / احمد محمد فولى وذلك بالتزكية لعدم وجود منافسين. ملاحظات 2. انتهى التصويت الساعة إلـ 6 مساءا ً وخرج بعض أعضاء الجمعية العمومية من القاعة المغلقة منتظرين والكل ينتظر إعلان نتائج الانتخابات. 3. لم يتواجد بمقر العملية الإنتخابية سوى رجال أمن الإستاد . 4. خرج الدكتور حسن مصطفى سريعا ً قبل إعلان النتيجة بحوالي نصف ساعة بعدما أيقن من فوز منافسه اللواء / محمود احمد على بالرئاسة. 5. استبعدت أوراق ترشيح السيد الدكتور / احمد عبد العزيز محمد معارك لمنصب العضوية ، وذلك لعدم تطابق الأوراق المقدمة منه للاشتراطات المنصوص عليها بلائحة النظام الاساسى للجنة الاولمبية المصرية ، وكان ذلك بقرار مجلس إدارة اللجنة الاولمبية المصرية في اجتماعه رقم 36 بتاريخ 12/7/2009 . 6. من الملاحظ أن رئاسة اللجنة الاولمبية كانت ستذهب بالتزكية إلى اللواء / محمود احمد على ، إلا أن رغبة الدكتور / حسن مصطفى فى الترشح للرئاسة حالت دون ذلك بعد تقدمه للترشح في الساعات الأخيرة قبل غلق باب الترشيح ليضفى على الانتخابات شيئا من المنافسة ، وكان الحال مماثلا ً أيضا ً لمنصب السكرتير العام الذي كان سيفوز به أيضا ً الأستاذ / المعتز بالله يوسف سنبل بالتزكية ، إلا أن رجوع أ/ احمد الدمرداش التونى بحكم قضائي الساعة الرابعة ونصف مساء أمس الأحد 26 يوليو ، وكان قد استبعد من الترشيح من قبل مجلس إدارة اللجنة ، وكانت اللجنة شككت في صحة أوراق ووثائق الاتحاد الدولي للخماسي التي تثبت أن الدمرداش حكم دولي للخماسي الحديث، بناء على الطعن المقدم من السيد المعتز، وأصدرت قراراً بشطب اللواء محمد توني من انتخابات اللجنة الأولمبية المصرية لمنصب السكرتير العام، ولكن المحكمة الإدارية العليا لمجلس الدولة حكمت بصحة أوراقه وإعادة ترشيحه وإلغاء القرار الصادر من اللجنة الأولمبية المصرية باستبعاده 7. قبل إعلان النتائج وبعد خروج أعضاء الجمعية العمومية من القاعة المغلقة التي تجرى بداخلها الانتخابات ، تهافت عدد من الإعلاميين والصحفيين عليهم لمعرفة سير الانتخابات والنتائج . 8. لم يأخذ المرشحون طرق الدعاية الإعلانية التقليدية كتعليق اللافتات وتعليق الملصقات وتوزيعها على أعضاء الجمعية العمومية ، وذلك لشعبيتهم المسبقة داخل الجمعية العمومية كرؤساء الاتحادات الرياضية المصرية ، بينما اكتفوا بما يسمى بالتربيطات الانتخابية والاجتماعات التي يعقدها المرشحون مع أعضاء الجمعية العمومية المؤيدين لهم . المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان |
[an error occurred while processing this directive]