2/2/2008
استمرت السلطات السورية للعام الخامس والأربعين في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان على كافة الصعد. اعتقالات أعضاء إعلان دمشق ومعاناتهم في هذه الأثناء قادت السلطات السورية حملة شرسة لتشويه سمعة المعتقلين ونشطاء إعلان دمشق وشككت في وطنيتهم وسخرت لذلك الإعلام التابع لها وبعض الأشخاص المرتبطين بأجهزة الأمن والمعروفين بسمعتهم وسيرتهم غير الحسنة من أمثال رئيس غرفة تجارة حلب وغيره. وفي خطوة خرقت فيها أجهزة المخابرات القانون والأدب العام والمروءة والأعراف الاجتماعية فقد استيقظت مدينة حلب صباح 21/1/2008 على أعمال مشينة ارتكبها عملاء الأجهزة إذ دمرت محتويات مرسم الرسام التشكيلي طلال أبو دان بما في ذلك اللوحات الفنية وأدوات الرسم والتلوين والأمانات. ودمر معمل أدوية الصيدلاني المعتقل محمد حجي درويش وحطمت سيارة المصنع . واعتدي على سيارة رجل الأعمال سمير نشار وحطمت وشوهت تشويهاً كبيراً. بعد هذه الحادثة بأسبوع أحيل معتقلو إعلان دمشق وكانوا عشرة إلى القضاء ومثلوا بتاريخ 27/1/2008 أمام قاضي التحقيق ووجهت إليهم تهماً عديدة منها النيل من هيبة الدولة وإيقاظ النعرات العنصرية والمذهبية وتكوين جمعية بقصد قلب كيان الدولة ونشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن الأمة، وفي اليوم التالي 28/1/2008 اعتقل السيد رياض سيف من منزله في دمشق وأحيل إلى المحكمة ونقل مع رفاقه إلى سجن عدرا المركزي ثم اعتقل في 30/1/2008 الرسام التشكيلي طلال أبو دان من منزله من حلب، وهو معتقل سابق (من 1981 وحتى 1990). ولا تزال السلطات الأمنية السورية تصعد حملتها ضد نشطاء إعلان دمشق وتفتح كل الاحتمالات السيئة للتعامل مع كل المطالبين بالتغيير الديمقراطي في سورية. اعتقالات على خلفية دينية اعتقالات بين الأكراد محاكمات وأجلت محاكمة الناشط الحقوقي المعتقل أنور البني أمام المحكمة العسكرية إلى 27/2/2008 ، وكان قد حكم عليه بالسجن خمس سنوات، لكن النيابة حركت عليه تهمة أخرى أثناء اعتقاله. ومثل أمام محكمة عسكرية بدمشق عشرات الأكراد الذين تظاهروا في 5/6/2005 على خلفية اختطاف واغتيال الشيخ محمد معشوق الخزنوي، وقد أجلت المحالكمة إلى 31/3/2008 منع من السفر اعتقالات أخرى حالة صحية متردية في السجن اللجنة السورية لحقوق الإنسان |
[an error occurred while processing this directive]