19/2/2010

يحتشد الآن أمام مطار القاهرة ثلاثة الآف شاب مصرى من 12 محافظة يرفعون لافتات ” البرادعى رئيسا لمصر”، وبالطبع لم يسمح لكل هذا العدد بالدخول لصالة الإنتظار، وإنما قام الأمن بتخصيص مكان للشباب خارج المطار ودخل فقط لصالة الإستقبال بعض الشخصيات العامة مثل الدكتور عبد الجليل مصطفى، والدكتور محمد أبو الغار، والناشط السياسى جورج اسحاق، والفنان خالد أبو النجا، والإعلامى حمدى قنديل، والإعلامية بثينة كامل، والمستشار الخضيرى، وأفراد من عائلة البرادعى على رأسهم شقيقه الدكتور على البرادعى،

وكان من المزمع أن تصل طائرة البرادعى الساعة الثالثة عصر اليوم الإ أن موعد الوصول تأخر حتى الساعة الخامسة والثلث ، وكانت أهم مفاجآت اليوم حتى الآن هى تعامل الشرطة مع المتظاهرين دون التحرش بهم أو الاعتداء عليهم بل يسعى لتنظيم الوقفة دون عرقلة المرور، وقد استقبل الشباب هذا الأداء الأمنى بترحاب وبالتزام بعدم عرقلة الحركة المرورية، فهل سيستمر الأداء الأمنى على هذا المنوال لحظة وصول البرادعى وخروجه من المطار أم سيعود لعادته وسلوكه القمعى فى مثل هذه الاحداث، علينا أن ننتظر حتى الساعة الخامسة والنصف لحظة خروج البرادعى من المطار..

المركز المصرى للحقوق الإقتصادية والإجتماعية