يونيو 2004
يتعرض الزميل أحمد منصور، الكاتب والصحفي في قناة الجزيرة لحملة متعددة الأشكال منذ تغطيته لما جرى في الفلوجة من 5 إلى 11 أبريل (نيسان) 2004. وقد تم استهداف الصحفي المعروف في تصريحات صادرة عن وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكية، كذلك تم التشهير به من أكثر من طرف. علما بأن فريق الجزيرة في الفلوجة كاد أن يكون ضحية القصف الأمريكي أكثر من مرة.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تتدخل فيها الإدارة الأمريكية الحالية لتقييد حرية الصحافة في العالم العربي، كما أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها قناة الجزيرة والقنوات الفضائية العربية التي تتمتع بهامش أوسع لحرية الإعلام لضغوط تطالبها برقابة من نوع جديد. إلا أننا هذه المرة للأسف، أمام حالة تشهير وتشنيع بشخص يقوم بعمله الصحفي بمهنية تشهد له بها الظروف اللا إنسانية والمخاطر التي رافقت قصف مدينة الفلوجة وحصارها.
في جنين وكابول وغزة ورفح والفلوجة وبغداد والنجف، كسر الصحفيون العرب احتكار المعلومة والخبر وأعطوا للعالم مثلا على تعددية فعلية حطمت القراءة الغربية الأحادية للأحداث. الأمر الذي هزّ اخطبوط الاحتكار الإعلامي في العالم وفتح المجال لأبواب وإبداعات حرة. ولا يمكن لإدارة تحتكر القوة أن تقبل بتقاسم الكلمة والصورة والرأي. لهذا فهي تسعى بكل الوسائل للضغط على هذه الأصوات الخارجة عن العزف الموحد للأقوى.
إننا نعلن عن تضامننا الكامل مع الزميل أحمد منصور وكل الصحفيين الأحرار في العالم العربي، ونطالب الإدارة الأمريكية بوقف ضغوطها على الفضائيات العربية.
يرجى إرسال توقيعكم إلى
ahmedmansoursolidarity@noos.fr
أولى التواقيع
-
- هيثم مناع ، رئيس تحرير مجلة مقاربات (سورية)
-
- منصف المرزوقي، كاتب وناشط حقوقي (تونس)
-
- فيوليت داغر، رئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان (لبنان)
-
- ناصر الغزالي، رئيس مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية (سورية)
-
- عبد الرحيم صابر، المتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان في واشنطن (الولايات المتحدة)
-
- باسل شلهوب، من اللجنة العربية لحقوق الإنسان (سويسرا)
-
- عبد الرحمن النعيمي، الأمين العام لجمعية الكرامة لحقوق الإنسان (قطر)
-
- خالد الدوسري، المتحدث باسم جمعية ضحايا التعذيب والاعتقال التعسفي (الكويت)
-
- أحمد المناعي، رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية (تونس)
-
- هيثم المالح، رئيس جمعية حقوق الإنسان في سورية (سورية)
-
- زينة العربي، كاتبة ومن قيادة اللجنة العربية لحقوق الإنسان (الإمارات العربية)
-
- خليل سمارة، طبيب جراح (سورية)
-
- أنور كوتشوكالي، الأمين العام لمنظمة العدالة العالمية (هولندا)
-
- مهدي مصباح، من منظمة العدالة العالمية (الجزائر)
- صلاح الدين سيدهم، جراح وناشط حقوقي (الجزائر)