20/12/2008

تلقى القلم الحر الصحفي سليم بوخذير اليوم السبت 20/12/2008 تهديدا صريحا محتواه بأن يكف عن ” التهجم على السلطة ” مقابل مكافأة تتمثل في تشغيله من قبل هيئة حكومية و إلا فإنه سيعود للسجن بتهم عديدة منها تلقي أموال من الخارج عبر منظمات أجنبية و أنه عليه أن يتعظ من سجن الصادق شورو، و قد بلغه هذا التهديد عبر مراسل لجريدة تونسية مساء هذا اليوم بأحد نزل العاصمة.

كما أعلمنا القلم الحر الصحفي سليم بوخذير أنه تلقى مكالمة هاتفية من شخص مجهول عبر الهاتف الجوال هدده فيها بالانتقام.

حصل كل هذا في نفس اليوم الذي تحصل فيه القلم الحر الصحفي سليم بوخذير على جائزة الفقيد الهاشمي العياري مناصفة مع نشرية تونس نيوز التي أعلن عنها في ندوة صحفية عقدت بالمغرب مساء اليوم السبت 20/12/2008 دعت لها كل من التنسيقية المغربية لحقوق الإنسان و المجلس الوطني للحريات بتونس بمشاركة السيدة سهير بلحسن رئيسة الفيديرالية الدولية لحقوق الإنسان و السيد اريك غولدشتاين ممثل مرصد حقوق الإنسان الأمريكي و السيد كمال الجندوبي ممثل الشبكة الأورمتوسطية لحقوق الإنسان، و قد تسلم الأستاذ عبد الرؤوف العيادي من السيدة سهير بلحسن الجائزة المذكورة نيابة عن القلم الحر الصحفي سليم بوخذير المحروم من حقه في جواز السفر.

و قد تم إسناد هذه الجائزة بمناسبة الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان و الذكرى العاشرة لتأسيس المجلس الوطني للحريات بتونس.

و حرية و إنصاف
1) إذ تهنئ القلم الحر الصحفي سليم بوخذير بحصوله على هذه الجائزة و ما تعنيه من اعتراف بنضاله من أجل حرية التعبير و حرية الصحافة فإنها تندد بحرمانه من حقه في السفر لتسلم هذه الجائزة.

2) تدين بشدة التهديدات التي تلقاها الصحفي سليم بوخذير و من يقف وراءها قصد إرهابه و تجويعه و تحمل السلطة مسؤولية كل ما يمكن أن ينجر عن هذه التهديدات من مس بسلامته و سلامة أفراد عائلته.

3) تدعو إلى فتح تحقيق في هذه التهديدات و محاسبة مقترفيها بما يضمن أمن المواطنين مهما اختلفت آراؤهم و حتى يبقى القانون فوق الجميع.

أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين
حــرية و إنـصاف
33 نهج المختار عطية 1001 تونس
الهاتف / الفاكس : 71.340.860
البريد الإلكتروني :liberte.equite@gmail.com
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري