10/10/2009

تعرب شبكة الصحفيين السودانيين عن شديد قلقها من ظهور عدد كبير في كشوفات الناخبين ممن تم منحهم حق التصويت وهم لا ينتمون للمهنة من قريب أو من بعيد.

وقد ظلت الشبكة تراقب إجراءات إنتخابات اتحاد الصحافيين السودانيين المنعقدة هذه الايام، حيث تفاجأ الوسط الصحفي بجدول الانتخابات الذي نشر في عدد قليل من الصحف وبدأت بموجبه عملية نشر كشوفات الناخبين وإجراءات الطعون دون علم عدد كبير من القاعدة الصحفية مما أدى إلي إحجام عدد كبير من الوسط الصحفي في ممارسة حقوقه الدستورية في اختيار من يمثله في اتحاد الصحافيين.

كما تعرب عن خيبة أملها في اسقاط مسجل تنظيمات العمل لعدد كبير من الطعون في بعض الاسماء الواردة في كشوفات الناخبين، وتنتقد بشدة ضيق الوقت بعد اعلان كشوفات الناخبين والفترة المحددة لاجراء الطعون، وقد رصدت الشبكة عبر مندوبيها في مقر عملية الانتخابات، ممانعة مسؤول الطعون لقبول أحد الطعون بحجة تأخره عن الموعد المحدد لإقفال باب الطعون، رغم شهادة ثلاثة أعضاء من الاتحاد بأن الطعن المقدم وصل الى أيدي المسؤول قبل الزمن المحدد بثلاث دقائق، وأخيرا رضخ المسؤول واستلم الطعن.

وتلاحظ شبكة الصحفيين الخطأ الفادح في تحديد موعد إنعقاد الجمعية العمومية للاتحاد بالتزامن مع الفترة المحددة لعملية التصويت.

وتحذر شبكة الصحافيين السودانيين من أن تؤدي هذه الملاحظات والمخالفات الى انتخاب لجنة تنفيذية مشكوك في شرعيتها، أو ان تؤدي الى فوز لجنة جديدة باصوات كبيرة لناخبين لا علاقة لهم بهذه المهنة عدا حصولهم على شهادة القيد الصحفي وبطاقة اتحاد الصحافيين.

وتطالب الشبكة بتعديل النظام الاساسي واللائحة الداخلية للإتحاد التي تتيح لغير الممارسين فعلياً لمهنة الصحافة، الحصول على حق التصويت والترشح في انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد الصحفيين.

ونؤكد الشبكة التي تضم في عضويتاها المئات من الصحافيين العاملين في المهنة، أنها ستظل تراقب كافة مراحل العملية الانتخابية الجارية الان، وتحذر بشدة من أي محاولات للتزوير أو التلاعب بنتائج العملية الانتخابية، وتنادي بضرورة كفالة كافة الحقوق المتساوية للمرشحين والناخبين.

شبكة الصحفيين السودانيين