16/8/2009

تعرب المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان عن تضامنها الكامل مع صحفيي وصحفيات جريدة المسائية ، والتي كانت تصدر سابقا عن مؤسسة التعاون ثم تم ادماجها في مؤسسة اخبار اليوم .

وبعد قرار الدمج الذي صدر من المجلس الأعلى للصحافة و الذي انتقده الكثيرين باعتبار انه لم يراع حقوق عدد من العاملين بالصحف التي تم دمجها وأثار العديد من المخاوف لدى المؤسسات التي تم الدمج بها ، تم استبعاد اسماء عدد من الصحفيين من قائمة المحررين المتدربين الذين تم اختيارهم للعمل بأخبار اليوم.

وبسبب ذلك اعتصم عدد من الصحفيات بالجريدة بمقرها منذ 8 أيام ، وكمحاولة لوأد هذا الاعتصام واجه هولاء الصحفيات تحرشات من قبل الصحفيين التابعين للإدارة وذلك يوم السبت الموافق 15-8-2009 ، و حسب ما هو منشور في بيان صادرمن صحفيي المسائية بعنوان للمرة الثانية: صحفيات المسائية يتعرضن للتحرش والضرب .

اتهم بعض هؤلاء الصحفيات السيد حسن الرشيدي احدى قيادات الجريدة بتحريض الصحفيين مرة اخرى للإعتداء على الصحفيين والصحفيات المعتصمات والتحرش بهن وتقطيع ملابسهن لفضحهن وطردهن من الجريدة وقام كلا من علاء الحلوانى صحفى ومندوب الحزب الوطنى بالجريدة وياسر عبد الخالق مندوب البورصة بالجريدة وايمن حبنة محرر قسم التعليم واحمد فتحى سكرتير حسن الرشيدى الخاص بالتحرش بالصحفيات المعتصمات وضربهن وسبهن بالفاظ فجة خادشة للحياء وهن عبير حمدي و منى سعيد واسماء السروجى الى جانب التهجم والضرب على كلا من ايمن عامر ، و مهدى عبد الحليم حسن ، وعبد العظيم كرم وحرر الصحفيين محضر رقم 8284 جنح قصر النيل).

وتعرب المؤسسة عن مخاوفها من تكرار أفعال التحرش بالمتظاهرات أو المعتصمات ، و يبدو أن مسلك الحزب الوطني في استفتاء يوم 25-5 -2005 بدفع بعض البلطجية بالتحرش بصحفيات اثناء قيامهن بالاحتجاج على سير الاستفتاء على المادة 76 من الدستور ، وقيام النيابة العامة بحفظ التحقيق مع المتهمين بالتحرش دفع الكثيرين للقيام بنفس الفعل للقضاء على أي اعتصامات سواء كانت عامة أو نوعية.

وتؤكد (المؤسسة) ادانتها الشديدة لهذه الأفعال الماسة بكرامة وجسد الصحفيات المعتصمات ، وتدعو سيادة النائب العام إلى التحقيق الفوري فيها واحالة كل من تثبت ضده هذه الاتهامات إلى النيابة العامة.

كما تدعو (المؤسسة) مجلس ادارة نقابة الصحفيين إلى التحقيق مع حسن الرشيدي احد قيادات الجريدة والصحفيين الذين تم اتهامهم بالتحرش من قبل الصحفيات .

وتطالب جريدة المسائية ومؤسسة اخبار اليوم إلى الحوار مع الصحفيين المعتصمين تمهيدا لعودتهم للعمل مرة أخرى أو تعويضهم خاصة أن بعضهم عمل بالجريدة طوال 5 سنوات كاملة ، بالاضافة إلى ضرورة توفير الحماية الكاملة للمعتصمين والمعتصمات في مقر الجريدة ، وعدم السماح باي اعتداءات أو تحرشات بهم، تماشيا مع المبادئ الدولية لحرية الرأي والتعبير ومواثيق حقوق الإنسان.

المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان

[an error occurred while processing this directive]