15/3/2009

يعد هذا التقرير رقم (65) من سلسلة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية التى يصدرها مركز الارض . ويهدف التقرير إلى رصد العنف الموجه ضد الأطفال خلال النصف الثانى من عام 2008 من خلال رصد الاخبار والحوادث المتعلقة بحقوق الاطفال ببعض الجرائد المصرية هى جرائد المسائية، المصرى اليوم، نهضة مصر، الأحرار، الاهرام، البديل، الدستور، الأسبوع، النبأ، وقد اعتمد التقرير على منهج تحليل مضمون الأخبار التى تنشرها الصحف عن حوادث الأطفال للتعرف على جرائم العنف الموجه للأطفال، والمشكلات التى يعانوا منها، بالإضافة لمعرفة تقريبية لحجم العنف الذى يتعرضون له.

وقد بلغت جملة حالات العنف الموجهه للأطفال (353) جريمة أدت إلى قتل ووفاة (186) طفل، بمعنى ان أكثر من نصف الأطفال الذين تعرضوا للعنف قتلوا خلال النصف الثانى من عام 2008 وطبقا لتقارير الارض فان اجمالى عدد الاطفال الذين قتلوا خلال عام 2008 بسبب العنف بلغ (352) طفل من اجمالى (664) حادثة عنف تعرض لها الاطفال من فئات اجتماعية ورسمية مختلفة .

وخلال النصف الثانى من عام 2008 بلغت الاعتداءات الجنسية على الأطفال خارج أو داخل الأسرة والمدرسة (58) حالة ،والاعتداءات البدنية على الأطفال (6) حالات، وكانت حالات العنف الأسرى (37) حالة ،وبلغت جملة حالات الإهمال فى الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية والغذائية (159) حالة، أما حالات استغلال الأطفال فقد بلغت (3) حالات، بينما تم رصد (6) حالات كعنف رسمي، كما بلغت حوادث قتل الأطفال العمد (19) حالة ،وبلغت جرائم خطف الأطفال (9) حالات، وبلغت حوادث الطرق والحوادث الأخرى المتنوعة التى لم تندرج تحت اى من التقسيمات السابقة (57) حالة .

ويبين القسم الأول من التقرير أهم مظاهر العنف الأسرى التى بلغت (38) حادثة عنف من الاسرة ضد الطفل وادت الى قتل (33) طفل ، ويرجع عنف الاسرة للاطفال لاسباب منها عدم امتثاله لأوامر احد افراد اسرته او لتبوله لا اراديا او نتيجة سوء السلوك او لبكائه المستمر او ارضاء الزوجة الثانية او للانتقام من الطفل لجريمة ارتكابها احد افراد اسرته فى حق اخرين ايا كان من الاب ام الام او الاخوة او لخلافات عائلية او مشاكل مادية او بسبب الغيرة من الطفل او بدعوى التأديب او الخوف من افتضاح احد الامور او نتيجة لإنجابه من علاقة آثمة او ليائس الاسرة من شفائه او لصعوبة الانفاق عليه او لقيامه بالسرقة وبعضها يرجع لأسباب مجهولة .

وكان اكثر القائمون بالعنف هم ربات منزل فبلغ عددهن (23) ربة منزل ، اما عدد الذكور القائمون بالعنف فبلغ عددهم (18) ذكر منهم (3) عمال وسائقين وميكانيكيين وبائعين فى حين كان المجموعة الاخرى من القائمين بالعنف هم مدرس وفران واستورجى ومجند شرطة ومسجل وبائع ولم يذكر عمل الباقين .

وقد بلغت حالات القتل الناتج عن العنف تجاه الاطفال (32) جريمة كان الاب فيها مرتكب لـ (12) جريمة قتل لأبنائه ، والأم (11) جريمة قتل لأبنائها ، كما ارتكب جرائم القتل للاطفال من الاسرة كلا من زوجة الاب (4) جرائم ، وكل من الاخ والجدة وزوج الخالة جريمتين ، وكلا من زوج الام والعمة جريمة واحدة فقط ، وبعض الجرائم كان هناك اشتراك بين الام والأب فيها .

وكان صلة مرتكب جرائم العنف بالمعتدى عليهم من الاطفال هم الاب (13) حادثة ، الام (14) حادثة ،زوجة الاب (5) حوادث ،وكلا من الاخ والجدة وزوج الخالة حادثتين ،وكلا من زوج الام والعمة وزوجة الجد حادثة واحدة فقط .

والجدير بالذكر ليس فقط ملاحظة تزايد حالات قتل الأطفال الناتجة عن العنف داخل محيط الأسرة فمن جملة (37) طفل تعرض للعنف على يد الأسرة قتل (29) طفل ،وترجع اسباب هذه الجرائم لأسباب تافهة أو لا معنى لها ولا تستحق أن يقوم الأب أو الأم بخنق أو ذبح أو ضرب الطفل حتى الموت.. لأنه معاق ذهنياً أو رفض تناول الطعام أو ضرب الصغيرة لأختها أو التشاجر حول فانوس العيد أو لعدم الرغبة فى إنجاب البنات…..!!!! فأى قسوة تملاْ قلوب الأب أو الأم وتؤدى إلى قيامهما بضرب الطفل حتى يموت من جراء الوحشية والتعذيب؟!!! ومن جهة أخرى تزايدت حالات تخلص الأم والأب من أطفالهم الصغار ولنفس الأسباب الواهية الغريبة كأن يكون الطفل معاق أو لصعوبة الانفاق عليه أو نكاية فى أحد الأزواج .

والجدير بالذكر ان احد حالات قتل الام لطفلها كانت بسبب عدم قدرة الام على الانفاق على طفلها او بسبب المشاكل المادية .

ويرصد القسم الثانى من التقرير الانتهاكات الجنسية التى تعرض لها الطفل والتى بلغت جملتها (58) حالة تعدى سواء من داخل الاسرة او من المدرسة او من المجتمع .

فقد تم رصد (8) جرائم تعدى جنسى على الاطفال داخل الاسرة منهم حالتين لآباء لأبنائهم ، وحالتين للخال الذى اعتدى على ابنة شقيقته ، وحالة لكل من الأخ زوج العمة وزوج الام وزوج الأخت . وقد أدى العنف الجنسى إلى قتل طفلة على يد أخيها الأكبر بعد أن قام باغتصابها.

وبلغ عدد الاناث المعتدى عليهن (8) فتيات فى حين كان عدد الذكور المرتكبة العنف (7) ذكور . وكان صلة مرتكب الجرائم بالمعتدى عليهم من الاطفال هم الاب والخال حادثتين وكلا من زوج الام وزوج العمة وزوج الاخت حادثة واحدة فقط .

وتم رصد (11) حالة اعتداء جنسى داخل المدرسة وكانت من قبل مدرسين وطلاب ومسئولين او عاملين بالمدرسة فبلغ عدد الاناث المعتدى عليهن (9) اناث و(3) ذكور ، فى حين كان عدد الذكور المرتكبة للعنف (10) ذكور وأنثى .

اما الاعتداءات الجنسية الواقعة على الاطفال من المجتمع فقد بلغت (39) جريمة وقد تنوعت هذه الجرائم ما بين التحرش الجنسى والشروع فى هتك العرض والاغتصاب والشروع فى القتل . وكان اكثر القائمون بالعنف هم عاطلين فبلغ عددهم (11) عاطل و(10) عمال و(7) سائقين و(4) نجارين وحدادين فرانين ومزارعين ، فى حين كان المجموعة الاخرى من القائمين بالعنف هم مدرس وترزى وسايس وسمكرى ونقاش ومقاول وميكانيكى ولص وطالب وخفير ولم يذكر عمل الباقين وبلغ عدد الاطفال المعتدى عليهم (22) طفلة و(12) طفل ، فى حين كان عدد الذكور المرتكبة للعنف (60) ذكر .

والجدير بالذكر انه تم رصد (11) جريمة اعتداء جنسى على الاطفال جماعية (قام بالاعتداء الجنسى على الطفل اكثر من فرد) .

أما القسم الثالث من التقرير فيرصد جرائم قتل الأطفال العمد التى وصلت إلى (19) جريمة ، وكانت لأسباب متنوعة ابرزها بدافع الاعتداء الجنسى والسرقة بالإكراه او نتيجة الخلافات بين الجيران او لطلب الفدية او اطلاق النار بصور عشوائية او بهدف الانتقام من احد افراد الاسرة او بسبب لعب الاطفال مع بعضهم البعض او نتيجة لعدم اداء احد الواجبات . وكان اكثر القائمون بالعنف هم الذكور فبلغ عددهم (33) ذكر بالتقريب منهم (6) عمال و(4) طلاب وعدد لم يذكر من البلطجية وسائقين ونجارين ومسجلين فى حين كان المجموعة الاخرى من القائمين بالعنف هم مندوب مبيعات ومحام وفلاح وماسح احذية ومدرس ولم يذكر عمل للباقين . اما عدد الاناث المرتكبة للعنف فبلغ (4) سيدات .

والجدير بالذكر هو وقوع جريمة قتل من طفل يبلغ من العمر 10 سنوات على طفل أقل منه فى العمر حيث قام بقتل الطفل بالسكين انتقاما من اخيه الأكبر الذى كان قد ضربه!!!.

ويبين القسم الرابع من التقرير حالات الاهمال فى حقوق الاطفال الاجتماعية والصحية والتعليمية والغذائية والتى بلغت (159) حالة اهمال ، ادت الى وفاة (55) طفل نتيجة الاهمال فى الرعاية .

حيث بلغت عدد حالات الاهمال فى الرعاية الاجتماعية المرصودة (43) حالة . وكانت لأسباب متنوعة منها : غياب الرعاية من جانب الوالدين او المسئولين بالدولة كسقوط الاطفال فى بالوعات الصرف الصحى او سقوط الطفل من شرفة منزله او نتيجة لتعسف دور الايتام وبعضها يرجع لظروف غامضة . وقد اسفرت احداث العنف عن نتائج منها الوفاة والإصابة او الايداع بمؤسسات الاحداث او الاحتجاز فى المنازل . فقد ادى الاهمال الى وفاة (32) طفل وإصابة (60) آخرين فى حين تم ايداع احد الاطفال فى مؤسسة للاحداث وتم احتجاز (5) اطفال آخرين داخل منزلهم وتم تشميع المنزل بالشمع الاحمر .

وكانت مهن القائمون بالعنف هم المقاولين والموظفين والمسئولين والعمال والطلاب والمزارعين وأفراد أمن ومربيات ولم يذكر عمل الباقين منهم . وبلغ عدد الاطفال المعتدى عليهم (54) طفلة و(43) طفل بالتقريب .

والجدير بالذكر هو إننا مازلنا نرصد حالات عديدة اصيب فيها الاطفال وأحيانا بشكل جماعى من جراء قيام الكلاب الضالة بعضهم ومهاجمتهم فضلاً عن ترويعهم وإخافتهم .

كما بلغت حالات الاهمال فى حقوق الاطفال فى الرعاية الصحية (39) حادثة ويرجع ذلك الى عدة اسباب منها الاهمال الطبى وسوء الرعاية الطبية من جانب الاطباء والممرضات والإهمال فى العلاج وفساد المسئولين او بسبب القيام بعمليات فى عيادات اطباء غير مجهزة طبيا او بسبب الحقن بتطعيم فاسد او بسبب تفشى احد الامراض المعدية والبعض الاخر يرجع الى عدم وجود الاطباء فى الوحدات الصحية او المستشفيات الحكومية او بسبب التشخيص الخطأ .

وقد اسفر الاهمال فى حقوق الاطفال الصحية عن نتائج منها الوفاة والإصابة فبلغت حوادث الاصابة (13) حادثة ووفاة (19) طفل ، فى حين بلغت حوادث الاصابة بعاهة مستديمة (23) حادثة وحادثتين الاصابة بمرض الجديرى بين التلاميذ وحالة الاصابة بمرض الصفراء نتيجة لعدوى بعض التلاميذ . وكان اكثر القائمون بالعنف هم اطباء وطبيبات وممرضات ومسئولين . وبلغ عدد الاطفال المعتدى عليهن (108) طفلة و(113) ذكر بالتقريب .

اما الاهمال فى الرعاية التعليمية فقد بلغ (62) حادثة وكان بسبب تعسف وفساد مسئولى المدارس وغياب الرعاية من جانب المدرسين والمسئولين عن هذه المدارس . وقد اسفرت احداث العنف عن نتائج منها الاصابة والوفاة بجانب الاصابة النفسية وقد بلغت حوادث الاصابة البدنية والنفسية (56) حادثة ، بينما كانت حوادث الوفاة (4) حوادث ، وحالة لكل من التعرض للسرقة داخل المدرسة والفشل فى الدراسة لعدم استلام الكتب الدراسية على الرغم من انتهاء الدراسة .

وبلغ عدد الاطفال المعتدى عليهن (75) طفلة و(55) طفل بالتقريب ، فى حين بلغ عدد مرتكبى العنف (63) ذكر و(16) انثى بالتقريب .

اما الاهمال فى الرعاية الغذائية فقد بلغ (15) حادثة وكان بسبب عدم صرف الالبان المدعمة للاطفال الرضع واختفاءها من داخل مراكز الرعاية والأمومة وبيعها فى السوق السوداء ، او بسبب تناول وجبات فاسدة . وقد اسفر ذلك عن تعريض الاطفال الرضع للامراض ونقص التغذية بجانب الاصابة بالتسمم لمن تناولوا وجبات فاسدة .

وقد اسفر الاهمال فى حقوق الاطفال الغذائية الى نتائج منها التعرض للاصابة بالأمراض فبلغت (12) حادثة ، و(3) حوادث حالات تسمم .

ويرصد القسم الخامس الاعتداءات البدنية على الاطفال حيث تم رصد (6) حالات لاعتداءات مختلفة من جانب زملاء بالمدرسة لبعضهم او من اشخاص خارج محيط الدراسة بسبب خلافات اللعب او بسبب اعيرة طائشة او نتيجة الهزار .

وقد اسفر ذلك عن اصابة (5) اطفال ذكور وأنثى واحدة . وكان القائمون بالعنف هم مجموعة من الاطفال وعامل كاوتشوك ومشرف تطعيم وربة منزل . وكان عدد مرتكب العنف (6) ذكور وأنثى .

والجدير بالذكر أنه تم رصد حالتى اعتداء بدنى من أطفال تجاه بعضهما البعض، أحدهما قام فيها طفل بطعن طفل آخر بسكين بسبب اللعب، والآخرى قام فيها طفل بإصابة طفل آخر بعاهة مستديمة ليتمكن من سرقته!!!.

أما القسم السادس من التقرير فهو يتناول جرائم خطف الاطفال والتى بلغت (11) جريمة وكانت لأسباب مختلفة مثل الخطف للسرقة او من اجل الانتقام من اسرة الطفل لخلافات مالية مع احدهم او لطلب الفدية او لعدم القدرة على الانجاب ، ويرجع بعضها لأسباب مجهولة .

وقد اسفرت تلك الحوادث عن خطف (8) اناث و(6) ذكور . وبلغ عدد مرتكبى العنف (9) ذكور منهم سائقين وترزى وتاجر موبيليا وعاطل ولم يذكر عمل للباقين ، اما الاناث فبلغ عددهم (5) اناث منهم (4) ربات منزل .

ويستعرض القسم السابع جرائم استغلال الاطفال وهو يمثل الاعتداء على حقوق الاطفال فى الحياة الآمنة وقد تم رصد (3) حوادث اثنين منهم استغلال اطفال الشوارع فى عمليات النشل والسطو والتسول والأخرى تحريض من جانب الام لترويج ابنتها الطفلة للمخدرات .

ويرصد القسم الثامن العنف الرسمى الموجه للأطفال وقد تم رصد (6) حوادث من قبل الاجهزة الرسمية . اسفرت عن مقتل طفل بالإضافة الى الاصابة لـ (3) اطفال مع حبسهم والحبس لـ (3) اطفال آخرين. وكان القائم بالعنف افراد أمن وضباط شرطة وعمداء وشيوخ .

ويستعرض القسم التاسع حوادث الطرق التى راح ضحيتها الأطفال، والحوادث الأخرى التى لم تندرج فى أى من التقسيمات السابقة ، والتى بلغت (57) حادثة. أدت إلى قتل ووفاة (73) طفل .

وكانت لأسباب متنوعة، منها : انفجار اسطوانات الغاز او تسرب الغازات التى تؤدى الى الاختناق او بسبب اختلال التوازن او نتيجة الغرق لعدم اجادة السباحة او نتيجة السرعة الجنونية للسيارات وغيرها بجانب انقلاب القوارب الشراعية فى النيل او نتيجة الصعق بالكهرباء او بسبب اعيرة نارية طائشة او نتيجة لانهيار المنازل او نتيجة سقوط اجسام على الاطفال اثناء السير او بسبب خلافات الجيرة او نتيجة تدافع بعض الاشخاص للوصول الى شئ ما . وقد اسفرت احداث العنف عن نتائج منها الوفاة والاصابه والغرق فبلغت احداث الوفاة (35) حادثة مصاحب لها (7) حوادث اصابة ، فى حين بلغت حالات الاصابه الى (14) حادثة ، بينما بلغت حالات الغرق الى (8) حوادث . وكان اكثر القائمون بالعنف هم السائقين فبلغ عددهم (21) سائق ، فى حين كان المجموعه الاخرى من القائمين بالعنف هم عميد شرطة وضابط شرطة وطالب وموظف وجزار ومزارع ولم يذكر عمل للباقين . وبلغ عدد الاطفال المعتدى عليهم (83) طفل و(54) طفلة . فى حين كان عدد مرتكبى العنف من الذكور (33) ذكر وهذا بالتقريب .

وفى الختام استعرض التقرير بعض الملاحظات الختامية والتوصيات وأهمها :

  • ضرورة معاقبة كل من شارك أو ساهم فى بيع الأطفال أو استغلالهم جنسياً بعقوبات صارمة تصل للسجن مدى الحياة للحد من انتشار هذه الجريمة بحق أطفالنا.
  • ضرورة وضع آلية متكاملة لتحسين اوضاع اسر الاطفال المهمشين والمعرضين للانحراف تضمن رصد حالات العنف تكفل لهم الحماية وتساهم فى خلق آليات عملية للتدخل لوقف التعدى على حقوق الاطفال .
  • مراجعة القرارات الوزارية التى تعتمد على توريد الوجبات الغذائية لوزارة التربية والتعليم ووضع ضوابط ومعايير ورقابة لمثل هذه الوجبات حتى لا يموت ويمرض أطفالنا كضحية للتساهل والتسيب والفساد الحكومى.
  • تمكين الأطفال وزيادة وعيهم بحقوقهم وواجباتهم وسبل حماية أنفسهم من أى نوع من أنواع العنف ضمن مناهج التعليم المختلفة وحثهم على الابلاغ فى حالة تعرضهم للإساءة أو العنف، مع توفير الآليات المناسبة لذلك.
  • العمل على نشر الاعتداءات على حقوق الاطفال بالصفحات الاجتماعية بعيداً عن صفحة الحوادث، والاهتمام بطريقة صياغة خبر الاعتداء على الأطفال وتوصيف الجريمة بشكل صحيح بمعالجة كافة جوانبها .

وفى النهاية نتوجه إلى كل مؤسسات المجتمع المدنى وأعضاء المجالس الشعبية والمحلية بالعمل معا لتحسين اوضاع اطفالنا نصف الحاضر وكل المستقبل . يمكنكم الحصول على نسخة من التقرير من مقر المركز او موقعنا على الانترنت

لمزيد من المعلومات رجاء الاتصال بالمركز

ت: 27877014- 202+ ف: 25915557-202+
البريد الإلكتروني:Lchr@thewayout.net – lchr@lchr-eg.org
الموقع : www.Lchr-eg.org