16/7/2007

يعد هذا التقرير رقم (55) من إصدارات المركز التى يصدرها ضمن سلسلة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية. ويهدف التقرير إلى رصد العنف الموجه ضد الأطفال خلال النصف الأول من عام 2007، وقد اعتمد التقرير على منهج تحليل مضمون الصحف للتعرف على الخطاب الذى تستخدمه الصحف لوصف العنف الموجه للأطفال، والمشكلات التى يعانوا منها، بالإضافة لمعرفة تقريبية لحجم العنف الذى يتعرضون له. وقد اعتمد التقرير فى الرصد على الغالبية العظمى من الصحف اليومية والأسبوعية المصرية .

وقد اسفر الرصد عن وجود (386) حالة تعدى على الأطفال وعنف موجه ضدهم. وكانت نسبة حالات العنف التى أدت إلى وفاة الأطفال (153) حالة عنف ارتكبت ضد الأطفال وأدت إلى قتلهم ووفاتهم.

ومن خلال الرصد وجدنا أن جملة الاعتداءات الجنسية التى تعرض لها الأطفال بلغت (86) حالة. والاعتداءات البدنية على الأطفال (37) حالة تعدى. وكانت حالات العنف الأسرى (41) حادثة ، وقد بلغت جملة حالات الإهمال فى الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية والغذائية (111) حالة ، أما انتهاك حقوق الأطفال العاملين فقد شكلت (5) حالات ، وبلغت حوادث الأطفال فى خطر (8) حالات ، بينما تم رصد (2) حادثتين كعنف رسمي ، كما بلغت حوادث قتل الأطفال (28) حادثة، وبلغت حوادث الطرق والحوادث الأخرى المتنوعة التى لم تندرج تحت اى من التقسيمات السابقة (68) حادثة .

وقد رصدت هذه الحوادث فى معظم الجرائد اليومية والأسبوعية الصادرة فى مصر، حيث نشر بجريدة المصرى اليوم 63 حادثة، وفى الوفد 67 حادثة، وفى جريدة الأحرار 41 حادثة، والمسائية 53 حادثة، واالدستور 34 حادثة، وروزاليوسف 45 حادثة، ونهضة مصر16 حادثة، والنبأ 8 حوادث، والأهرام 10 حوادث، وكلاً من الجماهير والوطنى اليوم 6 حوادث، وكلاً من أخبار اليوم والميدان 5 حوادث، وكلاً من جرائد العمال والفجر والجمهورية والأهالى 4 حوادث، وجيل الغد 3 حوادث، وكلاً من جرائد الغد والخميس حادثتين، وخبر واحد فى كلاً من جرائد العصر والكرامة والأسبوع وصوت الأمة.

وقد نشرت هذه الأخبار خلال النصف الأول من عام 2007، فبلغت جملة الحوادث المنشورة فى شهر يناير ( 48 ) خبر، وفى شهر فبراير (59) خبر، وشهر مارس (51) خبر، وشهر إبريل (76) خبر، بينما شهد شهر مايو أعلى معدلات أخبار وحوادث الأطفال (93) خبر، وأخيراً شهد شهر يولية (59) خبر عن حوادث الأطفال.وجاءت هذه الحوادث فى معظم محافظات مصر ولكن احتلت القاهرة والجيزة والقليوبية اغلب هذه الحوادث . ويستعرض التقرير فى الجزء التمهيدى اسباب ومظاهر العنف فى العالم ويبين ان هذه الظاهرة يمكن القضاء عليها بالارادة السياسية والبرامج الواقعية وتحسين اوضاع الاسر الفقيرة والمناطق المهمشة .

هذا وقد تناول التقرير فى الجزء الأول أهم أسباب ومظاهر العنف الأسرى التى بلغت (41) حالة التى ترجع لأسباب متنوعة، منها مطالبة الطفل رؤية احد افراد اسرته او لتبوله لا ارديا او نتيجه السوء او الشك فى السلوك او التخلص من نفقة الطفل او انقطاع الطفل عن العمل او ارضاء الزوجة الثانية او للانتقام من الطفل لجريمه ارتكابها احد أفراد أسرته فى حق اخرين ايا كان من الاب او الام او الاخوة او الخروج من المنزل بدون اذن او لخلافات عائلية او مشاكل مادية او بسبب الغيرة من الطفل او بدعوى التأديب او بيع الابناء بسبب الفقر والحاله الاجتماعيه او للزواج من رجل اخر او الخوف من افتضاح احد الامور او بسبب مرض نفسى لاحد الوالدين او رفض الاب اثبات النسب وبعضها يرجع لاسباب مجهولة . وقد اسفرت احداث العنف عن نتائج منها القتل والحرق او الاصابة بالتسمم او الاصابة بكسور وكدمات او الغيبوبة الكاملة او بيع الاطفال فى بعض الاحيان والتنازل عنهم لاخرين فبلغت جرائم القتل (33) حادثة ، فى حين بلغت احداث التنازل عن الاطفال لاخرين (3) حوادث ، بينما بلغت حوادث الاصابة بكسور وكدمات وحروق (4) حوادث ، اما حوادث الاصابة بالتسمم فكانت حادثه واحدة . وكان اكثر القائمون بالعنف هم ربات المنازل فبلغ عددهم (17) ربة منزل وموظفه وخادمه واحدة ، اما عدد الذكور القائمون بالعنف فبلغ عددهم (25) ذكر منهم (5) عمال ، و(3) سائقين ، وعاطلين ، وسباكين فى حين كان المجموعه الاخرى من القائمين بالعنف هم نجار وساعى واستورجى وتاجر وحداد وكهربائى ونقاش وفنى تكييف وصاحب مصنع وحارس اغنام ولم يذكر عمل للباقين . وبلغ عدد الاناث المعتدى عليهم (25) طفله و(20) طفل . فى حين كان عدد الاناث المرتكبه العنف (17) انثى وكان عدد الذكور (28) ذكر . وكان صلة مرتكب العنف بالمعتدى عليهم من الاطفال هم الام (8) حوادث ، الاب (25) حادثه ، زوجه الاب (8) حوادث ، وكل من الاخت والاخ حادثتين ، وكل من زوج الام والعشيق حادثة واحدة .

وفى الجزءالثانى من التقرير يرصد الانتهاكات الجنسية التى تعرض لها الأطفال والتى بلغت جملتها (86) حالة تعدى. وقد بلغت حالات التعدى الجنسى على الاطفال داخل المدرسة الى (8) حوادث. وكان اكثر القائمون بالعنف هم المدرسين فبلغ عددهم اكثر من (9) مدرسين بالتقريب لحدوث الاعتداءات فى اكثر من مدرسة و(5) تلاميذ . وبلغ عدد الاناث المعتدى عليهم اكثر من (11) فتاه لحدوث الاعتداءات فى اكثر من مدرسة و(3) ذكور . فى حين كان عدد الذكور المرتكبه العنف اكثر من (9) ذكور.

أما الاعتداءات الجنسية الواقعة على الاطفال داخل الاسرة من جانب اقارب الطفل فبلغت (9) حوادث . وقد اسفرت احداث العنف عن نتائج هى الاعتداء الجنسى على الطفل فى محيط اسرته. وبلغ عدد الاناث المعتدى عليهم (9) فتيات وطفل واحد فقط . فى حين كان عدد الذكور المرتكبه العنف (9) ذكور وكان صلة مرتكب العنف بالمعتدى عليهم من الاطفال هم الاب فى (5) حوادث وحادثة واحدة لكل من زوج الام وابن العم وزوج العمة وابن العمة . والرقم المذكور عن عدد تعرض الفتيات للأنتهاك الجنسى داخل الأسرة يدل على أن الفتيات هن الأكثر إنتهاكاً.

اما الاعتداءات الجنسية الواقعة على الاطفال خارج المدرسة وخارج الاسرة فقد بلغت (69) حادثة وقد اسفرت احداث االانتهاك الجنسى عن نتائج منها الاعتداء الجنسى والاستغلال فى التسول والسرقة فبلغت جرائم الاعتداء الجنسى والاغتصاب (69) حادثة مصاحب لها (5) حالات استغلال فى التسول وحالتين للسرقة . وكان اكثر القائمون بالعنف هم عاطلين فبلغ عددهم (36) عاطل بالتقريب و(10) طلاب و(5) من السائقين والعمال و(4) اطفال شوارع و(3) من البقالين والمسجلين خطر وحارسى عقار ، فى حين كان المجموعه الاخرى من القائمين بالعنف هم موظف وبائع وعجلاتى ونجار وكهربائى ومكوجى ونقاش وعربجى وماسح احذية ولم يذكر عمل للباقين . وبلغ عدد الاناث المعتدى عليهم (50) طفلة و(71) طفل بالتقريب . فى حين كان عدد الذكور المرتكبه العنف (105) ذكر منهم (10) اطفال .

أما الجزء الثالث من التقرير فيرصد الاعتداءات االبدنية على الاطفال بالمدرسة وخارجها وداخل الاسرة وخارجها وقد بلغت (37) حالة تعدى. وقد شهد الاعتداء البدنى على الاطفال داخل المدرسة (7) حوادث. وقد اسفرت احداث العنف عن نتائج منها الوفاة والاصابة بجروح وحروق وغيرها وكذلك الاصابة بحالات نفسية فبلغت حوادث الاصابة (5) حوادث ، فى حين بلغت حوادث الوفاة والاصابة بمرض نفسى حادثة واحدة فقط . وكان اكثر القائمون بالعنف هم الذكور فمنهم (4) تلاميذ و(3) مدرسين . وبلغ عدد الاناث المعتدى عليهم طفلتين و(5) اطفال ذكور . فى حين كان عدد الذكور المرتكبة العنف (7) ذكور .

اما الاعتداءات البدنية على الاطفال داخل محيط الاسرة فقد كانت حادثتين. وقد اسفرت احداث العنف عن نتيجتين هما الوفاة والاصابة بحروق. وكان القائمون بالعنف هم خفير نظامى والاخر طفل ، وكان صلة مرتكب العنف بالمعتدى عليهم من الاطفال هم العم والاخ . وكان المعتدى عليهم طفل وطفلة . فى حين كان عدد الذكور مرتكبى العنف ذكرين فقط .اما الاعتداءات البدنية على الاطفال خارج الاسرة والمدرسة فقد بلغت (28) حادثة، وكانت لاسباب مختلفة مثل الخطف او الاصابة من اجل الانتقام من اسرة الطفل او السرقة او طلب الفدية او عدم القدرة على الانجاب او لمشاغبة الطفل او الاختلاف بين الاصدقاء او المعاناه من مرضى نفسى او التبول اللااردى او لخلافات عائلية او لاستخدام الاطفال فى التسول او ترويج المواد المخدرة وبعضها يرجع لاسباب مجهوله . وقد اسفرت احداث العنف عن نتائج منها الاختطاف والسرقه والاصابه فبلغت جرائم الاختطاف (20) حادثة من اجل طلب الفديه او الانتقام او السرقة او عدم القدرة على الانجاب او المعاناه من مرضى نفسى او لخلافات عائلية او التسول او لاسباب مجهولة ، فى حين بلغت جرائم الاصابة (8) حوادث من اجل خلافات بين الاصدقاء او لمشاغبة الطفل او للتبول اللااردى ويرجع بعضها لاسباب مجهولة . وكان اكثر القائمون بالعنف هم الذكور فمنهم (4) اطفال طلاب مدارس و(5) عاطلين ، فى حين كان المجموعه الاخرى من القائمين بالعنف هم قهوجى وصاحب مطعم ومكوجى وتاجر خرده ومحام وفنى تكييف وتاجر وعامل ومسجل خطر ، اما الاناث القائمون بالعنف فكانوا اكثرهن ربات منازل حيث بلغوا (14) ربة منزل وعاملة ومضيفة ولم يذكر عمل للباقين . وبلغ عدد الاناث المعتدى عليهن (14) طفله و(17) طفل بالتقريب . فى حين كان عدد الاناث المرتكبه العنف (19) انثى وكان عدد الذكور (20) ذكر .

ويرصد الجزء الرابع من التقرير حوادث قتل الاطفال التى وصلت إلى (28) حادثة، وكانت لأسباب متنوعة، منها: السرقة او للخلافات بين الاصدقاء او الجيران او لخلافات عائلية او للخوف من كشف علاقة محرمة او بهدف الانتقام من احد افراد الاسرة وفى بعض الاحيان لاجبار الطفل على التسول او لترك الطفل لعمله . وكان اكثر القائمون بالعنف هم الذكور فبلغ عددهم (29) ذكر منهم (6) طلاب و(3) عاطلين ومسجلين خطر فى حين كان المجموعة الاخرى من القائمين بالعنف هم مدرس وبائع وماسح احذية ونجار وفلاح ونقاش وجزار وسائق وميكانيكى ومكوجى وحلاق وحارس عقار ولم يذكر عمل للباقين . اما عدد ربات المنازل فبلغ عددهم (9) اناث ودجالة ، وبلغ عدد الاناث المعتدى عليهن (13) طفلة و(22) طفل . فى حين كان عدد الذكور المرتكبة العنف (29) ذكر و(10) اناث . وكان صلة مرتكب العنف بالمعتدى عليهم من الاطفال هم ابن العم او العمة او العم او ابنة عم الاب او الزملاء بالمدرسة بالاضافة الى الاشخاص الموجودين خارج نطاق الاسرة .

أما الجزء الخامس من التقرير فهو يبين حالات الإهمال فى حقوق الاطفال الاجتماعية والصحية والتعليمية والغذائية والتى بلغت (111) حالة إهمال، حيث بلغت عدد حالات الإهمال فى الرعاية الاجتماعية المرصودة (60) حالة. وكانت لأسباب متنوعة منها: غياب الرعاية من جانب الوالدين او المسئولين بالدولة او بالمنشأت السكنيه او حمامات السباحة الخاصة بالنوادى الرياضية كسقوط الاطفال فى بالوعات الصرف الصحى او نتيجه انجاب الطفل من علاقه اثمه او سقوط الطفل من شرفه منزله او نتيجه لتعسف دور الايتام . وقد اسفرت احداث العنف عن نتائج منها الوفاة والغرق والاصابه او الايداع بمؤسسه الاحداث بعد تركهم بالشارع او لسرقتهم او الاعتداء البدنى او المتاجرة بهم بالاضافة الى فساد بعض من دور الرعاية فبلغت حوادث الوفاة الى (28) حادثه ، فى حين بلغت حوادث الاصابه (10) حوادث ، اما حوادث الايداع بمؤسسه الاحداث بعد تركهم بالشارع او لسرقتهم فاحتلت (8) حوادث ، بينما بلغت حوادث الغرق (9) حوادث مصاحبة لها حالة اصابة ، فى حين كانت حوادث الاعتداء البدنى حادثتين ، وحادثة واحدة للمتاجرة بالاطفال وفساد دور الرعاية . وكان اكثر القائمون بالعنف هم المقاولين والموظفين والاداريين والمسئولين والعمال والعاطلين والطلاب وربات المنازل والعاملات ولم يذكر عمل الباقين منهم . وبلغ عدد الاناث المعتدى عليهم (33) طفلة و(55) طفل وهذا بالتقريب .كما بلغت حالات الإهمال فى حقوق الاطفال فى الرعاية الصحية (33) حادثة. ويرجع ذلك الى عدة اسباب منها الاهمال الطبى وسوء الرعاية الطبية من جانب الاطباء والاهمال فى العلاج وفساد المسئولين. وقد أسفر الإهمال فى حقوق الأطفال الصحية عن نتائج منها الوفاة والاصابه فبلغت حوادث الوفاة (7) حوادث، فى حين بلغت حوادث الاصابه بعاهه مستديمه (24) حادثة وحالة لكل من احتجاز الطفل او الاتجار فى الاطفال . وكان اكثر القائمون بالعنف هم اطباء وطبيبات وممرضات ومسئولين . وبلغ عدد الاناث المعتدى عليهن (51) طفلة و(51) ذكر بالتقريب .

اما الاهمال فى الرعاية التعليمية فقد بلغ (13) حادثة. وكان بسبب تعسف وفساد مسئولى المدارس وغياب الرعايه الى جانب اعتداء المدرسين على التلاميذ . وقد اسفرت احداث العنف عن نتائج منها الاصابه والوفاة والاهانه وقد بلغت حوادث الاصابه الى (7) حوادث مصاحب لها حاله واحدة اهانة ، فى حين بلغت حوادث الوفاة (4) حوادث ، بينما بلغ حوادث اثارة الرعب بين التلاميذ او لاسباب مجهولة حادثه واحدة فقط . وكان اكثر القائمون بالعنف هم مدرسين ومسئولين . وبلغ عدد الاطفال المعتدى عليهم (19) طفلة و(26) طفل بالتقريب .

اما الاهمال فى الرعاية الغذائية فقد بلغ (5) حوادث وكانت أبرز أسبابه تعود الى تناول الاطفال الاطعمة الفاسدة المنتهيه الصلاحيه من وجبات مدرسية او غيرها او اختفاء اللبان الخاصة بالاطفال. وقد اسفرت احداث العنف عن نتائج منها الاصابه بالتسمم والحرمان من الألبان الصناعية للرضع فبلغت حوادث الاصابه بالتسمم (3) حوادث ، وبلغت حوادث التعرض للاصابه والحرمان من الألبان الصناعية حادثه واحدة . وكان اكثر القائمون بالعنف هم مسئولين او شركات للالبان ولم يذكر لهم عدد . وكان عدد الاطفال المعتدى عليهم ذكور واناث لا حصر له. فقد بلغت العديد من المدارس فى معظم المحافظات عن الأطعمة الفاسدة للعديد من الاطفال الذين توفوا أو أصيبوا بسبب تناول الالبان الفاسدة وقد اشار التقرير فى الجزء السادس منه إلى العنف الواقع على الاطفال العاملين الذى بلغ (5) حالات. وكانت بسبب سوء المعاملة من جانب اصحاب العمل وحالات الفقر بين الاهالى. وقد اسفرت احداث العنف عن نتائج منها القتل العمد لحالة واحدة والاصابه والادمان . وكان عمل القائمون بالعنف هم رجال اعمال وربة منزل وسائق ولم يذكر عمل الباقين.

أما الجزء السابع من التقرير فتناول مشكلات الأطفال فى خطر أو الأطفال ضد القانون حيث بلغت (8) حوادث. و كانت بسبب العنف من جانب الاسرة والاهمال فى الرعايه الاسريه والاتجار فى المخدرات والسرقه والنشل وإجبار الاطفال على التسول. وقد اسفرت احداث العنف عن نتائج وهى الايداع بمؤسسه الاحداث . وكان اكثر القائمون بالعنف هم نشالين ومكوجى ونجار ولم يذكر عمل للباقين .

ويرصد الجزء الثامن من التقرير العنف الرسمى الموجه للأطفال. وقد تم رصد حادثتين من قبل الاجهزة الرسمية او مرشحين للحزب الوطنى .

وقد اسفرت احداث العنف عن نتائج منها الاصابة او الاعتقال . وكان اكثر القائمون بالعنف هم افراد أمن ومرشحين للحزب الوطنى . وبلغ عدد الذكور المعتدى عليهم مجموعة من الاطفال لم يذكر عددهم و يستعرض التقرير فى الجزء التاسع حوادث الطرق التى راح ضحيتها الأطفال، والحوادث الأخرى التى لم تندرج فى أى من التقسيمات السابقة، والتى بلغت (68) حادثة. وكانت لأسباب متنوعة، منها: انفجار احد المخلفات او تسرب الغازات التى تؤدى الى الاختناق او بسبب اختلال التوازن او نتيجة الغرق لعدم اجادة السباحة او نتيجة السرعة الجنونية للسيارات او نتيجة الصعق بالكهرباء او الاصابه من احد الحيوانات او بسبب اعيرة ناريه طائشه او نتيجة لانهيار المنازل او لظروف غامضة. وقد اسفرت احداث العنف عن نتائج منها الوفاة والاصابه والغرق فبلغت احداث الوفاة (49) حادثة ، فى حين بلغت حالات الاصابه الى (10) حوادث ، بينما بلغت حالات الغرق الى (9) حوادث . وكان اكثر القائمون بالعنف هم السائقين فبلغ عددهم (9) سائقين ، فى حين كان المجموعه الاخرى من القائمين بالعنف هم مزارع ومحاسب وعربجى ومسجل خطر ولم يذكر عمل للباقين . وبلغ عدد الاناث المعتدى عليهم (79) طفله و(86) طفل بالتقريب . فى حين كان عدد مرتكبى العنف من الذكور (14) ذكر وهذا بالتقريب .

وفى الختام إستعرض التقرير أهم التوصيات أهمها حظر جميع أشكال العنف ضد الاطفال بما فيه كافة ضروب المعاملة القاسية واللانسانية والعمل على إزالة الاسباب المؤدية والمنتجة لظاهرة العنف وتطبيق برامج للحماية والوقاية وكفالة أسر الشوارع وايجاد مأوى انسانى لهم وتوفير الخدمات الاقتصادية والاجتماعية بأماكن انتاج الظاهرة وضمان المساءلة وانهاء الافلات من العقاب وتطبيق برامج توعية عبر الاعلام المرئى والمسموع والمقروء عن أسباب هذه الظواهر وكيفية معالجتها ودور المجتمع المدنى لحلها وتحسين المناخ العام فى مصر من أجل تطبيق سياسات وبرامج بديلة تؤدى لمصر أخرى خالية من العنف تحمى أطفالها ” زهرة شبابها ومستقبلها ” وتكفل لكل مواطنيها الامان والعدل والحرية .

للحصول على نسخة من التقرير يرجى الاتصال بالمركز أو الدخول على موقعنا على الانترنت

تليفون وفاكس / 5750470
البريد الإلكتروني:Lchr@thewayout.net – lchr@lchr-eg.org
Website www.Lchr-eg.org