15/7/2008
في قرية يحتضنها الجبل تسمى الجبيرات بمحافظة سوهاج ومؤهلة لان تصبح
مأوى للاحناش والمخدرات والعنف ويعيش سكانها دون خدمات تذكر فالوحدة الصحية التى انشئت منذ خمس سنوات لم تفتح ابوابها ومياه الشرب غير نقية واكثر من 300 حالة بالقرية تعانى من الفشل الكلوى وحزن الاهالى على شبابهم المصابون بامراض الكبد والكلى يشبه الكابوس داخل القرية ومئات المأسى والقصص التى تعزلك عن العالم تجدها داخل منازل وحوارى هذه القرية كان اخرها مقتل مواطن دهسته عربة شرطة وتعلق فيها بملابسه ولم تتوقف بل استمرت فى جر المواطن على الارض لمسافة كيلو متر حتى تشوهت كل اجزاء جسمه ،ومع كل ذلك حاول بعض الاهالى والشباب بالقرية للخروج من هذه المأسى والكوابيس بالسعي لإنشاء مركز للشباب لتعليم الناس وتجميعهم بعيداً عن العنف والمرض والهجرة التى لم تتوقف سواء للمدن أو لخارج مصر وقاموا باقناع بعض المزارعين بالتبرع لهم حتى تمكنوا من شراء قطعة ارض مساحتها 8 قراريط وتخصيصها كمركز للشباب وتم الترخيص والاشهار برقم 323/2007 من قبل مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة والزم القرار الجهات المختصة بتنفيذها هذا القرار وعلى الرغم من قيام كافة الجهات بالموافقة على انشاء مركز الشباب وقيام مجلس الادارة المؤقت بتقديم طلب اعانة إنشائية لوزارة الشباب والرياضة والمحافظة أعوام 2007 واعوام 2008 الا ان الاجهزة المختلفة لم تلتفت لطلبات الاهالى ،وكما يردد الاهالى فان تعمل “ودن من طين وودن من عجين “.
ويذكر رئيس مجلس إدارة مركز الشباب بانه رغم قرار الإشهار ورغم وجود مجلس ادارة وسجلات ألا اننا مازلنا محبوسين داخل دولاب قمنا بشراءه ووضعناه بمقر جمعية تنمية المجتمع المحلى بالقرية ونأمل أن نتمكن من القيام بإنشاء سور وعدة غرف بأرض النادي وننتقل اليها كى نحافظ على شبابنا من الانحراف ونعلمهم ونثقفهم ونطرد الجهل والفقر والمرض من القرية
ويقول احد المواطنين كيف لقرية تختصن الجبل ان ترفض حكومتها بناء عدة غرف كمركز للشباب كى توقف زحف العنف والممنوعات التى تنتشر بالجبل على قريتنا اننا لا نحتاج الى بناء مصانع او استصلاح اراضى او مياه شرب نقية او بناء مستشفى للعلاج رغم حقنا فى ذلك اننا نحتاج الى بناء بعض الملاعب الرياضية لحماية الشباب بالقرية وتفريغ طاقتهم المهدرة فى اعمال غير مخالفة للقانون .
والمركز يتساءل من يحاسب هذه الحكومة باهمالها المتعمد لدورها فى دعم حقوق المواطنين ؟ ولمن يتجه المواطنين بشكواهم اذا كان الاهمال المتعمد قد وصل الى درجة التحايل حيث ان ابسط مبرر لانتهاك حقوق المواطنين ان مواردنا المالية لا تسمح .
ونحن نتساءل اين تصرف اذاً مواردنا المالية من قناة السويس والبترول والغاز الطبيعى والسياحة وبيع المصانع والاراضى والضرائب وغيرها من الموارد؟ .
هل هناك اولويات اهم من تنمية وتحسين اوضاع وقطاعات وشرائح تعيش تحت خط الفقر فى صعيد مصر وذلك بتوصيل مياه شرب نقية لقراهم ومدها بالخدمات الصحية وتحسين اوضاع التنمية داخل قرى الصعيد
الا يعتبر اهمال وعدم تنفيذ هذه الاولويات بمثابة جرائم فى حق المجتمعات تؤدى لخلل وعنف اجتماعى قد يدفع المجتمع كله ثمنه ؟ومن المسئول عن مستقبل مزارعينا وقرانا واهالينا فى الصعيد؟ .
ومركز الارض اذ يتقدم بشكاوى الاهالى ومجلس ادارة مركز شباب قرية الجبيرات للمسئولين بوزارة الشباب والرياضة ومحافظة سوهاج فانه يطالبهم بسرعة انشاء ملاعب وغرف مركز الشباب وعمل محطة تحلية لمياه الشرب بالقرية لوقف انتاج مرض الفشل الكلوى والكبد الوبائى وتحسين اوضاع التنمية كفالة لحقوق المواطنين فى الرعاية والعيش الكريم الامن .
لمزيد من المعلومات رجاء الاتصال بالمركز
البريد الإلكتروني:Lchr@thewayout.net – lchr@lchr-eg.org
الموقع : www.Lchr-eg.org