30/12/2008

فوجئ الأستاذ محمد النوري من جديد صبيحة يوم الأحد 28/12/2008 بهاتفه النقال مفككا إلى أجزاء مبعثرة بمدخل مكتبه الكائن بنهج المختار عطية عدد 33 بتونس و قد فهم من ذلك أن هناك من دخل إلى المكتب أثناء الليل و استولى على الهاتف ثم أرجعه على الحالة المذكورة لإشعار الأستاذ محمد النوري أنه ليس في منأى عن أي اعتداء، و هي المرة الثانية في ظرف أقل من شهر التي يتعرض فيها مكتب الأستاذ محمد النوري إلى الاعتداء فقد سبق أن تعرض صباح يوم السبت 06/12/2008 إلى العبث بمحتوياته و خزائنه مفتوحة و أن بعض الملفات و الأدوات كانت مطروحة أرضا و هو ما يدل على أن هناك من دخل المكتب خلال الليل إما للسرقة أو للقيام بأعمال تخريبية و عند سؤال حارس العمارة أعلم الأستاذ النوري أن شخصا مجهولا تسلق إلى المكتب و دخله من النافذة التي تفتح على نهج القاهرة بجانب العمارة التي تشغلها تعاونية موظفي الأمن الوطني و السجون و الإصلاح و أنه شاهد ذلك الشخص عندما كان بصدد النزول من النافذة فاقتفى أثره دون أن يتمكن من اللحاق به.

و تجدر الإشارة إلى أن العمارة المجاورة محروسة في كل وقت و خاصة طيلة الليل من طرف عونين من أعوان الشرطة و أن مكتب الأستاذ محمد النوري الذي يوجد به مقر منظمة حرية و إنصاف يخضع لمحاصرة مستمرة من طرف البوليس السياسي و يخشى الأستاذ محمد النوري أن تكون للاعتداء علاقة بنشاطه الحقوقي.

و هو لا يعلم إلى حد الآن إذا كان المعتدي قد أخذ معه بعض الملفات التي تخص بعض الحرفاء و أن زملاءه المتعاونين معه و الذين يشغلون فضاءات داخل مكتبه ما زالوا يقوّمون ما حصل و لا يعلمون إذا ما كانت ملفات أو وثائق هامة تخصهم أو تخص حرفاءهم قد فقدت من المكتب.

كما وقع العبث بوثائق منظمة حرية و إنصاف التي يوجد مقرها بمكتب رئيسها الأستاذ محمد النوري الذي تقدم بشكاية في الغرض.

و حرية و إنصاف
تدعو إلى فتح بحث في هذا الاعتداء و تقديم من يثبت تورطه إلى القضاء .

أطلقوا سراح كل المساجين السياسيين
حــرية و إنـصاف
33 نهج المختار عطية 1001 تونس
الهاتف / الفاكس : 71.340.860
البريد الإلكتروني :liberte.equite@gmail.com
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري